اليقين والتقوى قرينان إن غاب أحدهما غاب الآخر
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
كنت بصدد الآيات التى نادى فيها المولى عز وجل على من به آمن وأمرهم بالتقوى في أشياء معينة .. وموضوع التقوى مهم جدا في حياة كل إنسان يريد النجاة بنفسه من العذاب والهوان والضلال والشقاق .. ومن أهم العوامل التى تحتاجها التقوى هو اليقين بالآخرة وباليوم الآخر وبآيات الله وبكل ما جاء به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هنا في هذه الآية أخبرنا الله عز وجل أن القرآن هدى للمتقين .. ثم بين لنا صفاتهم والتى من أهمها (( وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )) ومن ثم ندرك أن اليقين عامل مهم جدا في مسألة تقوى الله .
من هذا المنطلق سنمضي في طريقنا إلى تقوى الله باليقين .. وسنعرف من خلال الآيات أهمية اليقين في حياة الإنسان.
ساحة النقاش