موقع بسمة امل العائلى

موقع بسمة امل العائلى للاسرة والتنمية البشرية والتربية الخاصة

 

الصوم في الديانة اليهودية

يصوم اليهود ستة أيام فقط طوال العام، ويتبع اليهود فى صيامهم طقوس التقشف، كالنوم على الأرض والامتناع عن الأكل، والشرب، والجماع، والاستحمام، وتغيير الملابس، والتعطر، وغسل الأسنان، والعمل، وارتداء الأحذية، منذ غروب الشمس إلى غروب اليوم التالى، ويتم إعفاء الأطفال والمرضى والنساء الحوامل والمرضعات من الصيام.

ويعتبر أهم أيام الصيام بالنسبة لليهود هو "يوم الغفران" ويوافق أكتوبر أو سبتمبر، يصومون فيه 25 ساعة مع الكثير من الصلوات، ويرتدى فيه الرجال وشاحًا أبيض، والنساء ملابس بيضاء، ويليه فى الأهمية صيام يوم 9 أغسطس، فى ذكرى خراب الهيكل المقدس، وهو صيام وحداد على تدمير هيكل سليمان، ثم يوم 13 نوفمبر ويسمى "صيام جداليا"، لإحياء ذكرى مقتل حاكم أورشليم الذى ذبح بعد هدم الهيكل.

كما يصوم اليهود يوم السابع عشر من يوليو، الذى هدمت فيه جدران القدس، حسب زعمهم، إضافة ليوم العاشر من "تيفيت" فى التقويم العبرى، الموافق لشهر ديسمبر أو يناير، وهو اليوم الذى بدأ فيه القائد بختنصر البابلى حصار أورشليم، وآخرها يوم الثالث عشر من مارس، ويسمى "صيام استير"، وهو لإحياء "عيد الفور"، فى ذكرى خلاص اليهود من مجزرة هامان، وزير الإمبراطور الأخمينى أحشويرش وفقًا للتراث اليهودى.

والصيام عند اليهود يبتدئ من قبل غروب الشمس إلى بعد غروب الشمس من اليوم اللاحق، ويمتنعون فيه عن الطعام والشراب والجماع، وبعض الأيام يكون صيامهم فيه من شروق الشمس إلى غروبها، ويمتنعون فيه عن الطعام والشراب فقط.
 ولليهود أيام عديدة متفرقة يصومونها لمناسبات عدة، منها:
- صوم يوم الغفران: وهو أهم صوم عندهم، وهو الصوم الوحيد الذي يعزونه إلى الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام.
- صوم تموز: وهو صيام يوم واحد، وهو في الثامن عشر من شهر تموز اليهودي، ويعتبرونه حداداً على حوادث مختلفة، أهمها: تحطيم ألواح التوراة، إبطال القربان اليومي صباحاً ومساء، إحراق التوراة في أورشليم على يد القائد (إتسويندوموس)، وكذلك يجعلون هذا الصوم ذكرى بداية مهاجمة تيطس الروماني لأورشليم بقصد إبادة اليهود سنة (70) م.
- صيام التاسع من آب: وهو ذكرى سقوط أورشليم على يد تيطس، وتخريب الهيكل الثاني زمن أدريانوس

كما أن هناك نوعان من الصوم لدى اليهود، الأول، فردى (شخص) ويُسَمى صوم الأسر، ويقع فى حالات الحزن الفردى، أو عند التكفير عن خطيئة، والثانى جماعى، وهو غير ثابت، وغالبًا ما يفعلونه عند حدوث حزن عام يقلقهم، كالصوم عند رداءة المحصول، أو غارات الجراد، أو الهزائم فى الحروب.

========

حسن رزق

المصدر: حسن رزق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2020 بواسطة hassanrzk

ساحة النقاش

حسن عبدالمقصود على

hassanrzk
موقع اجتماعى عائلى يهتم بقضايا الاسرة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

395,860