<!--
<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman","serif";}
</style>
<![endif]-->
قلت مادحا سيد الرسل (عليه الصلاة والسلام)مبتدئا بالغزل سنة الشعراء:
|
وكان رقيبى كالسجين المسلسل
كثيـراً كثيـراً ما بذلت توسلى
هى البدر لولا لطف ذلك التدلل
فذكرنيها من يود تنصلى
(قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)
حنين إلى ذات الرضاب المعلل
وفى وصف من أهوى أجيد تغزلى
ولكن هيامى بالنبى المكمل
وأول مخلوق وآخر مرسل
|
|
رشفت رضابا كالرحيق المسلسل
ولى قد دنت تلك القطوف التى لهــا
هى الشمس لولا حسن جيد ومعصم
ولا عجب أن قلت بنا سويعة
فقلت لقد شطت وشط مزارها
وزرفت دمعى ثم هيج لى البكا
وهمت بواد الحب صبا متيما
وليس هيامى بالغوانى كما ترى
محمد طه المصطفى خير شافع
|
وقلت مادحاً النبى( عليه الصلاة والسلام) :
|
فاحكمى فى قضيتى بوفاك
عللينى برشفة من لماك
وامنحينى قبل الرضاب رضاك
حيث دامت شقاوتى وهناك
فى فؤادى لها أشد حراك
أن يصير العشاق من أسراك
كسهام قسيها حاجباك
ليس يثنى أخا الهوى عن هواك
وحيه جبرائيل خير ملاك
ومجيرى من العنا والهلاك
ما شدا الأيك فوق عود الأراك
|
|
لست أشكو إلا إليك جفاك
وفؤادى به كلوم لحاظ
ثم جودى بخلوة واعتناق
وهنت أعظمى وصرت معنى
آه من لوعة الهوى والتصابى
أن أسرنا فليس أمراً عجيباً
أو قتلنا فأنت ذات لحاظ
منيتى منيتى أيا نور عينى
غير حب النبى خير رسول
هو طه الشفيع يوم التنادى
صلِّ ربى على النبى وسلم
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وقلت:
|
لعلك تشفى علتى وسقامى
بوقع لحاظ لا بوقع سهام
وقد وهنت إثر الصدود عظامى
رسول البرايا غايتى ومرامى
وفى الحشر يروى ذا الشفيع أوامى
فمنى على طه الحبيب سلامى
|
|
ألا فاسقنى يا صاح خمرة ذكره
فإن فؤادى ظل يدمى من الجوى
أباح دمى ريم أغن مهفهف
ولم يحينى إلا مديح محمد
هو القمر الهادى لاقوم ملة
نبى عليه الله صلى مسلما
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وقلت:
|
يا مطرب الأرواح
واملأ وزمزم كاسى
وهات واقضى دينى
فلست من جلاسى
أنفاسه كالند
يسبى غصون الآس
مع الظبى قد انتشى
بقده المياس
وفى القلوب ساكنة
ولا أبو فراس
لريقه الشهدا نتمى
أطلت فى ايناسى
أخاله رحيقا
|
|
أدر كئوس الراح
فى مجلس الأفراح
ويا نديمى غنى
ويا عذولى عنى
لأن حبى عندى
وذا رشيق القد
فما أجله رشا
أضاع قلبى والحشا
له لحاظ فاتنه
فلا العذارى آمنه
عذب الرضاب واللما
لكن حبى كلما
يهدى إلى ريقا
|
|
مادمت أهوى القاسى
لم أدر من أشواقى
أم خده فى الكاس
على قتيل أوخذا
لو يخمدن أنفاسى
بدر الهدى النبراسى
وإنه الأواه
ما كان خلق الناس
|
|
منه فلن أفيقا
وحين كان الساقى
أريقه الترياقى
تشابه الأمر إذا
من ريقه يا حبذا
بحب طه الهادى
صلى عليه الله
لولا النبى لولاه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فأعار الدستور نور رشاد
أصبح الشرق فى سما الإسعاد
ذو وقار وذو نهى وسداد
ورقيا لدى جميع العباد
سعود من طارف وتلاد
يا أخا المجد ما له من نفاد
وهى كانت فى دولة استبداد
فى حماهم داعى الفلاح ينادى
يـا أولـى الأمر فى زمان رشاد
|
|
قد بدا فى العلا هلال رشاد
وأضاءت به الممالك حتى
ملك عادل رحيم مطاع
خير من أحيى فى الحياة شعوراً
ملك قد وفى الحقوق فوافاه
دولة الترك أصبحت فى نعيم
ثم أضحت بالخامس اليوم ترقى
وغدا أهلها أهلة جد
لا تضلـوا عـن الصـواب فأنتـم
|
|
|
|
|
وقلت مادحاً أمير المؤمنين السلطان (محمد رشاد):
وقلت مادحاً (عباس باشا حلمى الثانى) خديو مصر:
|
د مدى الزمان فليس يلحقك البلا
إذ قد تخير ترب أرضك منزلا
والنيل من عدل الأمير لقد حلا
إفكا على مولى الملا وتقولا
إذ قد بدا قمر السماء مكملا
فلقد غدا بين الملوك مبجلا
لا خير فى نظم الكلام مطولا
|
|
يا مصر تيهى بالخديوى على البلا
هذا أمير مخلص لك فازدهى
فغدوت كالهيفاء ثغرك باسم
لولاه لم نرق العلا ومن افترى
فكمنكرى قمر السماء لعاهة
عذرا إذ قصرت فيه مدائحى
وإذا أقر أولوا الجحود بفضله
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وقلت لحضرة الفاضل قاضى الإحالة ونشرتهن الجرائد:
|
لقد أحبيت فى مصر العداله
وأظهرت الروية والأصالة
لقد أنصفت يا (قاضى الإحالة)
|
|
أيا رب القضاء بأرض مصر
فقد برأت من سجنوا اتهاما
فقلت إذاً مع الحمد ارتجالا
|
