يظل ألإنسان يهبط بمعاصيه دركة بعد دركة حتى يخرج من إنسانيته... فكل معصية يرتكبها ويصر عليها تأكل جزءا من إنسانيته، فإذا استمر ولم يتب إلى خالقه، قضت معاصيه على كل ما لديه من صفات الإنسان الذي كرمه ربه وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا... حينئذ يكون قد وصل إلى اسفل سافلين ... فيدخل ضمن من قال الله سبحانه وتعالى فيهم:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)سورة محمد
ساحة النقاش