أن الإتجار بالأطفال لأغراض جنسية يعرضهم بشكل كبير للخطر حيث يحرمهم من إن ينعموا بحياة مقبولة ومنتجة , إذ ممكن إن ينتج عن ذلك أثار خطيرة تستمر مدي الحياة بشكل يهدد نموهم الجسمي والنفسي والروحي والأخلاقي والاجتماعي .إن أكثر الأخطار التي تتعرض لها الأطفال الذين يتم استغلالهم لأغراض جنسية تتمثل في تعرضهم للعنف الجسمي من قبل الأشخاص الذين يقومون باستغلالهم سواء القوادين أو المتاجرين أو الزبائن . وهناك تقارير تقشعر لها الأبدان عن أشكال العنف الذي تتعرض له الأطفال إذا ما رفضوا القيام بالإعمال المطلوبة منهم وهؤلاء الأطفال هم أكثر عرضه للأمراض الجنسية من الأشخاص البالغين . وقد أشارت نتائج الفحوصات التي أجريت علي البنات النيجيريات اللواتى تم تسفيرهن من ايطاليا سنة 2001الى أن أكثر من 50%منهن مصابات بمرض نقص المناعة المكتسب الايدز . كذلك تشير تقارير احدي المنظمات الكمبودية غير الحكومية إلى أن أكثر من 70%من البنات اللواتى تم إنقاذهن من بيوت البغاء كن مصابات بهذا الفيروس .
وينتج أيضاً عن هذه الأمراض المزمنة والفتاكة أمراض أخرى , مثال ذلك :مرض (السارس) والفيروسات التي تصيب الكبد وأخطرها فيروس (سي) وانتشار آفة المخدرات والتدخين بين الشباب.
ساحة النقاش