المركز الهندسي الاستشارى للسلامة والصحة المهنية والبيئة

الموقع مختص فى عمل واستشارات هندسية دراسات السلامة والصحة المهنية مجانا وبشكل تطوعى مساهمة منا

نعيد  نشر  المقال  الهام السلام  عليكم     هل  امل  عرض  نشر  مقالي  هذا  عن  السلامة  من الحريق  هو  من  أهم  المخاطر  الست   الا  يجب  إدراكها   وبناء  علي تحليل حادث غرق سفينة تاتيانيك 

فرضية  أن  غرق  سفينة تاتيانيك  العملاقة بسب  أن حدث تأثير  سلبي  علي بدن  السفينة المعدني  المصمم اااساسا  لتحمل  اي  صدامات   حتي  جبل  الثلج  الذى تصادم  مع السفينة  يمكن يفسرة  فعلا تغير  في  صلابة  البدن  وخصائص الحديد في  جسم  السفينة  ناتج  من تعرض  البدن خصوصا في مكان  تخزين  الوقود  وهو  الفحم  البترولي  فلو فرضا  ضخامة  كمية تخزين  الفحم  في  مخازن  بالسفية  ونتيجة  تخزين تلك  الكميات الكبيرة نتج  عنها اشتعال   ذاتي  باستمرار  نتج  عنة حرارة  مستمرة أثرت علي صلابة المعدن  المكون  منه  البدن في منطقة  تخزين  الفحم  مما نتج   عنه  ضعف في  حديد  البدن  السفينه بسبب  التعرض  المستمرة  للحرارة  الناتجة  عن الاستشعال  الذاتي  الفحم    مما سهل  لجبل الثلج اختراق البدن  الضعيف بفعل  الاجتهادات  الحرارية  في حادث  الاصطدام   وهنا  أوصي  ببحث  الرسم  الهندسي  السفينة   وبيان مكان  ومساحة وسعة مخازن فحم الوقود  بيها  وهل كان هناك  نظام  تبريد  الفحم  وهل  كان هناك  نظام مكافحة حريق  بذاك  المخزن  من عدمة  تلك  فرضية وسيناريو  غير  مستبعد    مع  تحيات  مهندس  استشاري  / هشام علي

 هذا   تحليل لهذا   السرد  وتعتبر  حادثة الغرق  

 

مثال  هام  لأهمية دراسة أحمال  الحريق  لاى منشأة كانت برا وبحرا وجوا وأهمية  عمل نظم وقاية  ومكافحة   لها   اليكم تلك  القصة بعد أكثر من 105 سنة على غرقها، تبرز إلى السطح أسباب جديدة أدت إلى غرق التايتانيك.

على العكس من التفسير السائد الذي يجعل من اصطدام السفينة العملاقة بجبل جليدي  هو الذي أدى إلى غرقها، فأن النظرية الجديدة تقترح أن السفينة تعرضت من قبل إبحارها إلى ما جعل هيكلها لا يتحمل صدمة الجبل الجليدي ويتصدع ،  وهو أمر كان لا يجب أن يحدث حسب مواصفات التايتانيك.

بدأت النظرية الجديدة عند العثور على ألبوم كامل لصور بناء وإبحار التايتانيك من محطتها الأولى في بلفاست إلى ساوثهامبتون والتي انطلقت منها إلى نيويورك.

الصور وجدت بالصدفة في مخزن عائد إلى أحد مهندسي التايتانيك، بيعت بالمزاد العلني.

في أكثر من صورة، بدا واضحا وجود علامة ضخمة بطول تسعة أمتار في هيكل السفينة، التدقيق في العلامة في أكثر من صورة، وبتحليلها وتحويلها تبين أنها تعكس تغيرا في مواصفات الحديد الصلب في هذا المكان تحديدا.

هذه التسعة أمتار كانت تخص مخازن الوقود / الفحم في السفينة. 

بمراجعة شهادات الناجين، وبعضهم كانوا من عمال السفينة، تبين وجود شهادات تم إهمالها في التحقيقات السابقة، كان هناك فريق من إطفائيي الحريق، ممن قال بعضهم بوضوح أن السفينة كانت تحترق منذ إبحارها الأول من بلفاست، أو على الأقل أنهم كانوا يخمدون النار منذ ذلك الوقت، مع حرص إدارة السفينة والشركة المالكة لها على التكتم على الأمر.

كيف حدث الأمر؟ يحدث تلقائيا في أكوام الفحم، لا يمكن منع حدوث ذلك، لكن بسبب أن المخازن عملاقة، لم ينتبه أحد للأمر إلا مع إبحار السفينة، غالبا كان الحريق قد بدأ قبلها بأيام ..أو ربما أسابيع..

إخماد حريق الفحم هذا كان ممكنا بطريقة واحدة، إزالة الفحم وتحويله إلى المحركات ليحترق هناك.

هذا تطلب أن تسير السفينة بأقصى سرعة ممكنة...لتصل بسرعة وفي موعدها أولا، ولأن الإبطاء كان سيتطب المزيد من الفحم الذي كان يقل بسبب الحريق أولا، وبسبب أن إضراب عمال الفحم في بريطانيا وقتها جعل أسعار الفحم ترتفع على نحو فضلت معه الشركة عدم شراء كميات احتياطية كافية..

في نفس الوقت، كانت درجة حرارة الفحم قد وصلت إلى 1000 درجة...وهذا جعل خواص الحديد الصلب الملاصق للمخازن المحترقة تتغير...

قبطان السفينة كان يعلم بوجود الجبل الجليدي في طريقه، وكان يعلم طبعا بالحريق في الداخل، لكن حسب تصوره الجبل الجليدي، حتى لو صدم السفينة، لن يؤدي إلى خرق كبير يؤثر عليها، وذلك اعتمادا على مواصفات الحديد التي لم يخطر في باله أنها تغيرت بسبب الحريق .كان تفادي الجبل الجليدي سيتطلب الإبطاء قليلا، وهذا سيؤدي إلى الحاجة إلى الوقود، والتأخر، وهو أمر لم يكن مالك الشركة ( والذي كان موجودا على السفينة) يرغب في التعرض له، خصوصا مع رجال الأعمال المهمين الموجودين في الدرجة الأولى والذين يرغبون في الوصول في الوقت المحدد. لم يكن أي أحد من الركاب يعلم أن تايتانيك تحترق...

هكذا عندما حدث الاصطدام، كان من المفترض أن الأذى الناتج أمر لا يعطل الوصول ويمكن إصلاحه لاحقا..لكن الحديد الصلب الذي تعرض إلى درجة حرارة عالية جعلته لا يحتمل ضغط الماء الناتج...وحصل الشرخ الذي أدى إلى غرق السفينة خلال مدة بسيطة..

أول ما فعله مالك الشركة عندما وصل مع الناجين إلى نيويورك كان أنه بعث برقية إلى المقر الرئيسي في لندن للتكتم عن الموضوع وسحب عمال الإطفاء إلى بريطانيا بسرعة...

بل أنه قام بتسجيلهم ضمن الضحايا في نيويورك، لكي لا يقوم أحد باستجوابهم..

لاحقا حدث تحقيق في بريطانيا وتم استدعاء رئيس فريق الإطفاء، الذي قال كل شيء بوضوح، لكن رئيس لجنة التحقيق كان يقوم بمقاطعته ويقول أن الأمر لا علاقة له بما حدث.

نتيجة التحقيق خلصت وقتها إلى أن الغرق كانت نتيجة الاصطدام بجبل الجليد، أمر لم يكن من الممكن تجنبه حسب قرارات اللجنة.

بعبارة أخرى: القدر.

**** 

كل المشاريع الضخمة التي تنهار فجأة تحمل معها بذرة وأسباب سقوطها وإنهيارها...

وبكون هناك من يعلم بالأمر طيلة الوقت..

لكنه يتستر...يتكتم...يأمل أن ينتهي الأمر تلقائيا...

ثم يحدث الإنهيار...

هل نحتاج إلى أمثلة؟  مع  تحياتي   مهندس  استشاري  / هشام علي

heshamaly

مهندس استشارى هشام السيد على

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 321 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2019 بواسطة heshamaly

مهندس استشارى \ هشام محمد السيد على

heshamaly
نحن مجموعة من خبراء ومهندسون استشاريون فى نظم السلامة والصحة المهنية بمصر متخصصين فى عمل خطط الطورائ وتحليل المخاطروقياس الملوثات البيئية لكافة المنشات وايضا وضع معايير السلامة والصحة المهنية بالموصفات العالمية وتصميم ولاشراف على انظمة مكافحة الحرائق وووضع نظم السلامة كاملة والمراجعة الدورية عليها موبيل وواتس 01025277705 ايميل [email protected] - »

السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل

استشارات هندسة السلامة والصحة المهنية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

863,507

هدفنا هو توصيل ثقافة السلامة

الموقع  غير هادف  للربح  ويقدم المعلومات  والاستشارت  مجانية   مساهمة  منا  فى رفع  مستوى ثقافة السلامة والصحة المهنية  بالوطن  العربى  عرفانا  وحبا  للوطن  العربى