محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الجبال البحرية  Seamounts

من ترجمات محمد شهاب

هذه مقالة مترجمه لمحمد شهاب و نشرت فى مجلة (العربى العلمى) الكويتية - فى شهر مايو الحالى و كانت صورة منها فى صفحة غلاف المجلة- و كاتب المقالة هو  جريجورى ستون Gregory S. Stone (نائب أول للرئيس و رئيس علماء المحيطات  للجمعية الدولية للمحافظة  Conservation International) عن شهر سبتمبر 2012 ناشيونال جيوجرافيك

 

في مكان مغلق بغواصتنا (المشهد العميقDeepSee)، ننتظر، و نراقب الطاقم، على سطح المركب (ارجو Argo)، نصيح بأوامر بعضنا لبعض- فيلم بدون مسارصوتى. بعد ذلك أصبحنا مطلقي السراح، نندفع، لنصبح نقطة في المحيط الهادي. المرشد البحرى آفى كلابفر  ملأ خزانات المثقلات  the ballast بالمياه، ثم بدأنا بالغوص، محاطين بالفقاعات. مشهد يشبه السقوط في زجاجة من الشمبانيا، نشعر بنوع معتدل من دوار البحر. الغواص يبحث خلال الفقاعات للضبط النهائي لمكان تثبيت الكاميرا خارج الغواصة. خارج الغواصة مع الكاميرا يوجد الهيدروليك، و قوة الدفع، و مئات من الأجزاء الهامة التي تحفظ سلامتنا.

ثلاثتنا كلابفر، و المصور برايان سكيرى، و أنا انحشرنا داخل الغواصة (المشهد العميق(DeepSee ذات نطاق قدره 5 أقدام، المحاطة بأجهزة الاتصالات، و صمامات الضغط، و أجهزة التحكم، و الوجبات الخفيفة، و الكاميرات، و أكياس خاصة بالتبول داخلها. إنها مجموعة عنقودية هامة، نادرا ما يمكن رؤية في مكان مغلق من قبل، ترتفع من قاع المحيط الهادي بالقرب من جزيرة كوك، تبعد 300ميل (480كيلومتر) جنوب غرب كابو بلانكو في كوستاريكا. أعلى ارتفاع يوجد هنا يزيد على 7500قدم (2272متر).

جبال البحار بشكل عام تكونت عندما ارتفعت الجبال المتكونة من البراكين من قاع البحار و لكنها لم تستطيع الوصول إلى السطح(التي استطاعت الوصول للسطح أصبحت جزر). قدر العلماء وجود 100000جبال بحرية ارتفاعها كيلومتر(3281 قدم). و لكن لو شملت الأخرى التي تتراوح بين تلال إلى جبال متدحرجة، يصل العدد إلى مليون.

استطعنا رؤية قليل من الواحات الحية في المياه العميقة. من بين جميع جبال كوكب الأرضية، فإن علماء البحار درسوا مئات منها فقط. فقد وجدت خرائط تفصيلية لسطح المريخ أكثر من تلك المتوفرة للأجزاء البعيدة من قاع المحيطات.

عادة لا يستكشف العلماء عن أبحاثهم في المنحدرات مباشرة- أو حتى قمة المناطق الأكثر ضحالة: العيش في متاهات المرجان الصلب، و الإسفنج، و مراوح البحر التي يتم تدويرها بواسطة أسراب السمك، بعضها برتقالي على وجه الدقة و التي عاشت لعمر أكثر من مائة عام. من بين الحياة في فريق، يوجد أنواع جديدة و التي تنتج أنواع من المركبات الكيماوية يمكن أن تعالج أمراضا، من الممكن أيضا أن يكون السرطان من تلك الأمراض؟

 

لاس جيملاس و التي اقترحتها لورا شنشلا رئيسة كوستاريكا  كمنطقة لإدارة الجبال البحرية في عام 2011. و هدفها: المساعدة في وضع مقاييس للدفاع عن أحد أعظم المناطق البحرية غنى على كوكب الأرض. (و لكن الجبال البحرية على نطاق العالم، هذه الثروة مهددة. أكثر فأكثر، فإن مركب الصيد في البحار العميقة ذات شباك الجر و بها سلاسل ثقيلة تمر عبر الجبال البحرية بغرض صيد أسراب سمكية التي تتجمع بتلك الجبال. خلال تلك العملية تدمر الشباك المرجان ذات العمر الطويل و النمو البطيء، و كذلك الأسفنج، و بعض اللافقاريات. بمجرد التعدي على المجتمعات تحت الماء، فإنها تحتاج إلى مئات، و ربما آلاف من السنين لإستعادتها مرة ثانية.

تحولنا لشبح أخضر- مزرق في الضؤ، و احتفظنا في الداخل بالإعتام، حتى يتيسر لنا رؤية الخارج. كان قنديل البحر واضح، و ينبض بالحركة و ينزلق برفق في الظلام، قافزا خارج الغواصة في كل اتجاه. سمكة راى المانتا البيض-الأسود manta ray يلوى أجنحته و يحوم على مقربة ليلقى نظرة. لازلنا في المنطقة الضوئية، حيث تخترق أشعة الشمس المنطقة و توفر الطاقة لعدد لا يحصى من النباتات المجهرية، و النباتات التي تقوم بالتمثيل الضوئي لتخلق الكثير من الأكسجين لكوكب الأرض. أخذنا في الهبوط . و تحولت مياه المحيط للأسود الفاحم. 

على عمق 700قدم (212متر) وجه ضؤ الغواصة المبهر نحو القاع لمشاهدته ، قام كلابفر بالمناورة بمهارة، و لكن التيار كان شديدا، و لم يكن باستطاعتنا البقاء لمدة أطول بالقاع. و فجأة ظهر شيء ما خلف الضؤ في القاع الذي أصبح غير محدد المعالم. ضحكنا لتصورنا أننا قد وجدنا حطام، و لكن بدلا من ذلك كان بقايا بركان، ربما يرجع عمره إلى ملايين السنين. في خلال دقائق كانت هناك قرقعة مكتومة تفيد بان كلابفر عكس قوة الدفع و وجه الغواصة لوضع يتيح لها أن تحوم لعدة بوصات فوق القاع، داخل فتحة قديمة دائرية لبركان أنقرض كون لاس جيملاس. إنها جدران منحوتة تشبه واجهة كاتدرائية البحر العميق.

هذه كانت أخر مرة الغوص الخامسة في غواصة (المشهد العميق DeepSee)، بعد الاتصال بالمركز الرئيسي في لاس جيملاس. خلال تواجدنا هنا، راقبنا الحيوانات أو اللافقاريات البحرية التي تعيش على قمة هذا الجبال البحرية و البحار، التي تشغل عمود الماء حولها.

صعدت غواصتنا للسطح بعد خمس ساعات- كلها مضت سريعة. قمنا بتخزين معداتنا على سطح المركب أجرو Argo و بدأنا الملاحة الطويلة للعودة لحياتنا المحصورة بالأرض، حيث سنقوم بالتحليل لبياناتنا و نضيف مزيد من المقاطع للغز للمحيط العالمي.

 

 

يمكن متابعة أخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول في حوار مع أفراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

 

المصدر: ناشيونال جيوجرافيك سبتمبر 2012+ العربى العلمى مايو 2013
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 438 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,076,030