وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَتُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان أعلاه هو نادي نجتمع فيه على محبة الله، نتدارس أمور ديننا الحنيف، نذكر فيه ربنا، ونعيش بعض الوقت مع آيات الرحمن ورؤية جديدة لها من خلال أراء وتفسيرات علماءنا الأفاضل….
لقد بدأنا بالإستغفار والتسبيح بحمد الله والسباحة في ملكه الواسع العظيم من خلال آياته المكتوبة والمرئية .. وفي الحقيقة أن هذا حملنا على جناحي المودة والرحمة لإكتشاف نظرية جديدة في التسبيح بحمد الله …
فقد أكتشفنا أننا عندما نسبح بحمد ربنا نخرج من دائرة الحياة الضيقة والمتمثلة في دوران عقارب الساعة { الوقت الذي يحكم كل من يعيش على الأرض } إلى دائرة الكون الفسيح الذي يسبح ويٌسبح بحمد الله ويدور عكس عقارب الساعة، حتى الطواف حول الكعبة، حتى دورة الدماء في قلوبنا، كل ذلك يدور عكس عقارب الساعة..
وبهذا نخرج من دوامة الحياة والعمل إلى الدوران مع الكون المسبح لله العلي العظيم …
يسرنا إنضمامكم لنا تفيد وتستفيد ونتبادل ما نستخلصه من تجارب الحياة الواقعية خاصة في هذا الزمن الذي اختلط فيه الصالح بالطالح…
وهذه النقطة بالذات حملتنا في نادينا المتواضع إلى أكتشاف كنوز خطيرة في كتاب الله العلي العظيم ..
فقد ادخر لنا ربنا في كتابه ما نحتاجه بشدة هذه الأيام، نداءات الرحمن لعباده الكرام 89 نداء بدأت كلها بيا أيها الذين آمنوا..
أول 10 نداءات منها هي بمثابة الأسس الأخلاقية التى تقوم عليها شخصيتنا الإسلامية، ففي النداء الأول يعلمنا ربنا كيف نتكلم وكيف نخاطب الناس ويأمرنا بأن ننتقي كلامنا ولا نقلد غيرنا في أسلوبهم الذي يحمل مظهرا براقا وآخر خفي لا يعلمه إلا الله ..
كما حملتنا هذه النداءات إلى وصايا الرحمن لعباده الكرام والتى سميتها الدستور الإلهي السمائي لإقامة الحضارات ونشر العدل والرحمة بين العباد في سائر البلاد.
إذا وصلتك رسالتي هذه فهي من أخ لك في الدين وهي في سبيل الله ويسعدنا جدا أن تنضم لأسرتنا الجميلة لكي نأخذ نصيبنا من مائدة الرحمن التى تركها لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
لا ننتمي لجماعة معينة.. ولا ننتمي لحزب أو ما شابه ذلك.. فقط نتزاور لنقرأ ونتعلم ونمضي لحال سبيلنا {فكثيرا من الزوار يدخل ويخرج ولا نعرف حتى أسمه} .. وكل ذلك لوجه الله تبارك وتعالى .. على الأقل أنا أحسبه كذلك ..
هذا والله ولي التوفيق وهو سبحانه يهدي إليه من أناب.
وهذا هو رابط نادي العضلات الإيمانية
أخوكم في الله أحمد إبراهيم المصري
ساحة النقاش