جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أخي في الله ..قد تكالبت ايدي المتآمرين على مصر التى من الله عليها بالذكر في كتابه
وأوصى به وبأهله رسوله صلى الله عليه وسلم
وهي للعرب رأس .. وللإسلام مهد
وكانت فيما مضى للعالم كله مدد
فانشرها ربما عاد ابناءها إلى رشدهم وعادوا إلى بيوتهم
فربما كانوا هم السلاح في أيد عبدة الطاغوت
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) الأعراف.
أنت يامن كنت وراء من فقد حريته
وانت يامن كنت تظن انك على الحق
وانت يا من تسببت في موت المئات
وأنت يا رافع الشعارات والكلمات
وأنت يا من تهتف بما يغضب الله
هل راجعت نفسك... ألا تخاف أن تكون ممن حق عليه الضلالة؟
هل أنت واثق أنك لم تتبع الشيطان؟
هل تأكدت أن من اتبعته هو عن الله راض؟
ألم تفكر لحظة أن الحقيقة تختفي خلف كل ظالم؟
لأن الظلم ظلمات ... والحقائق في النوريكمن مثواها
لا يهتدي إليها إلا من كان قلبه طاهرا وخاليا من كل ضغينة
إن أردت يوما أن تعرف مقامك عند من منحك نعم لا تعدها ولا تحصاها
فانظر إلى عاقبة امرك في يومك الحالي...
هل هي بالرحمة حلت عليك أم بالعذاب لك ولكل من اتبعك
حرامعليكم يا أبناءوشباب أمة قد حيرت الأعداء
مرت القرون على مصر وأعتى طواغيت الأرض يحاولون معها وهي صامدة
الآن تخر هامدة بأيدي أبناءها .... حرام عليك يا من قاومت الظلم بالظلم...
فأنت ومن تبعك والظالمين سيان.. فقد أرتضيت أن تحمل الظلم كسلاح
فظلمت بلدا خصها الله بالأمن والآمان... فذهب أمننا على يد أبناءنا
هذا والله في العرف حرام... ياليت كل شاب يعود إلى بيته
ويغوص في نفسه... ويطلب العفو من خالقها وخالقه
فربما عصمت نفسك والناس من سفك دماء الأبرياء
أرحم نفسك وتفكر في آيات الله... فقد ساقها إليك اليوم
لكي لا تكون لك عند الله حجة... فهاهي أمام عينيك أقرأها
ثم أعد قراءتها وستجد أنها لك خصيصا قد ارسلها ربك
هذا الذ لا يغفل ولاينام ولا يجري شيئ في كونه بغير علمه وأذنه
فقل سبحانه وكن للخير فاعل ... قبل أن تكون للشر مفعولا به
أرجع لبيتك ففيه مستقرك... قبل أن يأتيك داعي ربك فيحملك لمن كان عليك رقيبا
وبنفسك حسيبا.. وبما تخفي في صدر ك عليما.. وقد جعل لك التوبة قبل مماتك
فلا تكون مثل فرعون .... وعد إلى ربك وبيتك قبل فوات الآوان
وأقسم لك أنك سترى سوء عملك تبت أم لم تتب
ولكن بالتوبة يرفع عنك الله عقابه
وبغير توبة أنت في الهلاك واقع
وهلاكك سيكون في الدنيا قبل الآخرة يا صاحبي
فاحذر أن تأخذك العزة بالأثم فهذا هو حال من غضب الله عليهم
أرحم من اتبعك يرحمك الله... خذ من اتبعوك وعد بهم إلى الله
فلو كانت لك عنده كرامة .. لبى دعائك واستجاب
فإن الله قد جعل للمؤمنين كرامة ومآبا
فلا تركب رأسك فيصب من فوقها العذاب
واعلم أنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
فعد إلى ربك .. فلا عاصم اليوم من أمره
ساحة النقاش