فى دراسة "Westebb – Shelly 2004" بعنوان النوع والتعليم والإتجار غير المشروع ، أكدت هذه الدراسة على أهمية مساعدة الفئات الضعيفة من الأطفال من خلال المنظمات الحكومية والأهلية وبرامج التعليم غير الرسمى ، هدفت هذة الدراسة للتعرف على تعلم المهارات المهنية من خلال برامج التعليم غير الرسمى حيث وصفت الممارسة الإجتماعية التى يتعرض لها الأطفال المعرضين للإتجار , حيث أسفرت نتائج هذة الدراسة من خلال مجموعة واسعة من المشاركين فى عينة البحث من الأطفال وجد أن لديهم عديد من الخصائص المشتركة مثل الفقر ونقص التعليم وعدم الوعى وضعف دعم الاسرة من المال , أيضاً أشارت نتائج الدراسة ان تعلم الفرد مرتبط إرتباط وثيق بالتفاعلات الإجتماعية والثقافية وأثبت التعليم غير الرسمى نجاحة ، حيث أكدت على أهمية إستخدام آلية التمكين الإقتصادى والنفسى أكثر من التمكين السياسى وآلية رفع مستوى وعى الأطفال وأسرهم بالمخاطر التى يتعرض لها الأطفال من خلال برامج التعليم غير الرسمى.
وتؤكد دراسة "Adegan ba-lusis 2002 " عن (أطفال الشوارع) والتى أستهدفت دراسة أسباب زيادة أطفال الشوارع المستمر مع عدم القدرة على حصرها وتوصلت إلى أن أهم أسباب الظاهرة: الفقر والعشوائيات، ووجود قواعد غير عادلة فى النظام الاجتماعى والاقتصادى وأكدت على ضرورة إيجاد منظمات تمتلك التنسيق والتمكين لتلك الفئة من الحصول على حقوقها.
كما أفادت دراسة Drevland – Randi – Arleen – Jeger 2004"" أن ظهور جريمة الإتجار بالأطفال العالمية نتيجة لإعادة الهيكلة الإقتصادية والتى أدت الى خلق حلقة مفرغة من الفقر والتهميش الإجتماعى للأطفال ، حيث أكدت نتائج الدراسة أن تحرير التجارة والخصخصة وتحرير الإقتصادات المحلية أدت الى توفير الفرص لإستغلال الأطفال فى وقت واحد ونمو الجريمة المنظمة.
ساحة النقاش