الفوضي وانعدام الامن من اهم الظواهر في مصر ألان 
لقد بدي واضحا ان الرئيس غير قادر علي اتخاذ قرارات شجاعة تخرج مصر من عثرتها الحالية .عرف العالم ان الرئيس المصري يعاني من التردد والتشتت وبالتالي تأجيل قرارت جوهرية مما إدي الي قيام أعداء مصر الي التشدد وتجاهل القوة المصرية الناعمة والعسكرية خاصة الرسائل التي ارسلها الرئيس تؤكد حالة التراجع والانقسام داخل مؤسسة الرئاسة لم يكن رئيس الجمهورية حاسما في ضرب المخربين في سيناء وضاع الوقت في نقاش عقيم مع الأحزاب في قرار كان ينبغي ان يتخذ بصورة فورية لكي يعلم الداخل والخارج ان امن مصر والقوات المسلحة المصرية  خط احمر غير قابل للنقاش وان من يحاول تجاوز هذا الخط سوف يدفع الثمن بصورة فورية من خلال محاكم تورية القضاةنجح القضاة في جر الرئيس الي عش الدبابير  من خلال مجموعة من القوانين اللباليه والمتناقضة .الم يكن هؤلاء القضاة هم ترزيه المخلوع في تعديل قانون الانتخابات ومد فترة الرئاسة الي مالا نهاية .ام لم يقوم  هؤلاء القضاء بتزوير انتخابات ٢٠٠٥ و ٢٠١٠ لهذا نسال الرئيس الي متي تنتهي هذه المسرحية الهزلية ومصر مهددة بالجفاف حتي دولة مثل إثيوبيا تهدد الحياة وتحويل مجري النيل والرئيس غارق في متاهة القوانين الفاسدة التي تحول من تحقيق أهداف التورةالي متي سوف تنتظر ياسياده الرئيس حتي تغضب علي ألاعيب والسحرة من القضاه الفاسدين؟  الي متي ياسياده الريس يوف ترد مصر دولة قطاع الطرق من الإثيوبيين؟ الي متي ياسياده الرئيس سوف تبدأ في حل مشاكل مصر الاقتصادية ؟الي متي قوف تبدأ في الثورة الادارية والانتهاء من القوانين الباليه التي تعوق التطور الإداري ؟انت  تتكلم بلغة لا نفهمها ولا يفهمها  أهالي الشهداء فأين هي لغة الأرقام التي درستها لطلابك ؟أننا لا نفهمك ياسياده الرئيس ،فإذا كانت مصر أكبر من قدراتك علي الحل فان الأفضل لك ولمصر  ان تعلن انتخابات رئاسية مبكرة وسوف يحفظ التاريخ هذا الموقف الشجاع الدكتور حسن عثمان دهب عمل استاذا في الجامعات الاتية :بنغازي صنعاء وكوبنهاجن وأخيرا مستشار في الاتحاد الأوروبي