لماذا لا تحمل أوراقك وترحل ياوزير  التربية والتعليمعلمنا التاريخ ان الثورات العظيمة لا تنجح إلا حينما تواكب هذه الثورات نهضة تعليمية تؤدي  الي رفع معايير المعرفة وتنور الوعي الشعبي وبعبارة اكثر تحديدا التعليم هو الطريق الوحيد للشعوب التي تريد التقدم إلازدهار  أتي الدكتور غنيم من بوابة الاخوان المسلمين وتولي اهم الوزرات الخدمية التي تمس كل أسرة مصرية خاصة ألجوانب  الاقتصادية والتربوية ،لهذا يجب علينا ان نضع كشف الحساب لهذا الوزير ونساله ماذا أنجزت خلال اكثر من نصف عام؟  السؤال دو شقين ماذا أنجز وفي حالة عدم الانجاز فانه يكون أفسد واحط  من الوزاة الهامةتعاني الوزارة من عدة مشاكل واهمها انها وزارة خدمية يعني تقدم خدمة لشعب المصري الغلبان علي اعتبار ان المواطن الثري يبحث عن المدارس الخاصة وهو يشتري الخدمة ويحصل علي مقابل يساوي القيمة المادية التي يدفعها ولكن في  المدارس الحكومية فان الخدمة التعليمية مجانية وبالتالي فان الوزارة  لا تقدم او تساهم في الميزانية .وهنا نقول ان ميزانية الوزارة التي تصل الي حوالي ٥٥مليارد جنية لا تكفي تطوير التعليم حيث ان حوالي ٨٠٪ من الميزانية يذهب رواتب للعاملين والباقي يقدم الي ١٥مليون طالب وطالبة ،لهذا الوزير الذي يوافق علي تولي هذه الوزاة يجب ان يتملك إمكانات غير عادية او كما نطلق علية بتملك قدرة التفكير خارج الصندوق الوزير الدكتور غنيم  لا بتلك خصائص تميزه عن غيره سوي انه من جماعة الاخوان المسلمين   قام الوزير  بتفريغ ميزانيات المدارس ووقف الأنشطة  إرسال هذه الأموال القليلة لوزارة المالية حتي يقال انه يساعد الحكومة في الخروج من الأزمة المالية ولكن هذه الأموال قليلة للغاية ولا تساوي مشقة التعب وحرمان التلاميذ من الأنشطة المختلفة ،  ان علي الزير  ان يساعد المدرس المصري الغلبان من خلال زيادة راتبه وتوفير إمكانية مالية جديدة من خلال رفع مصاريف المدارس التجريبية  وهي حوالي ١٦٠٠ مدرسة ويدفع الطالب مبالغ ذهيده للغاية ويمكن ترتفع الي اكثر من ٥٠٠٠جنية للتلميذ بدلا  من عدة مئات وبالتالي يستطيع الوزير حل مشكلة الغلابه. المد رسين وتحسين أداء المدارس الحكومية الحلول كثيرة يادكتور ابراهيم ولكن  العائدات الجديدة يجب ان تعود علي الوزارة خاصة المدرسين وتحسين وسائل التعليم ،وانني لااشك بان الدكتور ابراهيم يستطيع  ان يفكر خارج الصندوق لو اصبح مستقلا التفكير  الدكتور حسن عثمان دهب جامعة كوبنهاجن وعمل استاذا في الجامعات الاتية بنغازي ،صنعاء وكوبنهاجن ومستشارا للاتحاد الأوروبي في إعادة ناهيل العاطلين الأكاديميين