أتى رجلا النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
يا رسول الله أقم فيّ حدّ الله _ مرة أو مرتين
فأعرض عنه
ثم أقيمت الصلاة فلما فرغ قال :
أين الرجل ؟
قال : أنا ذا قال :
أتممت الوضوء وصليت معنا آنفا ؟
قال : نعم
قال : فإنك من خطيئتك كيوم ولدتك أمك فلا تعُد ...
وأنزل الله حينئذ على رسوله { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }
رواه احمد ومسلم
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ }
يعنى أول النهار وآخره
{ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ }
قال ابن عباس: صلاة العتمة
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ } أي الواجبة والمندوبة وغيرها على العموم ومن جملتها بل عمادها الصلوات. عن ابن مسعود قال: هي الصلوات الخمس. وزاد ابن عباس والباقيات الصالحات
ووردت أحاديث صحيحة أيضاً أن الصلوات الخمس كفارات لما بينهن
{ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }
على العموم، والمراد بها الصغائر ومعنى يذهبن يكفرنها حتى كأنها لم تكن.
وفى الصحيحين . أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة،
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له كأنه يسأل عن كفارتها،
فأنزلت عليه { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ } الآية،
فقال الرجل يا رسول الله أليّ هذه؟
قال: هي لمن عمل بها من أمتي.
.
على العموم، والمراد بها الصغائر ومعنى يذهبن يكفرنها حتى كأنها لم تكن.
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له كأنه يسأل عن كفارتها،
فأنزلت عليه { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ } الآية،
فقال الرجل يا رسول الله أليّ هذه؟
قال: هي لمن عمل بها من أمتي.
.
ساحة النقاش