الثورة المضادة تدفع التيار الإسلامي الي العسكرة واستخدام العنف
منذ فترة والثورة المضادة الممثلة في عدة تيارات مختلفة والهجوم غير المبرر علي الحكم والقيادة السياسية الممثلة في التيار الإسلامي يعطي مبررا لعسكرة  وإنشاء المليشيات لحماية وجودهم والخاسر هو الشعب المصري وسقوط الديمقراطية الناشئة في أعماق المجهول بدأت التيار الذي يطلق علي نفسه بالعلمانية بالرفض نتيجة انتخاب رئاسة الجمهورية واتهامها بالتزوير ثم الاعتراض علي الدستور ومحاولات لإلغاء لجنة أعداد الدستور والاستعداد لإسقاط اول رئيس منتخب ادي الي  مواجهة التيار الإسلامي للتيار المدني ومما إدي الي تحجيمه من جهة وعلان المواجهة العسكرية 
المعارضة الهعارضة الحقيقية هي التي تمتلك رؤية اقتصادية وسياسية  كبديل للنخبة الحاكمة بحيث أن تكون بديل في الوقت الملائم لتولي مقاليد الحكم ولكن ما يحدث الآن يمثل إلا معقول فهي لا تمتلك رؤية بديلة ولكنها تريد منع التيار الإسلام السياسي من مواصلة في الحكم .وهنا لا احد بعلم ماهي السياسات التي تربط المعارضة تحت راية واحدة سوي إسقاط التيار الإسلامي او ما هو العامل المشترك بين الاشتراكي صباحي والرأسمالي الدكتور يدوي رئيس حزب الوفد الخأننا أمام معارضة غير ناضجة وهي بصورة وأخري تدعم بقاء الإسلامين في الحكم لفترات طويلة بسبب عدم موضوعيتها واستخدام وسائل غير شرعية في محاربة الإسلامين.انها تستهزئ بذكاء المصريين والعقل الكلي للمجتمع المصري الذي يعرف بالفطرة ماهو الحقيقي والأصيل والزائف  من إعلانات كاذبة وتشوية للحقيقية مهما غلفت بالألوان المزركشة والمثيرة ولكنها تبقي خادعة وغير حقيقية وتأتي بالبلاء علي صاحبها نعم أننا أمام أزمة اقتصادية حادة ولكن هذه الأزمة لا ترجع للتيار الإسلامي  لكن لسنوات طويلة من التخبط والسرقة خلال ٦٠ عاما من حكم العسكر امصرأن علي المعارضة أن تلعب دورا حقيقيا وتنزل الي الشارع للمواطن المصري في الريف ونجوع مصر لمعرفة مشاكل هذا المواطن وتحاول بلورة رؤية صادقة للحلول الممكنة ولكن البقاء داخل الفضائيات وشن الهجوم غير المعقول او استخدام العنف و البلطجة لن تؤد الي نتائج إيجابية 
بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2013 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

36,131