تقوى الله هي جسر العبور بين الشك واليقين
وبين الظلمات والنور
قال الله تبارك وتعالى:
إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
[ التوبة 45 ]
التقوى مرتبطة بالإيمان بالله، والإيمان معناه اليقين باليوم الآخر والحساب والعقاب وهي أي التقوى من أهم عوامل الانضباط الفكري والعاطفي والنجاح والثبات من أهم نتائجها.
أما عن أفضل وسيلة للقضاء على الشك والريبة والتردد والوقوع في الحيرة هي وصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم أنس :
عَنْ أُمِّ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالتْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِينِي ، قَالَ :
« اهْجُرِي المَعَاصِيَ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْهِجْرَةِ ، وَحَافِظِي عَلى الفَرَائِضِ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْجِهَادِ ، وَأَكْثِري مِنْ ذِكْرِ اللهِ ، فَإِنَّكِ لا تَأْتِينَّ اللهَ بِشَيْءٍ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِهِ » .
أخرجه الطبراني بإسناد جيد
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال .
ساحة النقاش