محطة أبحاث تحت سطح البحر تمكن الباحثين من العمل لمدة 28 يومًا متواصل

   إعداد/ محمد شهاب

كتب أحمد عبدالنبي زكريا

يواجهة الباحثون والعلماء مصاعب كثيرة عند البحث والاستكشاف عن أسرار الأرض، تحت أعماق البحار والمحيطات نظرا للضغط المرتفع عن سطح الأرض والمساحات السوداء، مقارنة بالعمل على سطح القمر. وتعهدت شركة تكنولوجيا المحيطات «ديب» ببناء محطة دائمة تحت سطح البحر لتمكين الباحثين من العمل "بشكل مستمر" على هذا المستوى اعتبارًا من عام 2027. في السابق، كانت المرافق تحت الماء مؤقتة فقط. وفقًا لخطط «ديب»، التي تم الكشف عنها حديثًا، يمكن للبشر أن يعيشوا في منطقة شفق المحيط - حيث بالكاد يصل ضوء الشمس - في أقل من أربع سنوات،  لا يوجد أسلوب حياة رئيسي يجذب البشر الموجودين على مسافة بعيدة تحت سطح المحيطات، انسَ أمر الفنادق الساحرة تحت الماء التي تتيح لك النوم بجوار الأسماك في الحاجز المرجاني العظيم. 

وسوف توجد مساحات للمعيشة والنوم والمطبخ والعمل ذات طراز بسيط ليعيش فيها الباحثون أثناء إقامتهم،  ولكن تغير المناخ جعل الباحثين يائسين لحماية المحيط، وللقيام بذلك، يجب عليهم تخطي الرحلة عادة التي تستغرق أكثر من أربع ساعات إلى "المكتب".وأوضح ستيف إيثرتون، المدير التنفيذي للشركة : «نحن بحاجة إلى الحفاظ على المحيطات ، للقيام بذلك نحن بحاجة إلى فهمهم".وأضاف "تقع المحيطات في قلب العديد من تحديات الأجيال التي يواجهها العالم، كما أنها توفر فرصًا لم نبدأ حتى في فهمها." إن وجود قاعدة على عمق حوالي 200 متر سيمنح الباحثين إمكانية الوصول بشكل متساوٍ إلى كل من منطقة الشفق ومنطقة ضوء الشمس،والمنطقة السفلى من أعالي البحار، حيث يلتقي الضوء والظلام، هي المكان الذي توجد فيه 90 في المائة من الحياة البحرية. 

على الرغم من أن نوعية الحياة في هذه المنطقة المظلمة هي السبب المحتمل وراء تمكن الباحثين من العيش في القاعدة لمدة تصل إلى 28 يومًا فقط في المرة الواحدة. في أعقاب كارثة غواصة تايتانيك في يونيو، سارع ديب إلى طمأنة المتفرجين بأن التكنولوجيا التي تقف وراء Sentinel، وغواصاتها ومعداتها البحثية، "مدعومة ببرامج التدريب والتأهيل على الأداء الفني والبشري (معهد DEEP)، وبرنامج فريد من نوعه تحت الماء. منشأة اختبار وعمليات البحث والتطوير (DEEP Campus)".