جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }
.
أي ما صح ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به ( وهو الشرك ) .
و أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئا
والمعنى : أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده .. حتى ينضم إليه الفساد في الأرض ..
مثال :
أهلك قوم شعيب بنقص المكيال والميزان وبخس الناس أشياءهم .. + الكفر
وأهلك قوم لوط بسبب ارتكابهم للفاحشة الشنعاء + الكفر
.
وهكذا ..
.
وكل أفعاله كائنة ما كانت لا ظلم فيها .. لإنه سبحانه { لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ }..
أيضا .. ويجوز أن يكون المعنى :
وما كان ربك ليهلك أحدا وهو يظلمه . وإن كان فى منتهى الصلاح ..
و الدليل قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا }
ساحة النقاش