يمثل سرطان الكبد نسبة كبيرة بين المصريين نظرا لانتشار فيروس سى وإصابة نسبة كبيرة من المصريين بالفيروس، والذى ينتج عنه سرطان الكبد إذا لم يتم علاجه.

أهمية الالتزام ببرتوكولات العلاج والخطوط الإرشادية العالمية والمصرية ومن الهام جدا فى معالجة أورام الكبد التى يزيد حجمها عن 5 سم باستخدام العلاج الكيميائى عن طريق قسطرة الشريان الفخذى " TACE "، ومن الممكن إضافة عقار "السوارفينيب"، حيث إنه هام جدا لمنع حدوث انتكاسة للأورام وعودتها مرة أخرى للكبد وبالنسبة لعلاجات سرطان الكبد المتقدم المصاحب لجلطة بالوريد البابى أو انتشاره خارج الكبد، فيوجد الآن العلاج بإحدى الطريقتين أولها العلاج الدوائى بالسوارفينيب أو استخدام الجزيئات المشعة " TARE " عن طريق الشريان الفخذى والتى تصل للشريان المغذى للورم مباشرة وتعطى أمل فى علاج مثل هذه الحالات التى لم تكن تعالج من قبل.

وتتوافر طرق هذه العلاجات المتقدمة فى مصر حاليا وبكفاءة عالية.

  لقد أثبتت الأبحاث أن استخدام العلاجات الموجهة فى علاج سرطان الكبد تعطى أمل جديد وهناك العديد من هذه الأدوية فى المرحلة الثانية والثالثة من الأبحاث الإكلينيكية، وبعض هذه الأدوية من الممكن أن تعطى نتائج فعالة فى علاج سرطان الكبد فى الحالات المستعصية.