<!--
<!--<!--
زراعة البلطى تنقذ سكان غزة بمساعدة الأمم المتحدة
محمد شهاب
<!--
<!--<!--
كان من المهم للأخ الأكبر (مصر)، و بصفة خاصة جميع من يعمل بقطاع المزارع السمكية، و الأسماك بصفة عامة، مساعدة نفس القطاع فى غزة فى إنشاء مزارع سمكية، تعوض القطاع نقص الصيد من اسماك الصيد، بسبب حظر الصيد بواسطة قوات الأحتلال، و لقد تم عمل دورات تدريب بالفعل للغزويين فى مصر، كنت منسق إحداها، بطلب من الأخوة فى غزة، و هو جهد شخصى من كاتب هذه السطور. و لكن هذا المجال التدريبى فى مصر على وضعه الحالى، يمكن القول بضعف قدراته التسويقية، المتمثلة فى التباحث مع الحكومات العربية و الأفريقية ، و منظمات المجتمع المدنى بها و كذلك القطاع الخاص، بغرض تدريب مواطنيهم فى مصر، على الرغم من توافر مدربين جيدين أماكن تدريب و إعاشة و مفرخات و أحواض و غيرها.
هل يمكن لأحواض سمك البلطي أن تكون الأمل للمساعدة في حل أزمة غزة وأهلها اللذين يعيشون ظروفا اقتصادية قاسية من خلال ما يتعرضون له من حصار ؟! هناك ينبض الحلم في عيون بعض سكانها أولئك اللذين اشتركوا في مشروع تابع للأمم المتحدة يهدف إلى ترويج الزراعة المدنية في القطاع من دون استخدام التراب . ويقوم هذا النظام على الاستعانة بأحواض سمك البلطي لتخصيب التربة المكونة من الحصى، من خلال ربطها معاً . وكما ورد الخبر في ” الخليج ” فقد صرح محمد الشتالي نائب مدير المشروع إنه “كان الهدف من الفكرة مساعدة الناس الأكثر فقراً في غزة على زراعة جزء من استهلاكهم الغذائي، بشكل صحي من دون مبيدات حشرية”. وبالنسبة لأبو احمد أحد المشتركين في المشروع (51 عاماً) فإن المشروع يشكل نجاحا باهراً، إذ تمكن هذا الرجل من إطعام أسرته المؤلفة من 13 فرداً الخضراوات الطازجة والأسماك خلال الصيف. وهو يزرع الخس والفلفل والقرنبيط والكرفس وغيرها من الأعشاب التي يتم تسميدها من مخلفات سمك البلطي .
وفيما تتغلغل المياه في الحصى، تقوم النباتات بامتصاص السماد من مخلفات السمك ما ينظف المياه التي تعود إلى الأحواض . ويقول الرجل بينما يفحص إحدى أوراق الكرفس “كان لدي بعض من الخبرة في الزراعة من قبل ولكن لا شيء مثل هذا”. ويضيف “مذاق السمك رائع، ولكنني أحاول ألا آكل الكثير منها، فأنا أحاول الاستمرار في تربيتها حتى لا اضطر إلى شراء السمك من السوق”.
وفي مدن وبلدات القطاع الرئيسة تتآكل الأراضي الزراعية بسبب بناء المباني السكنية المؤلفة من العديد من الطوابق ما يترك مجالاً قليلاً للزراعة . وفي حي الزيتون في مدينة غزة، نجحت إيمان نوفل (34 عاماً) في زراعة الفلفل الحلو والحار . وهي أم لأربعة أطفال تعيلهم وحدها بعدما قتل زوجها في الاقتتال الداخلي عام 2006 بين حركتي “فتح”و”حماس
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش