الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))([1])، رواه البخاري.
الكلمة هي ثمرة أفكارنا ومشاعرنا ووجهتنا في الحياة الدنيا... فلها مصدر ومنبع وهدف تصيبه تماما كالرصاصة يطلقها الإنسان قاصدا بها إصابة هدف معين..
ولدينا من العزيز الحميد تقسيم رائع لكل أنواع الكلام ولغاته وأوطانه في آية بالغة الحكمة والأهمية فتابعونا رحمكم الله :
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)) ثم قال تبارك وتعالى يصف لنا الجانب المظلم للكلمة:
(( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ))
لذلك فالاستغفار يخرجنا من هذا المطب الذي نقع فيه أحيانا دون أن ندري، ولكن لابد لكلمات الإستغفار من أصل طيب ونية صادقة في قلب المستغفر . هذا والله أعلى وأعلم
ساحة النقاش