نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

 

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

*****

الْحَمْدُ لِلَّهِ جاءت في كتاب الله 23 مرة، منها 6 مرات بدأت بفعل الأمر قل الْحَمْدُ لِلَّهِ

*****

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
” فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ” .

*****

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَال:
ثَلاثٌ مَنْ كَانَ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ : مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَالرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ لا يُحِبُّهُ إِلا فِي اللَّهِ

*****

عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
” لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ” .

*****

وعنه أنه قال:
” وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ ” .

******

ولكن كيف نحب للناس ما نحب لأنفسنا؟ هل نعطيهم مما عندنا؟ هل نتقاسم معهم ما لدينا ؟؟ هل وهل وهل و500 سؤال عن كيف نحب لهم ما نحب لأنفسنا .. والإجابة سهلة جدا.. هو أن تنسى الناس وتنسى الدنيا وتعيش فقط في موقف الحمد لله رب العالمين .. لكي تعرف موقف الحمد لله رب العالمين أعد قراءة فاتحة الكتاب ,, وستجد أنه محاصر باسماء الله الحسنى الرحمن الرحيم في الأول وفي الآخر وهو بينهم .. فإن استطعنا أن يكون حالنا هو الحمد لله رب العالمين ستجد نفسك تحب لأخيك ما تحب لنفسك .. لأنك عرفت وعشت وأدركت معنى الحمد لله رب العالمين .. فالحمد لله أنك عرفت معنى الحمد لله رب العالمين وهكذا تبدأ في الترقي في نعم الله وفي العطاء وفي البذل وفي المودة والمحبة والرحمة والترابط الأسري والأخلاق الحميدة .. ثم كل ما سينعم عليك به المنعم تبارك وتعالى .. والحمد لله رب العالمين ..

<<لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ>>

 

لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ .. وهذا الحديث الرائع يحل لنا المشكل.. فإن كنا في موقف الحمد لله رب العالمين فهذا خير كثير، وفضل كبير، وموقف إيماني عظيم، إذا هذا ما يجب علينا تقديمه لكل من نحب من خلق الله وليكون ذلك خالصا لوجه الله، أن نجعلهم يشاركونا في موقف الحمد لله رب العالمين على إعتبار أنه لم يكن في الإمكان أبدع مما كان، أي أنه كل ما أصابنا قد كتبه الله لنا .. وهو لنا إن قلنا وأدركنا وكان حالنا هو الحمد لله رب العالمين .. والحمد لله رب العالمين .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 22 سبتمبر 2014 بواسطة ibrahimelmasry

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

249,423

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »