دكتور / حسن بخيت

بوابة العرب للثروات الطبيعية

التعدين الصغير للذهب وضرورة تقنينه

1-ربما اختلف مع بعض الزملاء فى امكانية ان يكون للتعدين الصغير خاصة تعدين الذهب دورا مهما فى اقتصاد الدولة ولكن بشروط ومعايير معينة فى ضوء النقاط الاتيه:1-مايعرف باسم حمى الذهب اصبح له طابع اقليمى وليس محلى فكل من مصر والسودان والسعوديه وليبيا والجزائر والمغرب وموروتانيا والمغرب واليمن وكثير من الدول الافريقية وامريكا الاتنية تشترك جميعا فى هذه الظاهرة والتى بدأت فى بعض هذه الدول منذ ما يزيد عن عشر سنوات .


2- انا اعتبرها ظاهرة اجتماعية اقتصادية ولن يشترك مع الذهب معدنا اخر فى هذه الظاهرة حيث ان لغته مفهومة لدى لكل الناس مهما اختلفت درجاتهم الثقافيه او التعلمية .


3-ان ما اكتسبه ما يعرف باسم الدهابة من خبرات لا يستهان بها خلال الاحتكاك المتواصل مع الصخور الحاملة للذهب فيما يزيد عن عشره أعوام تجعل فرضا على المعنيين بشؤن الثروة المعدنية رفع هذه الحالة وتوثيق هذه الخبرات وترشيدها وتقويمها والاستفادة منها لتحديث لما لديها من خرائط ومعلومات وكذلك فى مراجعه واعداد خطط وبرامج الاستكشاف.


4-تقنيين هذه الاوضاع بتشريعات بسيطة سهلة تحفزهم على التعاون مع الدولة من اجل حفظ حقوق الدولة وكذلك المحافظ علبي البيئة وسلامة العاملين .


5- معامل الدهابة للكشف عن الذهب ماهى الا عمليات طحن و استخلاص استطلاعية للوقف عن عدد الجرامات لتحديد وتصنيف الصخور و والنطاقات الحاملة للذهب .


6-من المهم ان تكون هناك شركة او هيئة او كيان لتقنيين الاوضاع ومتابعتها ولكن الاهم ان تكون هذه الكيانات مؤهلة تضم كوادر مدربة فنيا واداريا ولديها الامكانيات اللازمة للقيام بمهامها.


7-ليس كما يتصور البعض ان هذا النوع من التعدين الصغير تعدين عشوائى ولكن لهذا النوع من التعدين له قوانينه وادواته واكواده و له دراساته وأبحاثه العديدة ورعايته من المنظمات والجمعيات الدولية.


8-ولهذا النوع من التعدين شركاته العالمية لتصنيع معداته والتكنولوجيات الخاصة به.


9- نستطيع ان نعتبر هذا النوع من التعدين كنوع من الاستكشاف السطحى الذى يمكن الاستفادة منه للطرح بعد ذلك كمناطق للاستثمار الكبير.


١٠-هناك فرق بين التعدين العشوائي والتعدين الصغير المنظم المقنن فالاول كلنا ضده اما الثاني فهو الذي يجب تشجعه بالصوره السليمه التي تحقق المنفعه المعقوله لكل من الدوله ومرخصي هذه المواقع تطبيق القانون واتباع المعايير هو التحدي الذي يجب ان تتخذه الدوله ممثله في الجهات المعنيه .فلو تكلمنا عن عشوائيات المناجم النظاميه الكبيره فهناك مثلا منجم حمش الذي يحسب علي نظام المناجم الكبيره فهل تم تطبيق القانون والمعايير السليمه عليه ؟

اذن الموضوع ليس كبير وصغير او عشوائي او غير عشوائي ولكن الفيصل في صياغه قانون شفاف مناسبا لكل نوع وتطبيقه بدون استثناء ومعايير تعدينيه سليمه .
-أذن الحل فى أستيعاب حقيقى لما يعرف بالمنجم الصغيرة جنبا الى جنب مع المناجم الكبيرة.....

المصدر: مقاله للدكتور / حسن بخيت
hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 366 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2020 بواسطة hasan

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,159,145