محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

<!--<!--<!--

النانو تكنولوجى فى المزارع السمكية

محمد شهاب

<!--<!--<!--

ما هو النانو تكنولوجى؟

النانو تكنولوجي هو العلم الذي يدرس في التحكم في الحالة على مستوى الذرة و الجزيء 100 نانومتر.

“understanding and control of matter at dimensions of roughly 1 to 100 nm where unique phenomena enable novel applications”.

و حسب ما ذكر فى موسوعة ويكيبيديا العالمية، تهتم تقنية النانو بابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر. عادة تتعامل تقنيةالنانو مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر أي تتعامل مع تجمعات ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد البكتيريا والخلية الحية. حتى الآن لا تختص هذه التقانة بعلم الأحياء بل تهتم بخواص المواد. علوم النانو وتقنية النانو إحدى مجالات علوم المواد واتصالات هذه العلوم مع الفيزياء، الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والهندسة الكيميائية تشكل تفرعات واختصاصات فرعية متعددة ضمن هذه العلوم وجميعها يتعلق ببحث خواص المادة على هذا المستوى الصغير.

 جاء في مقال في جريدة الحياة اللندنية للكاتب (أحمد مغربي) تعرّف تقنية النانو بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوي الصغير من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيئات. وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نستبدل ذرة عنصر ونرصف بدلها ذرة لعنصر آخر، وهكذا نستطيع صنع شيء جديد ومن أي شيء تقريبا. وأحيانا تفاجئنا تلك المواد بخصائص جديدة لم نكن نعرفها من قبل، مما يفتح مجالات جديدة لاستخدامها وتسخيرها لفائدة الإنسان، كما حدث قبل ذلك باكتشاف الترانزيستور.

 

وتكمن صعوبة تقنية النانو في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزئة الموادالمتكونة منها. فهي تحتاج بالتالي إلى أجهزة دقيقة جدا من جهة حجمها ومقاييسها وطرق رؤية الجزيئات تحت الفحص. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد صعوبة أخرى تواجه هذا العلم الجديد الناشئ. بالإضافة ما يزال هناك جدل ومخاوف من تأثيرات تقنية النانو، وضرورة ضبطها.

 و العلم له تطبيقات متنوعة منها الأسماك (الصيد و النقل و التصنيع و التعبئة و التغليف) أو المزارع السمكية، و لازالت تطبيقاته في هذا المجال قليلة، و من المنتظر تزايدها في السنوات القليلة القادمة، كما أن الدراسات في مراحلها الأولية، خاصة أن الدراسات تمتد إلى تأثير التكنولوجيا النانو على الإنسان و الحيوان و الأرض و الأجهزة المصنعة بتلك التكنولوجيا.

 التطبيقات المحتملة في المزارع السمكية:

- إنتاج أعلاف أسماك فعالة للأنواع المستزرعة.

- تحسن فيزيقية و كيميائية و الخواص الغذائية للأعلاف و محتوياتها بتطبيقات النانوتكنولوجى على المراحل المختلفة في إنتاجها.

- إنتاج مواد جديدة تستخدم في القضاء على الطحالب و البكتيريا و غيرها من  الملوثات بأحواض السمك و خزاناتها و شباك الصيد.

- استخدام تطبيقات لمواد منتجة بتكنولوجيا النانو في مقاومة أمراض الأسماك و القضاء عليها.

- استخدام النانو تكنولوجي في التركيب الجيني للأسماك تؤثر على سرعة نموها و تكاثرها و طعمها و تصنيعها و إصابتها بالأمراض.

- إنتاج مواد و أجهزة جديدة من تطبيقات تكنولوجيا النانو، نستخدم في تصنيع و نقل الأسماك.

- إنتاج أجهزة لمعرفة فترة التخزين للأسماك و القشريات و غيرها من المأكولات البحرية.

من ثم نجد أن هذا الفرع الواعد من العلوم سيحدث انقلابا كبيرا في زراعة الأسماك، إنتاجا و تصنيعا و تسويقا في السنوات القليلة القادمة، و لكن في الغالب سيخلق فرصا كبيرة في هذا المجال للدول الكثير تقدما، و ذات القاعدة العلمية المهيأة للاكتشافات التكنولوجية الأحدث. مما يجعل دون التعاون بين الدول المتقدمة و دول العالم الثالث يخلق بناء طبقي تميزي عالمي.

 

 <!--<!--<!--
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 976 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,895,361