شرح آيه . وحديث :
.
{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }
.
الذكر للّه تعالى يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بهما، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله،
فأمر اللّه عبده ورسوله محمدا أصلا . وغيره تبعا، بذكر ربه في نفسه، أي: مخلصا خاليا.
{ تَضَرُّعًا } أي: خاشع متضرعا بلسانك، مكررا لأنواع الذكر،
{ وَخِيفَةً } أى : في قلبك بأن تكون خائفا من اللّه ،
وخوفا أن يكون عملك غير مقبول، وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه،
{ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ } أي: كن متوسطا، لا ترفع صوتك ، ولا تخافت بها ، أى فوق التَّخَافُت والسِر . وابتغ بين ذلك سبيلا.
{ بِالْغُدُوِّ } : أول النهار
{ وَالآصَالِ } آخره،
وهذان الوقتان لذكر الله فيهما مزية وفضيلة على غيرهما .
......................................
وفى الحديث :
( أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم )
.
( اربعوا ) : ارفقوا بأنفسكم ، واخفضوا أصواتكم ،
لأن رفع الصوت يكون للواحد بعيد عشان يسمعك
وأنتم تدعون الله تعالى ، ليس هو بأصم (أى لا يسمع ) ولا غائب ، بل هو سميع قريب ،
وهو معكم بالعلم والإحاطة .
عشان كدا لما تذكر الله .. لا تعلى صوتك . ولكن خفض الصوت بالذكر ، فإنه إذا خفضه كان أبلغ في توقير الله . وتعظيمه ،
نشرت فى 12 إبريل 2015
بواسطة hioportsaid4u1
القرأن شفاء لما فى الصدور
د. سعيد محمود
مدير عام فرع القناة وسيناء
شبكة مواقع التأمين الصحي فرع القناة وسيناء
بوابة التأمين الصحي فرع القناة وسيناء
مُنشئ ومدير المواقع
نانى محسن
ساحة النقاش