الازمة المصرية و امكانية الحل  

مما لاشك فية ان مصر علي اعتاب الدولة الفاشلة ، فكل المؤشرات تشير الي صعوبة الحل خاصة ان التيار السياسي الامسلامي لا يرضي بديل سوي عودة الرئيس المنتخب والدستور ومجلس الشورة مقابل الظرف الاخر الممثل في الجيش وجبهه الانقاذ والحلفاء الاخرين بان ما قبل 30 يونيو تاريخ غير قابل للعودة

السؤال الهام ماهي قوة كل طرف ماذا يعتمد لدعم موقفة

يعتمد تيار الجيش علي القوة واستخدام امكانات الدولة في  الضغط من خلال الاعتقالات ومصادرة الاموال ثم امكانية فض الاعتصامات بالقوة. وهنا تقف وسائل الاعلام العام والخاص بجانب هذا التيار وتدعم رموز الفلول واصحاب الاموال والخاسرين في  فترة ماقبل ثورة 25 ينايروكذلك اغلبية المثقفين الذين يرقضوا التيار الديني كاستراتجية وهدف في المعادلة المصرية

جماهير عريضة من الطبقات الوسطي من الشعب المصرية تقف وراء التيار المدني ولكنها ليست علي استعداد ان تقاتل من اجله حتي  يسيطر  تيارالجيش خاصة وان  تجارب المصريين السابقة من حكم العسكر  كانت فاشلة علي جميع المستويات

التيار الاسلامي السياسي

يقف فس صفوف هذا التيار الاخوان المسلمين والسلفيين وبعض التيارات المدنية الاخري التي تخشي استمرار حكم العسكر ومصادرة الديمقراطية والعودة الي ما واراء 25 يناير. يري هؤلاء ان العسكر دائما مافشلوا في تحقيق طفرة اقتصادية وبالتالي مصادرة الحريات  ولازال عهد مبارك حاضرا في الوعي السياسي المصري

وسائل ضغط التيار الاسلامي السياسي

يراهن النيار الاسلامي السياسي بان الله معهم لانهم علي حق وبالتالي فان النصر لهم مهما طال الزمن ولكن من ناحية اخري يري التيار بان الاستمرار في الاعتصامات يزيد من التفاف المواطنين من ثم ارباك الحياة الاقتصادية والتالي تصاعد الازمات

الاعتماد علي الراي العالمي ومنظمات حقوق الانسان والدول الغربية التي تري ان التيار الاسلامي يمكن ان يحقق الاستقرار فى منطقة مشتعلة بالصرعات

الحل من اجل الخروج من النفق

ان اي حل يهدا من روعة ويخفف من حدة الاحتقان الحالي يجب يقوم  علي الثفة بين الطرفين ولكن التجارب علمت شعوب العالم النامي بان العسكر لاميثاق لهم وان قوة الدبابة هي الوسيلة الوحيدة لحل الاختلافات وان المفوضات لسيت سوي  وسيلة للسيطرة، لهذا فان الحل يكمن في ضمانات دولية تضن الاتفاق وعدم استخدام القوة او تدخل القوات المسلحة ينبغي ان يكون في المحافظة علي الحدود ومنع اعداء الوطن الخارجين  من تهديد امن الوطن ، لهذا نقول  علي الامم المتحدة والدول الكبري ان تقدم ضمانات لعدم تكرار ماحدث و ان الخلافات السياسية تحل بواسطة الصندوق

 

صعوبة عودة مرسي

هناك اتفاق بين اغلبية الشعب المصري من المدنيين والاسلاميين بان اداء الرئيس مرسي لم يكن لائقا وان امكانات الرئيس في الحكم كانت ضعيفة بغض النظر علي الصعوبات والعراقيل التي واجهته، لهذا يجب ان تكون العودة شكلية وتكليف حكومة كفاءات لتولي مهام المرحلة حتي اتمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانيةة قبل فض الاعتصاات

تصاعد العنف في مصر

ان عدم حل الازمة الحالية يدخل مصر في طابور الدول الفاشلة ومن ثم بداية الحرب الاهلية وبالتالي الكل  يصبح خاسرا ويعرف المصريين معني اللجوء السياسي والانساني في شتي ارجاء الارض فهل يرغب المصريون في هذا؟

بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

 

ملاحظة كتبت هذه المقالة قبل فض الاعتصامات بالقوة لهذا نري ان مصر قد دخلت في تحت قائمة الدول الفاشلة

 

 

 

المصدر: Dr hassan osman dahab
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 23 أغسطس 2013 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

37,321