هل أصبحت مصر جمهورية موز؟ظهر مصطلح جمهورية الموز علي الدول التي  التعاني من ترهل في جميع الأجهزة وانتشار الأمراض الاجتماعية والسياسية من اتساع الفوضي والفساد الإداري منذ حدوث الثورة وتولي الدكتور عصام شرف رئاسة الوزراء استجابة الدكتور شرف لضغوط بعض المواطنين مثل الحصول علي شقق بدون وجه حق وبالتالي أصبحت ظاهرة  البلطجة عاملا فعلا في الخصول علي خدمة مميزة السرقة مع استخدام العنف والبلطجة ضد مؤسسات الدولة واختطاف المواطنين والمطالبة بالفدية كلها ظواهر غريبة علي المجتمع المصري وكلها صاحبت الثورة المصرية مما يعني  ان المرحلة الانتقالية لآزلت تتميز بالفوضى وغياب القانون ظاهرة قتل الجنود المصريين في رفح ثم اختطاف أفراد من الشرطة وأخيرا التطاول وتجاوز الخط الأحمر في العملية الإرهابية الممثلة في اختطاف الجنود المصريين في سيناء بمثابة الخط الأحمر الذي تم تجاوزه 
الرئاسة ضعيفة وغير قادرة علي اتخاذ القرار تحت أقوال ان مصر تحيا في العصر الديمقراطي ولكن الحقيقة غير ذلكً خاصة ان قرارات الرئيس تتسم بالتردد والخوف ولا ترتقي لوظيفة الرئيس الممثلة في حماية الامن  الداخلي والخارجي وهنا نتسال ماذا سوف يحدث لو قامت إسرائيل بالاعتداء العسكري علي مصر؟ هل سوف يقوم الرئيس بالتشاور مع شعب إسرائيلي  والتفاوض حول جلاء القوات الإسرائيلية عن الأرض المصرية أم يعلن بقرار فوري بالتصدي للعدوان .لقد بات واضحا ان الرئيس غير قادر علي اتخاذ القرارات الشجاع. التي تحمي المصالح المصرية والأمثلة كثيرة حتي وصل الحال ان يقوم قاضيا بالتهديد الرئيس وإعطائه إنذارا بالتخلي عن قراره الرئيس لا يعرف الفرق بين الفوضي والديمقراطية بل ان الهدفه  الرئيسي هو الانتخابات وبغض النظر عن نتائج الانتظار لحين حدوثها  .ان الشعب المصري إمام مازق واختيار صعب بين رئيس غير قادر علي حماية شعبه وبين انهيار الديمقراطية وحماية صندوق الانتخابات لهذا فإنني أطالب الرئيس بان يكون شجاعا ويتخلي عن الرئاسة في إعلان انتخابات طارئة وبالتالي يخرج البلاد من أزمة اتخاذ القرارات الضرورية والشجاعة 
بقلم الدكتور حسن عثمان دهبعمل استاذا في الجامعات الآنية كوبنهاجن ،بنغازي وصنعاء وأخيرا الاتحاد الأوروبي