إن أردت أن تكون كالقمر وسط النجوم
وإن أردت أن تكون حياتك مُضيئة كالشمس
فعليك بإتباع الخطوات التالية
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ, وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأانِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ, وَالصَّلَاةُ نُورٌ, وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ, وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ, وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ, كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو, فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا)).
<!--الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَان.
طهر قلبك من الضغائن حتى تنمو شجرة الإيمان لأن النور هو غذائها الوحيد، والضغائن وما شابه ذلك من مخلوقات الظلام.
<!--وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ
القلب العامر بالإيمان دائما يقول الحمد لله على كل حال لأنه عرف أن في المنع والعطاء حكمة كبيرة بالغة وأن الله لا يأتي إلا بخير.
<!--وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأانِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
وهذه ستساعدك كثيرا على تنقية قلبك وفكرك من كل السلبيات، وسترقى بك دائما إلى أعلى حيث الصفاء والنقاء والسكينة والثبات.
<!--وَالصَّلَاةُ نُورٌ
الخطوات السابقة ستجعلك تشعر برهبة ورغبة وخشوع لله الواحد القهار، ذلك أن القلب قد ذاق حلاوة الإيمان عندما طهرته من الضغائن والمكائد والسلبيات.. وستجد نفسك تسبح في كلمات من نور إلى نور، فإذا فرغت من الصلاة سوف تنتظر الأخرى لأن فيها راحة قلبك وبالك.
<!--وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ
أما عن الصدقات فسوف تجد نفسك تعطي بغير مقابل وسوف تعشق ذلك لأنك تعرف أن الله سيضاعف لك الأجر والطمأنينة والثبات فهو سبحانه رب الكمال والجمال والنوال.
<!--وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ
الصبر والصلاة كالشمس والقمر نور وضياء، فأنت بصلاتك كالقمر وبالصبر تكون كالشمس تضيء لكل من حولك .. وهذا نوع آخر من العطاء في صمت وهدوء واطمئنان.
<!--وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ
القرآن حجة لك تستخرج منه كل حكمة أنت في حاجة إليها، وإن هجرته فسوف تفقد كل شيء.
<!--كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو, فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا
الآن أصبحت على قدر كبير من المسئولية بتعاملك في الحياة، فلا تبيع نفسك لأحد مهما كانت الظروف لأن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة.
ساحة النقاش