لماذا فشل الاخوان في حكم مصر
سوف يقف التاريخ طويلا يفسر لماذا فشل التيار الإسلامي في تقديم بديل للتيار الرأسمالي في مصر .لابد ان نعود للثورة المصرية الي اهم مبدأ قامت من اجله الثورة وهو العدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب المصري .لم ينجح الاخوان في تحقيق قفزة في سلم العدالة الاجتماعية خاصة ان ان التفاوت في الأجور يعنبر من أعلي معدلات وان الفجوة تزداد لو نظرنا الي الأجور نجد ان هناك من يحصل علي اكثر من مليون جنبة شهريا وان هناك من لا يصل راتبه الي ٥٠٠ جنية رغم ادعاءات رئيس الجمهورية لم يستطيع لاخوان في تطوير القطاع الصحي الحكومي فهو يعاني من الاهمال وعدم الإداميه ،وهنا قد يقول قائلا ان عام ليس كافيا ولكم الواقع ان الحٍكومات المصرية في ظل الاخوان او حتي الحاكم السكري لم تفكر في تحقيق العدالة الاجتماعية خاصة ان عدد الفقراء في ارتفاع مستمر وان اكثر من ٦٠٪ من أبناء الشعب المصري تحت معدل اقل من اثنان دولار يوميا الرئيس يكذب ولكنه يتجمل ان الهدف الأكثر أهمية للإخوان هو البقاء في الحكم لان خروجهم يعني الخروج الأبدي ليس لهم فقط ولكن للتيار الإسلامي وبالتالي لم يأت الدين الإسلامي برؤية اقتصادية لتحقيق العدالة الاجتماعية علي الأرض وبالتالي ضرورة الرجوع للقوانين الوضعية لتحقيق العدالة..ومواصله الرئيس المصري مسلسل الكذب والبحث عن تبريرات لفشل الحكومة التي من المفروض ان تعمل تحت توجيهاته في خلق فرص عمل جديدة بل ان أغلبية الفرص التي تم خلقها تمت داخل القطاع العام وليس القطاع الخاص مما يعني تحميل موازنة الدولة المزيد من الديون بسب ان الوظائف الجديدة تحمل أعباء ولا تؤدي الي دعم الإنتاج .تحدث الرئيس عن الاستثمارات وكأنها واقع ولكن لم نر حتي الآن احد هذه المشاريع التي تعرف بالمثلث الذهبي او حني قوانيين تحث علي الاستثمار الامن في مصر يحيا المصريون في حالة من الرعب بسبب تدني المستوي الأمني وارتفاع معدل الجريمة في ظل تراخي عمل الشرطة حتي وصل الحال ان يقول الرئيس ان فلان المجرم يقيم في الشارع كذا ولا يذهب هو ورجاله للقبض علي هؤلاء المجرمين المأزق المصري نحن إمام معارضة لا تمتلك بدائل للحكم وحكومة لأتعرف ما تريد واقتصاد علي وشك لانهيار ودول إفريقية لا معني لها مثل اثيوبيا سوف تتحكم في طعام المصريين وهكذا تقاد مصر من الجهلاء وعديم الخبرة فهل نعطيهم فرصة اخري لمزيد من التخريب ؟ لقلم الدكتور حسن عثمان دهب عمل استاذا في الجامعات الاتية بنغازي،صنعاء وكوبنهاجن وأخيرا مستشارا في الاتحاد الأوروبي
ساحة النقاش