الشعب يرفض بناء سد النهضةنحن نحذر وزير خارجية مصر من مبداً قبول بناء السد بصورة قطعية ولا تفاوض لمبدا القبول لوجود سد النهضة مهما كلف مصر .ان قبول الرئيس مرسي مبدأ بناء السد يعني التفريط في حق مصر التاريخي في مياة النيل يري االواهمون ان أبناء السد يمكن ان يحدث من خلال المفاوضات مع النظام الشمولي الإثيوبي ولن تجد المفاوضات بل هي إعطاء فرصة إضافية لاستكمال عمليات البناء المساعدات المصرية لدول حوض النيل
تقدم مصر المساعدات المصرية الي دول الحوض مثل شراء اللحوم والمنتجات الأفريقية وإرسال البعثات الطبية والتعليمية .ان مصر ليست دولة عظمي ولا تسطيع ان تدعم ماليا الدول الأفريقية الفقيرة وان حقها فبي مياة النيل حقاً تاريخيا غير قابل للجدل والنقاش ومن يتوهم ان يفكر في التنازل عن هذا الحق سوف يعلق ويسحل في شوارع مصر المعروف ان التاريخ الإثيوبي المعاصر يمثل اكثر التواريخ الدموية الصارخه من حروب أهلية داخلية وصراع القبائل من جهة والحرب المشهورة بحرب القرن الأفريقي ولهذا نقول ان اثيوبيا لن تحترم المواثيق الدولية وأوضحت بصورة لا مجال للشك انها ماضية في عملية البناء وان كل يوم يمر تضع إثيوبيا حجرا جديدا في سد النهضة .أننا نري ان عدم الاعتراف مصر ببناء السد يعطي الحق الشرعي لعمل عسكري بهدم وضرب السد بكل بالسوائل الممكنة
العقاب لم يفرط في حق الشعب المصري في المياة
انني احذر حكام مصر الحاليين بان التلاعب و التجاهل او تبسيط المشكلة يعني الانتحار السياسي وانتهاء حكم الإسلامين لفترات طويلة وربما القضاء عليهم .ان الإسلاميين إمام اختيارات صعبة اما البقاء واستمرار وجودهم علي الساحة المصرية والعربية او الاختفاء للأبد
الدكتور حسن عثمان دهب جامعة كوبنهاجن الدنماركارسل هذه المقالة الي أصدقاءك
المصدر: مقالات الدكتور حسن عثمان دهب
نشرت فى 15 يونيو 2013
بواسطة hassan200
عدد زيارات الموقع
37,305
ساحة النقاش