قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي ( رُؤْيَايَ ) إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُوا أَضْغَاثُ ( أَحْلَامٍ ) وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ ( الْأَحْلَامِ ) بِعَالِمِينَ }
فما الفرق بين الأحلام والرؤيا؟
.
.
.
* ) استعمل القرآن (الأحلام) ثلاث مرات، كلها بصيغة الجمع
وهى الأضغاث والهواجس المختلطة،
لا يتميز فيه حلم من آخر:
{ بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ }
* ) أمّا الرّؤيا،
فجاءت في القرآن سبع مرات، وكلها بصيغة المفرد
كلها في الرؤيا الصادقة،
وبصيغة المفرد :
دلالة على التميز والوضوح والصفاء.
قال تعالى:
يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ( رُؤْياكَ ) عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ
ساحة النقاش