ثم ماذا بعد يا مصريين مظاهرات مع وأخري ضد ثم تحول المشهد الي معركة البقاء اما انتم اما نحن وربما ان تكون مصر دخلت في بدايات الحرب الاهلية خاصة انتشار الأسلحة وتمرد الجهاديين في سينا من جهة وانتظار ما يوف تسفر عليه الأيام القادمة من موقف الإسلاميين التطرفين من النظام الحاكم في مصرماذا بعدً؟
السيناريو الأول تراجع النظام الحالي عن قرار عزل الرئيس السابق ومع وعود بإجراء انتخابات رئاسية وبالتالي العودة الي المسار الديمقراطي ونزع فتل الأزمة وربما يكون هذا الوضع ما إرادته تمرد
السيناريو الثاني يتمثل بقاء الوضع علي ماهو عليه وبقاء الاعتصامات والمظاهرات بين الطرفين مما سوف يؤدي الي خسائر فادحة ممثلة في انعدام الامن وانتشار الفوضي وربما تشهد مصر انقسامات حاده وعنيفة فوق خيال كل المصريين
السيناريو الثالث إعلان التيار الإسلامي العصيان المدني مما يؤدي الي شلل كامل في الاقتصاد المصري الذي يعاني من أزمات لا حصر لها وربما يؤدي الإفلاس الاقتصادي وانهيار الجنية المصري وخسائر. لا حصر لها
السيناريو الرابع إعلان بعض التيارات الإسلامية بان طريق الديمقراطية لن يؤد الي سده الحكم وان العمل العسكري وهو المجدي وبالتالي رفع السلاح إمام سلطة الدولة والأمثلة كثيرة فهاهي لبيبا وكيفية سقوط نظام القذافي وحافظ الأسد والسؤال هنا هل يرغب المصريون ان يروا مصر بهذه الصورة
أننا نري ان الحل السياسي هو افضل الحلول والجلوس علي مائدة المفوضات من اجل حل وسطي يرضي لحد ما كل الأطراف وهنا يجب عينا ان نعلم بان القوة لن تود الي مزيد من الفشل انني آري بصورة شخصية ان الحل يتمثل في إعلان انتخابات برلمانية وفي نفس الوقت إعلان انتخابات رئاسية مع عودة شكليه للرئيس المنتخب والتالي تسير مصر في المسار الديمقراطي والله اعلم الدكتور حصن عثمان دهب
نشرت فى 8 يوليو 2013
بواسطة hassan200
عدد زيارات الموقع
37,316
ساحة النقاش