هؤلاء يحكمون مصر

اراد عبد الناصر خلق طبقة متوسطة تكون معيارا للتقدم ورمزا للطبقاهؤلاء يحكمون مصر

ارد عبد الناصر خلق طبقة متوسطة تكون معيارا للتقدم ورمزا للطبقات الدنيا في التطلع للوصول إليها .صار السادات علي درب ناصر ولكن أتي مبارك لكي يقضي علي الطبقة الوسطي لصابح طبقة رجال الأعمال ولكن حينما أتي الدكتور مرسي فلم يكن لديه تصور محدد او رؤيته او أهداف ينشد ويطمح معه الشعب المصري وهنا بدأت جميع الطبقات في الانهيار واختل الامن وعمت الجريمة وانتشرت الفوضي في أرجاء البلاد اقول الحق فإنني في حالة من الاندهاش المستمر ولكن ليس علي طريق سقراط الذي بحث عن الحقيقة المطلقة او علي طرقة ألبرت كامو او مايعرف بالا معقول فهل يعقل ان يذهب الرئيس الي إثيوبيا بدون  جدول اعمال وهل يعقل ان لا يعترض الرئيس علي عرض إثيوبيا بتحويل  النهر الأزذق وهل من المعقول ان يعلن متحدث الرئاسة بان السد لا يحمل ضررا لمصر وهل من المعقول ان يعلن وزير البيئة المصري ان مصر توافق علي بناء سد الألفية مصر تبكي والمعارضة تترنح من الاختلافات وانعدام الرؤية بل التشرذم فاهو البرادعي يرسل انتقادات من فينا خاصة انه لا يطيق الازدحام وصباحي في جولة في اوروبا لكي يقنعهم بان الاقتصا دالمصري منهار ولا فائدة في الاستثمار داخل مصر اما الاخ عمرو موسي فهي يعاني من مشاكل في القلب ونصحه الأطباء بالاسترخاء كامل وعدم الانفعال ولكن بقبي سوي  السيسي الذي يعاني الحيرة بين ضرورة إعادة بناء الجيش واستعادة الهيبة والتحديات الجديدة لم يبق سوي الله والسؤال هو هل الله معنا؟  

بقلم الدكتور حسن عثمان دمب ت الدنيا في التطلع للوصول إليها .صار السادات علي درب ناصر ولكن أتي مبارك لكي يقضي علي الطبقة الوسطي لصابح طبقة رجال الأعمال ولكن حينما أتي الدكتور مرسي فلم يكن لديه تصور محدد او رؤيته او أهداف ينشد ويطمح معه الشعب المصري وهنا بدأت جميع الطبقات في الانهيار واختل الامن وعمت الجريمة وانتشرت الفوضي في أرجاء البلاد اقول الحق فإنني في حالة من الاندهاش المستمر ولكن ليس علي طريق سقراط الذي بحث عن الحقيقة المطلقة او علي طرقة ألبرت كامو او مايعرف بالا معقول فهل يعقل ان يذهب الرئيس الي إثيوبيا بدون جدول اعمال وهل يعقل ان لا يعترض الرئيس علي عرض إثيوبيا بتحويل النهر الأزذق وهل من المعقول ان يعلن متحدث الرئاسة بان السد لا يحمل ضررا لمصر وهل من المعقول ان يعلن وزير البيئة المصري ان مصر توافق علي بناء سد الألفية مصر تبكي والمعارضة تترنح من الاختلافات وانعدام الرؤية بل التشرذم فاهو البرادعي يرسل انتقادات من فينا خاصة انه لا يطيق الازدحام وصباحي في جولة في اوروبا لكي يقنعهم بان الاقتصا دالمصري منهار ولا فائدة في الاستثمار داخل مصر اما الاخ عمرو موسي فهي يعاني من مشاكل في القلب ونصحه الأطباء بالاسترخاء كامل وعدم الانفعال ولكن بقبي سوي السيسي الذي يعاني الحيرة بين ضرورة إعادة بناء الجيش واستعادة الهيبة والتحديات الجديدة لم يبق سوي الله والسؤال هو هل الله معنا؟ بقلم الدكتور حسن عثمان دمب

المصدر: كتابات الدكتور حسن عثمان دهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2013 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

36,299