المصريون إمام اختيار واحد والحارة سد   

  بصورة غير طبيعية بدا الدولار الأمريكي يصعد في قفزات غير معهودة لم يعد الصعود بالمليم ولكن ثلاثين قرشا وكأنه علي وموعد لسعر تم الاتفاق عليه مسبقا والسؤال هو كيف يمكن معرفة تداعيات ارتفاع الدولار علي الوضع الاقتصادي المصري

أنكرت حكومة قنديل بجود اتفاق مسبقا حول تخفيض قيمة الجنية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والصادرات المصرية ولكن الأهم تخفيض القوة الشرائية للمواطن كنتيجة الارتفاع الحتمى في الأسعارضمان قرض البك الدولي المشروط بتخفيض قيمة الجنية حتي يمكن تنشيط الاقتصادثانيا المحافظة علي الاحتياطي المصري من خلال منع السحب  من المصارف لفتره معينة ثالثا من المتوقع أن تقوم الحكومة  بفرض ضريبة مبيعات  لسد  العجز في الميزانية الحالية 
الوضع الاقتصادي الحالي لمصر
الأهداف من تعويم العملة المصريةتشجيع الصادرات للخارج علي الرغم من كونها متواضعة ولكن سوف يزيد حجمها خاصة الزراعية كنتيجة لانخفاض قيمة الجنيه تخفيض مقدار الاستهلاك المحلي من خلال ارتفاع الأسعار علي اعتبار أن ٤٠٪ من المواد الغذائية مستوردة من الخارج ،يمكن توقع الارتفاع القادم بحوالي 30٪ علي اقل تقدير مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع ضريبة المبيعات القادمة صدق والتصدق فان والوضع الاقتصادي لمصر صعب التنباء به لصعوبة وخطورة الموقف للأسباب الآتية
يعتمد  الاقتصادي المصري علي عدة مصادر ولكم اهمها تحويلات المصرين من الخارج خاصة من دول الخليج التي بلغت ما يقارب ١٨مليارد دولار أمريكي في العام المنصرم وبالتالي يعتبر أعلي عام علي الألاطلاق،قناة السويس هي ما تقترب  الي ٦ مليارد دولار ثم السياحية ما يقارب ١٠ مليارد ولكنها تراجعت هذا العام وربما  الي السلب وأخيرا  الصادرات المصرية من الذهب وبعض المعادن  الأخري ثم الصادرات الزراعية وكل هذا لم   يتجاوز  ٥مليار.وهنا تواجة مصر مشكلة عويصة علي اعتبار أن مصادر الاقتصاد المصري غير ثابتة وإمكانية تعرضها للتغير بنسبة كبيرو بسبب التقلبات الدولية مثل عائدات المصريين والسياحة وحتي الصادرات تعرضت للتخريب كنتيجة للاضطرابات الفئوية مقابل استيراد ما يقرب ٤٢ مليارد دولار علما أن أغلبية الواردات قمح ومستلزماد إنتاج بمعني لا يمكن الاستغناء عنها فنحن إمام كارثة اقتصادية وينبغي علي حكومة قنديل مصارحة الشعب بهول الكارثة ولكن هذا لا يعني أن مصر علي وشك الإفلاس خاصة أن الحلول ممكنة ولكن الدواء مر  السؤال هنا هل يستطيع المواطن المصر ي تحمل مرارة الدواء ومن يتحمل الجزء الأكبر من الفاتورة النخبة او الكتلة ممثلة الأغلبية العظمي من أبناء هذا الوطن؟الإجابة تكمن في ضمير الدكتور قنديل بقلم الدكتور حسن عثمان دهب عما أستاذا في الجامعات الآتية بنغازي، صنعاء اليمن وكوبنهاجن والاتحاد الأوروبي 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2013 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,267