صاحب التحول العالمي نحو مجتمع المعلومات تغيرات هامة في طبيعة الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وفي آلية ممارسة هذه الأنشطة. فهناك تغير في عمليات التعليم والتعلم والتدريب وفي التعامل مع العناية الصحية والممارسات الطبية، ومن جهة أخرى يؤثر مجتمع المعلومات في تخطيط وتصميم القرى والمدن حيث يؤخذ في الحسبان تمديدات الألياف البصرية إلى البيوت والمدارس والمستشفيات والمؤسسات ، مما يسمح بالتعامل مع المعلومات كل حسب حاجته، ويسمح مجتمع المعلومات باندماج الفئات الاجتماعية المهمشة فيه، وعلى نحو خاص الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ سيمكنهم من العمل والتواصل والتعليم بسهولة ويسر. وكذلك سيغير مجتمع المعلومات طريقة التعامل معهم، ويمكن تصنيفهم وفقا لإعاقتهم على النحو التالي :-
أولاً: الإعاقة العقلية:
الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية هم أشخاص يعانون من نقص، أو تخلف، أو بطء في نموهم العقلي، ويؤدي إلي تدن في مستوي الذكاء، ومستوي تكيفهم الاجتماعي، فلا تتناسب قدراتهم العقلية مع مستوياتهم العمرية، والإعاقة العقلية درجات، بسيطة الإعاقة، وحالات متوسط الإعاقة، وحالات شديدة وشديدة جداً.
ثانياً: الشلل الدماغي:
وهي الحالة التي تنتج عن إصابة الشخص المعاق بأي عارض، يسبب تلف في الدماغ، أثناء فترة نموه، وهذا التلف يؤدي إلي اختلال في الجهاز الحركي للجسم. ، وجدير بالذكر أن نسبة عالية من المصابين بالشلل الدماغي تتمتع بقوة عقلية طبيعية. وبمكن التحاقهم بالمدارس العادية، حيث أنه ليس هناك ما يعيق تحصيلهم العلمي.
ثالثاً: الإعاقة السمعية واللفظية:
و تعرف هذه الإعاقة بوجود عطل في إيصال المثيرات الصوتية إلي أعصاب السمع، أو أي أعضاء أخرى متعلقة بإدراك الأصوات وتمييزها، وبالتالي فإن التواصل اللفظي مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية أو اللفظيةً يصبح معطلاً.
رابعاً: الإعاقة البصرية :-
وهي تلك الحالة التي تتراوح ما بين العمى الكامل، وحالات أخرى قريبة من ذلك، والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية يستطيعون أن يلتحقوا بالصفوف العادية في المدرسة مع توفر الاحتياجات التقنية التي تجعله يشارك في الحصة الدراسية كما أن هذه التقنيات قد سهلت حياتهم، وجعلت دمجهم في المجتمع أمراً في غاية السهولة.
خامساً: الإعاقة الحركية :-
وهي الحالة التي يجد فيه الشخص، صعوبة في استخدام عضو أو أكثر من أعضائه بسبب عطل في الجهاز العصبي، أو ضرر أصاب العضلات، أو عيب وراثي في أحد الأعضاء أو بتر لأحد الأعضاء، ويعتبر الشلل من أكثر أنواع الإعاقات الحركية شيوعاً، ومن أبرز الإعاقات الجسدية الوراثية ما يعرف بضمور العضلات.
سادساً: الإعاقات المتعددة :-
ومعناها أن يصاب الشخص بأكثر من إعاقة، فقد يكون معوقاً عقليا وجسدياً في آن واحد، أو معوقاً بصرياً وأصم وأبكم في نفس الوقت، وهذه الفئة هي الأصعب في التعامل، وتحتاج إلي رعاية متخصصة.
دور تكنولوجيا المعلومات وفقا للتصنيف السابقة :-
ووفقا للتصنيف السابق للاعاقات ستلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدورا مختلفة بأختلاف نوع الاعاقة، وذلك من أجل دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعاتهم. وحيث انها تعمل على توليد نشاطات جديدة كوسائل الإعلام المتعدّدة، والتجارة الإلكترونية والبرامجيات القادرة على قرأة النصوص المكتوبة وتحويلها الى نصوص مسموعة.
وجديرا بالذكر ان ألاشخاص ذوي الاعاقة البصرية، شاهدت البرمجيات الخاصة بهم خلال العقد الاخير من القرن الحالي تطورا هائلا، وبصورة يمكننا ان نجزم انه ليس هناك مشكلة على الاطلاق من استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بالنسبة لهم، إلا انه مازال تكلفة اقتناء التكنولوجيا الخاصة بهم عالية نسبيا . تشكل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دعامة جماعية وتفاعلية أكثر للمعرفة. حيث أنها تسمح بانخفاض تكاليف نقل المعارف وترميزها فهي تشكّل عاملاً مهماً لنمو التأثيرات الخارجية للمعرفة، وبالرغم من الجهود التي تبذل من قبل مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المختلفة ومن قبل شركات انتاج البرمجيات مثل شركة مايكروسوف والـ IBM وغيرها من الشركات التي تتنتج برامج تساعد على دمج الاشخاص المعاقين - وخاصة الاعاقة البصرية – في مجتمع المعلومات إلا انه لا توجد استراتيجية واضحة للدول العربية، أو خطة عمل عربية من اجل استثمار امكانيات تكنولوجيا المعلومات وتصخيرها لدمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، ولكي يمكن تصور التحديات التي تواجه عملية استثمار تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتسخيرها في خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في مجتمعاتهم. يمكن ذكر بعض المزايا والادوار التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، من أجل تحقيق هذا الهدف وذلك على النحو التالي :-
1- بصفة عامة :- - تعزيز المساواة بين فئات المجتمع (خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة) في عملية النفاذ، وفي الفرص المعرفية. - الحرص على التعلم من أجل النفاذ. - توسيع مجالات التعليم بمختلف قطاعاته، مع إمكانيات التعليم عن ُبعد . - إزالة العوائق التي تمنع متابعة الحياة المهنية. - عرض المشاكل وتحليلها وتقديم بدائل الحلول من قبل الاشخاص المعاقين
. 2- في المجال الإعلامي والتثقيفي تعتبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أداة سهلة الاستخدام (بعد التدريب) وغزيرة المعلومات، وغنية الأدوات والبرامج ذات الأساليب التوضيحية الشيقة بالصوت والصورة، التي تمكنها من القيام بدورا إعلاميا فعال وفاعل للتعرف على:
- توفير المعلومات الأساسية عن الثقافة الصحية المناسبة التي تجعل أفراد المجتمع يتجنبون كل ما يمكن أن يكون سبباً في حدوث الإعاقة. وخاصة الاعاقة الذهنية حيث ان الكثير من مجتمعاتنا يستشري فيها الجهل بأسباب تلك الاعاقة، كما تسود فيها بعض النظرات والافكار التقليدية الخاطئة التي تنعكس سلبا على المعاق ذهنيا بل وتساهم في زيادة المشكلة. استخدام الأدوات الشارحة ذات الطابع الشيق من رسوم متحركة وحوار بالصوت والصورة، لإخراج مادة علمية بصورة مقنعة وجاذبة تساعد على سرعة التعلم للأشخاص ذوي الإعاقة، ولأسرهم ومن يتعاملون معهم. زيادة فرص الحصول على درجات علمية من خلال برامج التعلم عن بعد، التي يجب أن لا تقتصر فقط على الدراسات العليا، ويجب ان تشمل مراحل التعليم المختلفة من الأساسي الى الجامعي ، وذلك من اجل زيادة الفرص التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة. التعرف على الثقافات والحضارات المختلفة .
3- في مجال التأهيل من اجل الحصول على فرصة عمل تلعب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دورا كبيرا في مجال التأهيل والتدريب للاشخاص ذوي الاعاقة، وخلق فرص عمل متكافئة الفرص مع الاخرين، وخالية من إي إعاقات وحواجز تمنع الاشخاص ذوي الاعاقة من الحصول عليها، وبعيدا عن القوانين والتشريعات التي نادرا ما تلتزم بها الشركات والمؤسسات سواء كانت خاصة او حكومية، حيث مازال حتى الان توجد ثقافة سلبية نحو الاشخاص ذوي الاعاقة وقدرتهم على العمل. يمكن لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلق فرص عمل ذات عائد كبير جدا يختلف بإختلاف قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الاعاقة، الذي يجب ان يأخذ قسط كافي من التأهيل والتدريب على كافة المسببات التي تمكنة من المنافسة والحصول على تلك الفرص ونذكر منها ما يلي :
- إدخال البيانات والمعلومات (كتابة رسائل علمية، الارشفة الالكترونية، تغذية قواعد البيانات....الخ) تتطلب احتراف الكتابة على لوحة المفاتيح باللغتين العربية والانجليزية. معالجة البيانات وتحليلها. تتطلب احتراف البرامج الاحصائية وغيرها من البرامج الخاصة التي تقوم بعمل تحليل للبيانات والمعلومات. عمليات المنتاج للحلقات التليفزيونية والفيدو، تتطلب احتراف برامج المونتاج المختلفة. انتاج رسوم متحركة وبرامج اطفال وغيرها من الرسوم المتحركة، تتطلب احتراف أحد برامج الرسم التي تمكنه من الانتاج ذلك بالاضافة الى توفر مهوبة التخيل والابتكار والابداع في المجال الفني . التجارة الالكترونية، التي تمكن من عقد صفقات تجارية من خلال وسائط تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المختلفة، تحليل نظم المعلومات، الذي يمكن من خلاله تحديد المشكلات التي تعترض الشركات والمؤسسات، ويعمل على حلها ببدائل مختلفة، يتطلب خبرة عملية في مجال تحليل النظم واحتراف اداواته. إنشاء البرامج والنظم الادارية والمالية، تتطلب احتراف احد لغات الكمبيوتر مثل البيزيك والسي والبسكال .. الخ · إنشاء قواعد بيانات، و تتطلب احتراف احد الاداوات الخاصة بانشاء قواعد البيانات مثل اوراكل او SQL أو MICRSOFT ACCESS...الخ · إنشاء مواقع على شبكة الانترنت · إخراج المحاضرات البحوث في شكل شفافيات، تتطلب احتراف MICROSOFT POWER POINT · المشاركة في انتاج المحتوى على شبكات الانترانت
3- في المجال الرياضي والترفيهي تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الرياضة والترفيه حيث يمكن أن تتوفر من خلالها ما يلي :- عرض بعض التمارين الرياضية التي يمكن أن يقوم بها الأشخاص ذوي الإعاقة في منازلهم، بطريقة تعليمية ووصفية، سهلة وواضحة التخاطب مع الآخرين، وبناء صداقات عن بعد، ومناقشة أدق الموضوعات وتلقى الملاحظات والحلول البديلة. زيارة بعض المدن، التي كان من المستحيل تخيل زيارتها الترفيه من خلال البرامج الخاصة بتنمية الذكاء، واللعب مع الآخرين من بعد
4- في مجال الصحة والأجهزة التعويضية تقدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، صناعات متطورة في مجال صناعة الأجهزة التعويضية الذكية، وبصفة خاصة الإعاقة الحركية والسمعية، حيث تتوفر أجهز ومن أروع ما أنجزته تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات هو الانسان الآلي الذي يقوم بجراحات المخ والعظام بدقة متناهية، حيث يمكن أن تتم العملية عن بعد عن طريق الريموت. وفي ألمانيا.. يعكف علماء جامعة هانوفر على تطوير إنسان آلي يقوم بإجراء عمليات جراحية دقيقة في العمود الفقريّ.. وفي حالة نجاحه فسوف يكون هذا فتحًا جديدًا في عالم الطب الذي طالما وجد خطورة في الاقتراب من هذه المناطق الخطيرة وفي السويد تم تصنيع روبوت يسبح داخل سوائل جسم الإنسان كالدم والبول ويلتقط البكتيريا أو الخلية المرادة، وينقلها إلى مراكز التحليل.
الخاتمة على الرغم من أن قضايا الإعاقة واندماج المعاقين في المجتمع بدأت تحظى باهتمام نسبي في الشأن العام، فإن هذا الاهتمام لم يتطور بعد على نحو كاف لينعكس في صلب أولويات أجندة العمل الاجتماعي-الاقتصادي وبلورة سياسات محددة تجاه الاحتياجات التي يجب الوفاء بها لتحقيق المزيد من الاندماج الاجتماعي في المجتمعات العربية، فالاعتراف بحقوق المعاقين لا يمكن الوصول إليه، من خلال السياسات التي تسنها الحكومة فقط بل تتطلب جهداً متصلاً من الأشخاص المعاقين أنفسهم وجميع اصحاب المصلحة، إلا أن تلك السياسات التي تستهدف المعاقين كمستفيدين لا تزال تخلو من أي توجهات تشير إلى دورهم في وضع تلك السياسات أو تنفيذها، ويجب استغلال الامكانيات التي تتيحها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لإعطاء الاشخاص ذوي الاعاقة فرص اكبر للإسهام في وضع السياسات التي تخصهم والتي سيكون له اثر مباشر وفعال في المستقبل. كما أن إدماج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع لا يمكن أن يتم بمعزل عن مبدأ الشراكة، ويقوم معيار الشراكة هنا على أساس أن يمنح الاشخاص ذوي الاعاقة والمنظمات التي تمثلهم دوراً رئيسياً في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم على نحو مباشر وأيضاً القرارات التي لها تأثير على المجتمع إزاءهم. ويمكن أن تتم الشراكة على ثلاثة مستويات، وذلك من خلال التشاور في وضع البرامج وتصميمها، وفي رسم السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة، وفي مراحل تنفيذ البرامج والخطط التي تستهدفهم. ومما سبق يمكن القول أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ستلعب دورا كبيرا في في عملية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، إذا ما حسن استخدامها واستثمارها أفضل استثمار ممكن في هذا المجال، حيث أنها تخلق مجتمعا بلا إعاقات وبلا تمييز وبلا حدود، مجتمع متكافئ الفرص بين أفراده. فالجميع لديه الفرصة لرسم السياسات وإبداء الرأي والتعلم والتأهيل، والعمل والاعتماد على النفس. ويمكننا في النهاية ان نأخذ بالمسلمات التالية :- - ان مجتمع المعلومات واقع لا يمكن تجاهله، ويجب السعي إلى تحقيقه وفقا لنتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بمرحلتيها. - ان صناعة المحتوى وصناعة التطبيقات عنصران هامان في الدخل القومي، ويجب مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في تلك الصناعة. - ضرورة توفير حاسوب لكل معاق يتم تطويره مرة كل خمس سنوات على الأقل. - يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة (خاصة الحركية والسمعية والبصرية) ان يكون لهم دورا كبيرا في تطوير تلك الصناعة لما لديهم من ذكاء فطري ومقدرة على التحدي، والتعلم إذا ما توفرت لهم البيئة التي تمكنهم من ذلك - أن قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة قضايا متعددة الإبعاد، لابد من مراعاتها واستثمار الإمكانيات التي تتيحها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عند دراسة قضاياهم، (الصحة، والتعليم، الإعلام، السياحة، والرياضة.....الخ). - العمل على تخفيض كلفة اقتناء منتجات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، سواء على كافة الأجهزة او التطبيقات او غيرها. ذلك بكافة طرق التخفيض مثل الإعفاءات الجمركية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل، أو تقديم الدعم لتخفيض السعر. - ضرورة وضع خطة عمل طويلة الأجل للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة تأخذ بعين الاعتبار الإبعاد السابقة وما جاء في الاتفاقيات والاستراتيجيات الدولية المختلفة ذات العلاقة بتلك الإبعاد (البعد الصحي والاجتماعي والثقافي والتأهيلي ....الح). - غياب قاعدة بيانات تتلاءم مع حجم الاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يمكن الاعتماد عليها للتعرف على المعاقين وقدراتهم . مراجع الدراسة:
1. العقد العربي للمعاقين 2004-20013، (2003): إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية، قطاع الشؤون الاجتماعية، جامعة الدول العربية. الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص المعاقين(2007): الجمعية العامة للامم المتحدة
3. إبراهيم جعفر السوًري (مايو2005) – دراسة حول دور العقد العربي للمعاقين في الاندماج الاجتماعي: إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية، قطاع الشؤون الاجتماعية ، جامعة الدول العربية . أوراق عمل عن واقع مجتمع المعلومات في دول العالم العربي (2003)، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا. إستراتيجية من اجل إعادة التأهيل وتحقيق تكافؤ الفرص(2004)، منظمة الصحة العالمية، منظمة العمل الدولية، منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. حشمت قاسم(1994) المعلومات والأمية المعلوماتية في مجتمعنا المعاصر.الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات. محمد فتحى عبد الهادي (2005). علم المعلومات – القاهرة : دار غريب . أميرة عبد السيد غطاس (2004). الخدمة المكتبية للمعوقين : جامعة القاهرة. دليل الاستخدام العملي لبرنامج ابصار (2004). شركة صخر للبرمجيات.
10. حلمي مصطفى حلمي أبو موتة . الكفاية المهنية اللازمة لأخصائي تكنولوجيا التعليم للمكفوفين بالمرحلة الثانوية في مصر . رسالة ماجستير . – القاهرة : كلية التربية . قسم تكنولوجيا التعليم . جامعة حلوان ، 2005. 11. تقارير قطرية عن الاستراتيجية العربية للمعلومات: مركز دعم إتخاذ القرار بمجلس وزراء جمهورية مصر العربية، 2002. 12. عصام عبد العزيز ابوغانم (2005)، التجارة الالكترونية بين الخيال والتطبيق، دار الافق. 13. رأفت رضوان(1999)، عالم التجارة الالكترونية. 14. حسن حسين زيتون. استراتيجيات التدريس(2003) ، رؤية معاصرة لطرق االتعليم والتعلم
الاستاذ/صلاح شاكر