الصف الثاني من تيارات الاسلام السياسي

لم يعد امام قيادات الاسلام  السياسي سوي الانسحاب من الساحة بارادتهم او بواسطة الامن من خلال الاعتقالات ووضعهم في السجون بعبارة اخري يدفعون تمنا لتجاهلهم الوافع السياسي تفرطيهم في السلطة مما ادي الي  وضع التيار الاسلامي في العالم كله لللاهتزاز او الانهيارات المحتملة في دول الربيع العربي

من هم الصف الثاني

الصف الثاني من الجيل اكثر شبابا ولكنه لم يتعرض الي سجون مبارك او ملاحقات امن الدوله بالتالي  وفهم غير معروفين لدي الامن وأن كان بعضهم ظهر في الاوانه الاخيرة خلال حكم الرئيس مرسي. من المفترض ان تكون قيادات هذا الصف غير معروفه خاصه في تنظيم الاخوان المسلمين الذي يتسم بالسرية والعمل خارج اطار الشرعية التي تحددها النظم غير الديمقراطية

اننا امام شباب  علي درجة عالية من الوعي والمعرفة وربما تتجاوز امكانات امن  الدولة وبالتالي اسلوب عملهم سوف يحمل  روية مخالفة للجيل القديم . وهنا لابد نعود الي فكر المؤسس المفكر الديني حسن  البنا خاصه ان الجماعة تقوم علي روية اصلاحية تتمثل في العمل الدؤب داخل الطبقات المنسية او الدنيا من خلال تقديم المساعدات المادية والعلاجية لهم خلال سنوات طويلة غابت الدولة المصرية في تقديم هذه الخدمات. لهذا يمكن القول ان الفكر الاصلاحي يتناقض كليا مع الفكر الثوري الذي كيان ينبغي ان يكون عقب ثورة 25 يناير 2011

ملا مح الاستراجية الجديد

لقد بدي واضحا ان الاستراتجية الجديد للتيار الاسلامي تقوم علي عدة محاور

اولا اكتسبت التيارات الاسلامية مويدين جدد من التيارات لليبرالية التي ترفض الاننقلاب العسكري وتري ضرورة المسار اليمقراطي

ثانيا  بدت التيارات الاكثر تطرفا باعادت رويتها لنسخة الديمقراطية الغربية علي اعتبار انها لن تود الي الحكم بل يمكن اغتيالها طالما انها لاتمتلك ادوات لحمايتها من المتربصبن والخسارين في لعبة الديمقراطية ,وهنا بدا هؤلاء الدعوة الي ضرورة العمل المسلح ضد القوات المسلحة المصرية وضرب منشات الدولة كما هو يحدث في سسينا وفترة التسعينيات من القرن الماضي

ثالثا يقف الصف الناثني من الاخوان المسليمن في مرحلة تحديد الاتجاة فهو غير راض علي اداء الرئيس السابق مرسي وعدم قدرته علي حماية الثورة وتامينها من جهة وتخبط حكومة هشام فنديل  من جهة اخري او كيف يمكن ان يكون عددا كبيرا من وزراء حكومته من ما يعرف بالانقلابين او كما كان يقال في الميدان (هو كان نايم علي ودانه ولكن الحقيقة انه كان غير كف لتولي وظيفة رئيس وزراء مصر )

اننا امام تيارين من فكر الاخوان المسلمين حسن البنا وسيد قطب وهنا يوضح محمد قطب الفرق قائلا

فكر سيد فطب

يقول محمد قطب أخو سيد: "فكر سيد قطب هو الامتداد الحقيقي لفكر حسن البنا, فحسن البنا في رسالة

 التعاليم يقول: "ولا نكفر مسلمًا بذنب متى نطق بالشهادتين وعمل بمقتضاها"، وسيد قطب يتحدث عن قيد أو شرط "وعمل بمقتضاها". فبرأي محمد قطب أن فكر سيد يدور حول العمل بمقتضى الشهادتين، وليس مجرد ترديدهما فقط.

دعوة لعودة العقول المهاجرة

بدات بعض التيارات داخل الاخوان المسلين بدعوة العقول المهاجرة للعودة الي مصر للمساهة وتولي مسوؤلية المرحلة القادمة خاصة الاكادميين في العلوم الانسانية لدعم وتطعيم روية مغايرة للروية الحالية التي يتمثلها الراعيل الحالي من الاطياء

اننا نري ان مصر دخلت في نفق مظلم وطويل وسوف نحتاج الي سنوات طويلة للخروج سوف يدفع الكل ثمنا باهظا كان من ينتمي لللاسلا م او المسيحية وقد سبق ان حذرت اهلي واصدقائي من الاقباط ان لا ينجرفوا وينحازوا في اللعبة السياسية حتي لا تكون التكلفة اكثر من الاخرين ( انظر مقالة مصر انت رايحة علي فين )

وكيف لك ان تتصور بروز دعوة للمقاطعة الاعمال التجارية مع الافباط

ان مثل هذه الانحرافا ت تمثل كارثة علي المجتمع المصري المعروف بتسامحه الذي بدا يتلاشي بعد الموت وفتل المتظاهيرن السلميين خاصة ان الالوان ما بين الاسود والابيض لم تعد تر

ربي احفظ مصر وشعبها من القتنة فنحن مسليمي  مصر وافباطها مؤمين بك وبعدلك ورحمتك فارشد قادتنا الي الحق وبعدهم عن شر الفتنة امين يارب العالمين

بفلم الدكتور خصن عثمان دهب

عمل استاذا في الجامعات الاتية بنغازي،صنعاء وكوبنهاجن ثم الاتحاد الاوروبي

افراء المزيد من المقالات علي المواقع الاتية

http://kenanaonline.com/hassan200