الصبر مع التقوى درعك الواقي من كل ما تخاف وتحذر
♦ (( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
**-*-*-**
[ سورة يوسف ]
تقوى الله مع الصبر والرضا تجعلك كالصخرة الصماء التى تتحطم عليها كل الفتن، خاصة إن اتخذت من الدعاء حليفا وصديقا وأنيسا يؤنسك في مشوار حياتك.
♦ ((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ))
[ أخرجه مسلم ]
♦ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)
[ سورة يوسف ]
♦ عندما يتعرف الإنسان إلى ربه ويرى حكمته البالغة في كل ما يدور حوله ويلمس بكل كيانه عظيم رحمته فإنه تلقائيا يجد نفسه يُحدّث عن ربه وعظمته ورحمته وغفرانه وكيف أنه أبداً لن يُغلق باب التوبة في وجه خلقه مهما بلغت ذنوبه.
ساحة النقاش