authentication required

 

 ازمة التعليم في مصر من زمن سيدنا فرعون                                <!--?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /-->

 

بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

DR Hassan Osman Dahab

سألني احد الاخوة العرب: انتم يامصريين مختلفون في كل شئ والدليل علي ذلك المظاهرات آلتي خرجت بالملايين تدعم هذا الاتجاة وأخري خرجت في المساء لتأييد الاتجاة المضاد,انظر اعلامكم الكل يحمل آراء متناقضة ثم قال الا يوجد شئ واحذ تتفقوا عليه ؟وضحكت نعم يوجد شئ واحد اتفق عليه كل المصريين من أقصي التيار السلفي مرورا بالاخوان الي الاشتراكيين و الجيش.ااجاب الرجل باستغراب العالم العربي كله لم يتفق علي شي واحد فكيف انتم أهل الانشقاق؟ .نعم ، هناك شئ واحد اتفق عليه كل المصريين وهو تعليم ابناءهم ،فالمصري علي استعداد ان باكل اقل ويرتدي أرخص ولكنه ليس علي استعٍداد للتنازل عن تعليم ابنائه .فنحن أبناء القبيلة المصرية من ايام سيدنا فرعون والانبياء الصالحين والقديسيين الي تجار المخدرات نتفق في شئ واحد ان نعلم ابنائنا في افضل المدارس طبقا لظروفنا الاقتصاديه .واشرت صديقي الي حقيقة غير قابلة للجدل بان مصر فيهاجميع ثقافات العالم ،فهناك المدارس الألمانية وتبدا من الحضانة الي كلية الهندسة والإنجليزية ممثلة في الأخوه الأمريكان وأولاد أعمامهم من الإنجليز وحتي أكون دقيقا ولا اغضب احد فروسيا بدات نشاء الجامعة الروسية ،وعلي المسوي الفردي فالعالم الجليل البروفسور زويل انشاء جامعته جامعه زويل وقد أوضح انه مستعد للتحالف مع الشيطان علي ان لا يتنازل عن طموحه في انشٍاء جامعه

 

كان ينبغي بعد كم الهائل من .التعليم الضخم والاستثمارات الهائلة ولا توجد نهضة علمية واقتصادية بل أصبحت مصر دولة طاردة للمتعلمين حتي أصبحنا نعيش في ما يعرف بعصر بالهروب الكبير ،فالكل يبحث يميناً وشمالا في بقاع الارض لكي يخرج من مصر وكأن ارضها تحولت الي جمرات من النار تلهب من يمشي عليهاكيف حدث هذا الانهيار في المنظومة التعليمية في ارض الكنانةالسؤال صعب وانا لا ادعي ان امتلك الإجابة الشافية والخالصة وأُقدِّم الدواء الشافي لازمة التعليم في مصر ،ولكنني سوف احاول ان أضع أصابعي علي الجرح حتي يشعر القارئ بالام الجرح ويبدا بالتفكير في كيفية العلاج بعني ان نفكر كلنا أبناء القبيلة المصرية في البحث عن بداية للعلاج خاصة ان كل من لديه أبناء في مرحلة التعليم فهو في نظري خبير تعليم بسبب المعاناة والتجارب السيئة التي يمر بهبدات الازمة في مصر مع صناعة السنيما في القرن الماضي والتركيز علي شخصية الرجل الناجح هو صاحب التعليم العالي فقط اما صاحب التعليم او المعرفة المهنية فهو في ادني السلم الاجتماعي وأعلي مايطمح زواج خادمه اسرة الدكتور او المهندس، ومن هنا بدات مايعرف بكليات القمة والتنافس علي هذه الكليات ،وحتي يحصل الطالب علي درجة مرتفعة تأهله لدخول احدي الكليات المذكورة ،وبغض النظر عن استخدم وسائل العبقرية في حفظ الاجاباتانني اعتقد ان المنظومة التعليمية المرتبه بفلسفة الامتحانات تحتاج الي مراجعة ،وسوف نتناول لهذا الموضوع في المقالة التالية عن التعليم في الدنمارك

 

ادي الوضع الحالي الي انعدام العالم المفكر ، ولكن فنيين بدرجة أستاذ جامعي فهم حافظين ومرددين ،فمن أينً ياتي الإبداع بعد ان تواري التفكير الحر والستخدمات العقل

الدكتور حسن عثمان دهب عمل استاذا في الجامعات الاتية بنغازي،وصنعاء وكوبنهاجن (جامعة كوبنهاجن هي جامعة التخرج) وأخيرا مستشارا تعليميا في الاتحاد الاوروبيE mail [email protected]

 



 




 

 

 

 

 

                                               

 




 

 

 

 

التحميلات المرفقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2014 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

36,297