الإحتياطات الواجب إتخاذها لمشروع الدواجن
تعتبر الدواجن من اهم المصادر الرئيسية لإنتاج البروتين الحيوانى و التى تنافس اللحوم الحمراء
يتوقف نتاج تربية الدواجن على عوامل أساسية أهمها:-
1- مكان الإيواء الصحى .
2- إنتقاء السلالات الجيدة اللازمة للتربية.
3- إتباع الأسس السليمة للتغذية .
4- إتباع الرعاية الصحية و الوقاية السليمة.
و فيما يلى موجز لهذه العوامل و التى يمكن بتوفيرها الحصول على انتاج اكثر و أفضل :-
أولا المكان الصحى اللازم للتربية:-
1- يجب أن يكون عدد الدجاج كافيا للمساحات المتوفرة فى مكان الإيواء فيتم تخصيص متر مربع لكل عشر كتاكيت لحم و 7 دجاجات بالنسبة لدجاج البيض و متر مربع لكل خمس دجاجات ثنائى الغرض و ذلك فى التربية الأرضية أما فى حالة التربية فى أقفاص فيتوقف العدد فى القفص حسب حجم الدجاجة و سعة القفص فى البطارية .
2- يجب أن تتوفر فى مكان الإيواء التهوية الجيدة و الغير مباشرة بحيث تمثل فتحات التهوية حوالى 20% من المساحات الكلية لمكان الإيواء.
3- توفير الإضاءة اللازمة و الأرضية الخالية من الحفر كما يجب أن تكون الحوائط ملساء و خالية من الشقوق كما يجب مراعاة عدم وجود فتحات فى الأسقف لمنع نزول الأمطار أو دخول الفيران أو الحشرات الضارة بالقطيع .
4- تطهير مكان الإيواء قبل بدء التربية و يكون بالطرق الآتية :-
1- إزالة الأتربة و بقايا الإستعمال السابق لمكان الإيواء.
ب- غسل المكان بالماء و الصابون .
ج- تطهير المكان بأحد المطهرات القوية مثل الفورمالين 3-5% و غلق المكان لمدة يومان على الأقل ثم فتح النوافذ للتهوية قبل دخول القطيع .
د- تغطية الأرض بعد جفافها بطبقة من الجير المطفى .
ه- وضع الفرشة المتوفرة سواء تبن أو نشارة خشب فى حالة التربية الأرضية و السمك من 5- 10سم حسب موسم التربية و يجب ضمان جفاف هذه الفرشة طول مدة التربية.
و- تطهير الأدوات المستخدمة من مشربيات و عذايات و دفايات بمطهر مناسب مثل الفنيك 2% ثم وضعها فى الأماكن المناسبة فى مكان الإيواء.
ز- يمكن تبخير المكان بقوالب التبخير و يجب أن توضع القوالب بعيدا عن الفرشة و فى مكان متوسط بحيث يسمح بإنتشار الأبخرة فى جميع أركان المكان .
ج- عمل حوض عند مدخل التربية و يوضع فيه مطهر مناسب مثل فنيك 5%.
ثانيا السلالات الجيدة للتربية :-
يتم إختيار السلالة حسب الغرض من التربية سواء إنتاج بيض أو لحم أو ثنائية الغرض كما يتم إختيار أفضل السلالات و التى تلائم طريقة التربية سواء أرضية أو فى بطاريات و الأفضلية فى إختيار السلالة يعتمد على إنتاجية السلالة و خلوها من الأمراض الوبائية.
ثالثا إتباع الأسس السليمة فى التغذية :-
* يجب أن تكون العلائق المقدمة للقطيع متزنة و مناسبة لكل عمر و حسب الغرض من تربية القطيع .
* ضمان توفير المياه الصالحة للشرب و كذلك ضمان نظافة المشربيات حتى تكون المياه نظيفة بإستمرار.
* يجب الإلتزام بنظام الإضاءة الدقيق من حيث شدة الإضاءة اللازمة و تجانسها فى مكان التربية و فترة الإضاءة اللازمة لضمان الإنتاج الجيد فتكون فترة الإضاءة اليومية 12ساعه على الأقل لقطيع البيض ثم يزداد بعد ذلك عدد ساعات الإضاءة اليومية بمقدار نصف ساعه كل إسبوع حتى تصل الى 17 ساعه إضاءة يوميا يثبت عندها عدد ساعات الإضاءة اليومية حتى إنتهاء إنتاج القطيع البياض أو ثنائى الغرض و لمدة 22 ساعه لقطيع اللحم .
رابعا الرعاية الصحية و الوقائية :-
من المعروف دائما أن الوقاية خير من العلاجد هناك الكثير من الأمراض الوبائية لا يجدى معها العلاج مثل مرض النيوكاسل ( الشوطة أو الفرة ) و كذلك الجديرى و الجامبورو لذلك كان من المهم التركيز فى تربية الدواجن على البرنامج الوقائى لحماية القطيع من مثل هذه الأمراض عن طريق الآتى :-
1- الإضافات الدوائية على العلائق و أهمها :-
* يتم إضافة النفتين للعلائق بمعدل 300-400 جرام /طن عليقة بادئة من عمر يوم حتى عمر 14 يوم.
* يتم إضافة مضادات الكوكسيديا من عمر يوم حتى 14 إسبوع بمعدل 500 جرام لكل طن عليقة .
* يتم عمل عليقة علاجية تحتوى على 200 جرام نفتين + 100 جرام مضاد حيوى + 2 كيلو مجموعة فيتامينات إبتداء من عمر 25 إسبوع على أن تكرر كل عشرة أسابيع حتى نهاية فترة التربية.
2- الإضافات الدولية فى مياه الشرب و أهمها :-
* يتم إضافة خليط من النيومايسين و التتراسيكلين بمعدل جرام من كل منهما لكل لتر ماء و يوجد حاليا فى الأسواق مستحضر منهما يسمى نيوتيراميسين يمكن إستعماله بمعدل 2 جرام لكل لتر ماء .
* يتم إضافة مضادات أمراض الجهاز التنفسى المزمنة مثل التايلان أو فلوماكين أو سانوفيل بمعدل .5 جرام لكل لتر ماء .
* إضافة طاردات الديدان مثل سترات البيبرازين إبتداء من عمر 14 إسبوع مع التعطيش قبلها لمدة 4 ساعات لضمان إستهلاك مياه الشرب المحتوى على الدواء.
* يتم إضافة فيتامينات أد3هـ بمعدل سم / لتر ماء لمدة يومين إسبوعيا كما يتم إضافة مجموعة فيتامينات ب+ ك + كولين لمدة يومين إسبوعيا بمعدل جم / لتر .
3- اللقاحات المستعملة و مواعيدها و أهمها :-
* عمر 5-6 يوم يتم التحصين بلقاح هتشنر بالتغطيس أو فىى مياه الشرب .
* عند عمر 12-13 يوم لقاح الجامبورو فى مياه الشرب.
* عند عمر 18-19 يوم لقاح لاسوتا فى مياه الشرب .
* عند عمر 45 يوم بلقاح كوماروف أو اللقاح الميت بالحقن فى العضل و ذلك فى قطيع دجاج اللحم.
* عند عمر 10 أسابيع يتم التحصين بلقاح الجدرى بالوخز فى الجناح فى منطقة إتصال الجناح بالجسم.
* عند عمر 20 إسبوع يتم التحصين باللقاح الميت بالحقن فى العضل .
* بعد مرور خمسة أسابيع من التحصين باللقاح الميت يتم التحصين بلقاح لاسوتا فى مياه الشرب و يجب الإنتظام فى إعطاء هذا اللقاح بعد ذلك مرة كل شهر أو شهر و نصف و حتى نهاية فترة الإنتاج للدجاج البياض.
4- إحتياطات هامة يجب مراعاتها للوقاية من الأمراض :-
* يجب التخلص من الطيور النافقة بالحرق فورا .
* يجب عدم دخول أى شخص غريب لمكان التربية .
* يجب عدم تربية أكثر من نوع أو عمر من الدواجن فى مكان واحد.
* يجب عمل حوض تطهير أمام مكان الإيواء مع الإستمرار يومها فى وضع المطهرات فى حوض التطهير .
* عند التعرض لمشاكل مرضية يجب إبلاغ أقرب وحدة بيطرية و تحديد العلاج اللازم.
مشروعات دجاج اللحم تقتضى إتباع الأساليب الآتية :-
1- تربية كتاكيت متخصصة لإنتاج اللحم و من مصدر موثوق به.
2- نظافة مكان الإيواء قبل الإسكان و التطهير للمبنى و الأجهزة.
3- أن تكون الكتاكيت المرباة من عمر واحد.
4- إتباع البرنامج الغذائى الأمثل فى الأعمار المختلفة.
5- يشترط أن تكون الفرشة جافة من العفن و بعمق يختلف حسب فصل السنة.
6- يجب توفير التدفئة و التهوية الكافية.
7- يجب توفير عدد معين من الكتاكيت حسب الأعمار و كذلك توفير السطح الكافى للمعالف و المساقى و الدفايات.
8- يجب توفير الإضاءة طول الليل .
9- إتباع برنامج علاجى ووقائى معين حسب الصنف.
10- إستمرار ملاحظة حالة القطيع و ملاحظة الأعمار المرضية و تشخيصها و علاجها.
11- حرق النافق من الطيور لتجنب بعض الأمراض الوبائية.
12- منع زيارة العنابر لغير العاملين بها.
تصميم مزارع إنتاج اللحم:-
المبادىء الأساسية التى يجب مراعاتها عند تصميم مبانى المزرعة :-
موقع المزرعة
توفر قوى كهربائية و مصادر للمياه و توفر وسيلة للصرف و طرق للمواصلات الرئيسية و ضمان تسويق المنتجات و توفر العمالة و توفر مصدات رياح طبيعية.
نوع التربة
نوعية الأرض و سهولة الصرف و التكلفة الإستثمارية للأرض و عدم تسريب للمياه لإرتفاع مستوى الماء الأرضى.
توزيع المبانى و العنابر و مبانى الخدمة
مراعاة المساحة الكافية لكل مبنى و فقا للغرض و المسافات الضرورية بين المبانى بما يسمح بتهوية جيدة و المساحات اللازمة فى نظام المساكن المفتوحة لوصول أشعة الشمس فى الشتاء و إمكان زراعة بعض الأشجار و سهولة الخدمة.
المساحة الكافية لكل مبنى
إرتباط مساحة المبنى بالغرض المقام من أجله و إحتياطات الطيور من المساحة الأرضية عن إحتياجات المزرعة و التوسعات المستقبلية.
حماية المزرعة
إنشاء الأسوار اللازمة و زراعة أشجار لتوفير ظلال و لصد الرياح و تلطيف الجو.
المعدات اللازمة
المعدات اللازمة التى ستستخدم و نوعيتها و مدى مناسبتها لغرض التربية و المساحة اللازمة وفقا لنوعية المعدات و الأجهزة .
العمليات الأساسية فى إنتاج اللحم:
إعداد المبنى لإستقبال الكتاكيت :-
1- يجب إزالة الفرشة المتبقية من دفعات سابقة و التخلص منها فى مكان بعيد عن المبنى .
2- تزال أى بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاه خشنة و التخلص منها بعيدا عن المبنى .
3- يجب العناية بإزالة الأتربة عن الجدران و سطح الدفايات و لمبات الإضاءة و ريش مراوح التهوية و زجاج النوافذ أو أقمشة الستاير ( عند إستعمالها بدلا من النوافذ الزجاجية ) .
4- تغسل الأرضية بماء يضاف إليه مطهر مناسب.
5- تغسل المساقى و المعالف جيدا بالماء و المطهر و بإستعمال الفرشاه كذلك.
6- تضاف فرشة أرضية جديدة و يلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن و يعرف ذلك بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن.
7- يمكن خلط الفرشة بمواد مانعه للعفن و خاصة فى المناطق التى تتميز بإرتفاع درجة الحرارة و الرطوبة.
8- من المطهرات الممكن إستعمالها فى مزارع الدواجن الفنيك و الليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية التى يدخل فى تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة .
تجهيز المبنى
1- يجب أن يكون المبنى جاهزا لإستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود الفرشة و توزع المعالف فى أماكنها.
2- تضبط درجات الحرارة للتحضين و ذلك بفترة 24-48 ساعه قبل وصول الكتاكيت.
3- تزود المساقى بالماء قبل من 8-10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة و تكون كمية المياه بالمساقى كافية لمدة 24ساعة على الأقل لإستهلاك الكتاكيت .
4- يمكن إستعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة و تزود المعالف بالعليقة قبل 2-4 ساعات من وصول الكتاكيت و يجب ألا يزيد إرتفاع العليقة بالمعالف عن حوالى 1.5 -2 سم خلال هذه الفترة ( 3-4 أيام الأولى .
5- تراعى التهوية فى المبنى و يحظر وجود تيار هواء.
إختيار الكتاكيت و نقلها
1- يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها و أن يتناسب النوع مع الغرض من التربية.
2- يراعى فى إختيار الكتاكيت إستبعاد الأفراد الضعيفة و الغريبة عن النوع و التى بها عيوب خلقية كإلتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمى أو المصابة بإلتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف ( المبتلة أو العرقانة ) كذلم تستبعد الكتاكيت التى بها أى تشوه فى المنقار ( تقاطع أو نقص فى طول الفك العلوى أو السفلى ).
3- يقوم معظم أصحاب المفرخات بإجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنى التفريخ و يجب التأكد من المنتج نفسه عن مدى إجراء التحصينات و فى حالة عدم قيامه بها يتم ذلك خلال فترة لا تتجاوز 7-10 أيام.
و التحصينات المطلوبة هى :-
1- نيوكاسل عينى
2- ميريك.
نقل الكتاكيت
1- يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل فى الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهى أنسب أوعية لنقل الكتاكيت على ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة و عند إستعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيدا بإستعمال الماء و المواد المطهرة مرتين على الأقل قبل إستعمالها مع تركها لتجف جيدا قبل وضع الكتاكيت بها.
2- يفضل أن يتم نقل الكتاكيت فى الصباح الباكر حتى لا تتعرض لحرارة شمس النهار أو الى برودة الجو فى المساء .
كما أن ذلك يعطى الكتاكيت فرصة التعرف على مكان الطعام و الماء و التدفئة خلال نور النهار و قبل حلول الظلام.
3- يفضل أن يتم النقل فى سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء و فى الصيف يكون بالسيارة درجة تهوية التى لا تصل الى حد وجود تيار هواء.
و هناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة و تهوية كافية.
4- عموما فإن السيارة المخصصة لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماما و أن يتم غسلها بالماء و المطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل الكتاكيت.
إستقبال الكتاكيت و تحضينها
ترد الكتاكيت الى العنابر عمر يوم واحد و يجب أن تمر أولا بفترة التحضين و التى تستمر حوالى 21 يوم ثم تبدأ فترة النمو ثم التسمين حتى عمر حوالى 45-50 يوما ليصل الكتكوت الى الوزن الملائم للتسويق.
و لكى ينجح برنامج التربية على المربى أن يتبع الآنى:-
أولا درجة الحرارة
يحتاج الكتكوت عمر يوم الى درجة حرارة معمل التفريخ الوارد منه و التى تصل درجة الحرارة به الى حوالى 37.5 د م لهذا فيجب أن نوفر له الحرارة المناسبة حتى لا يتعرض للبرد
و يفضل أن تبدأ درجة الحرارة من 32- 35 درجة م فى الإسبوع الأول ثم تقل ثلاث درجات إسبوعيا حتى تصل درجة الحرارة الى درجة حرارة العنبر فى الجو الملائم أو تحتاج الى التهوية الجيدة و البعيدة عن التيارات الهوائية خلال فصل الصيف بعيدا عن الكتاكيت و لزيادة كفاءة التحصين فى الإسبوع الأول فيجب أن يخصص حوالى من خمس الى ربع العنبر كمكان التحضين و يفضل لذلك نهاية العنبر مع إحكام غلق النوافذ بالستائر جيدا و منع أى تيارات للهواء داخل الجزء المخصص للتحضين مع وضع الستائر اللازمة بعرض العنبر و ذلك لتخفيض حجم المكان المراد تدفئته لزيادة كفاءة التدفئة.
يجب تدفئة مكان التحضين قبل وصول الكتاكيت بمدة لا تقل عن 24 ساعة صيفا و 48 شتاءا لتسهيل إنتظام حرارة العنبر قبل وصولها كما يجب أن تملأ المساقى بالمياه النقية قبل وصول الكتاكيت ببضع ساعات لتكتسب درجة حرارة العنبر .
توضع الدفايات فى المكان المخصص للتحضين بمعدل دفاية شمسية لكل 1000-1500 كتكوت حسب الكفاءة للدفاية و كذلك حسب درجة حرارة الجو المحيط و بحيث لا تقل عن إرتفاع 50 سم فوق الفرشة 32 درجة م فى الإسبوع الأول و يفضل أن تكون درجة الحرارة فى الأيام الثلاثة الأولى حوالى 34 درجة م .
28-30 م خلال الإسبوع الثانى
25-28 م خلال الإسبوع الثالث
حرارة الجو العادية من الإسبوع الرابع و حتى نهاية التسمين.
يمكن عمل حاجز حول الدفايات لزيادة كفاءة التحضين بإرتفاع حوالى نصف متر بشكل دائرى بحيث يكون قطرها حوالى 3-4 متر و ترص حولها المساقى و المعالف بشكل تبادلى و توسع هذه الحلقة أكثر مع تقدم العمر.
ثانيا التهوية:-
من أهم العوامل الأساسية لإنجاح تربية كتاكيت التسمين و ذلك نتيجة لتهيئة أفضل جو لعنبر تعيش فيه الطيور لإعطاء أعلى إنتاج و لوقايتها من الأمراض و تؤدى التهوية الوظائف الآتية :-
1- تجديد الهواء بإستمرار بتوفير إحتياجاتها من الأكسجين و بعد التيارات الهوائية عن الطيور.
2- إزالة بخار الماء الزائد من العنبر .
3- إزالة الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون
يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه ، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته ، فحمام الشوارع يعيش على أسطح المنازل وشرفها ، والحمام البري يعيش في المزارع ويأكل من ثمارها لذلك يكون غير مرغوب به من قبل المزارعين ، وأما الحمام المنزلي فسنتحدث عن طرق تربيته والعناية بالتفصيل:
أين يربى ؟
عندما تبدأ في التفكير في تربية الحمام فعليك أولا أن تحدد الموقع الذي سوف تبني حظيرة (قفص) الحمام ، يجب أن يكون هذا المكان مكشوفا ومعرضا لأشعة الشمس ، من الأفضل أن يكون في فناء المنزل أو على السطح ، عندما تبدأ البناء يجب أن يكون هناك مساحة كبيرة من الشباك للتهوية ، بعد الفراغ من البناء الخارجي عليك أن تبدأ في وضع صناديق (أعشاش) للحمام وتوزعها على جدران القفص ، بعد الفراغ من ذلك يصبح المكان جاهزا لاستقبال الحمام .
ما هي الأنواع التي يفضل أن تبدأ بها ؟
يفضل دائما البدء بالأنواع الرخيصة لاكتساب الخبرة في تربية الحمام ، ومن هذه الأنواع الحمام البلدي (البغدادي) والهندي والكويتي وغيرها ، وبعد اكتساب الخبرة بإمكانك شراء الأنواع المتوسطة كالتركي والكينغ .
تغذية الحمام :
يحتاج الحمام إلى عناية من ناحية الطعام ، فهو يحتاج إلى تنوع في الغذاء ، ومن أغذية الحمام المعروفة القمح والذرة البيضاء والدخن وكذلك العدس ، ويوجد في الأسواق مخلوط الحبوب وهو المفضل لتغذية الحمام بدلا من شراء كل صنف على حدة ، أما للشرب فيفضل وضع الماء في (السقاية) التي تباع في محلات الطيور، ويمكنك
تعويد الحمام على أكل أشياء أخرى إن أردت ذلك مثل الرز المطبوخ أو الخبز الناشف المطحون على شكل حبيبات .
معلومات أخرى :
- يجب أن تعرف أن الحمام يحتاج إلى شيء يبني به أعشاشه ، إن أفضل شيء لذلك هو سعف (جريد) النخل حيث تقوم بتقطيعه إلى قطع صغيرة ، إذا لم يتوفر ذلك فإن الحمام سوف يبني عشه من الريش المتساقط وفضلات أخرى .
- يبيض الحمام بيضتين في الغالب وتكون مدة الحضانة من 16-19 يوم بعد ذلك يفقس البيض عن فراخ صغيرة مغطاة بزغب أصفر .
- يحتاج فرخ (زغلول) الحمام عادة من خمسة إلى ستة أسابيع لكي ينمو ويصبح قادرا على الطيران ، ويعتمد ذلك على نوعية الغذاء ومدى رعاية الأبوين حيث أن بعض أزواج الحمام لا تهتم بصغارها كثيرا .
- بإمكانك التمييز بين الذكر والأنثى عن طريق (الشوكات) وهي عظمتان توجدان تحت فتحة الشرج ، حيث تكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند الأنثى ، ولكن الشخص الخبير بإمكانه التفريق عن طريق الشكل الخارجي حيث أن حجم الذكر أكبر من الأنثى وذو جسم أقوى كما أن رقبة الذكر أكثر لمعانا من الأنثى .
النعام للاستهلاك الآدمي
بدأت تربية النعام في مزارع تجارية في منتصف القرن الثامن عشر وكان يربي آنذاك خصيصا للحصول على الريش الذي كان يستخدم في أغراض صناعية معينة وقد حققت حكومة جنوب أفريقيا أرباحا طائلة نتيجة التوسع التجاري في صناعة وإنتاج النعام وانتشار تربيته بها وذلك تحت مظلة القانون الصادر في عام 1974 والذي نص على منع نشر أي معلومات تتعلق بتربية وإكثار طائر النعام في هذه الدولة النعام في هذه الدولة وحظر التداول خارجها وقد تلت هذه القرارات التشريعات السابق صدورها في عام 1959 بشأن حظر استيراد ببعض النعام أو الأفراح الصغيرة خارج جنوب أفريقيا حيث لجأ بعض رجال الأعمال والفلاحين في منتصف القرن التاسع عشر ( بعد ثبوت التأكد من قيمة طائر النعام الاقتصادية ) إلى التجار في هذه الطيور وهناك اتجاهات قوية لتطوير أسواق اللحوم والمخلفات في بلدان العالم الأوروبية والآسيوية نظرا لتزايد الطلب على هذه اللحوم في أسواق العالم المختلفة .
وقد تم تأسيس شركات متخصصة في كثير من دول العالم تساهم مع المالك في النهوض بهذه الصناعة عن طريق :
توفير عينات في المكاتب الرئيسية الاستشارية لاستخدامها في العرض أو التكاثر لتحسين إنتاج القطيع ورفع كفاءته.
تشجيع أصحاب المزارع على الاستفادة من هذه المكاتب الرئيسية وخبراتها وتوجيهاتها في هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من الربح.
استمرار تشجيع إنشاء مزارع جديدة.
إعلام جميع المربين عن وجود شركات متخصصة تعمل في هذا المجال ( الإكثار والتسويق ) .
إعطاء المربين ضمانات لتعويض النافق أو التخلص من العينات الغير صالحة للإنتاج والتفريخ .
ونظرا للاتجاهات الجادة الحديثة لاستئناس وتربية وإكثار والانتفاع بطائر النعام خاصة النوع الأسود الرقبة.
قدمت هذه النشرة الموجزة للتعريف ببعض أوجه ومقومات صناعة وتربية النعام في مصر لنشر تربية النعام وإقامة المزارع المتخصصة لهذا الغرض لما لها من أهمية اقتصادية بالغة.
وحرصا من الهيئة العامة للخدمات البيطرية على تقديم خدماتها المتعددة في مجال التربية والرعاية والإكثار في كافة المجالات التي تتعلق بالطب البيطري، فإنها لا تدخر وسعا في سبيل تحقيق ذلك بهدف تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر .
وتتضمن أنشطة الهيئة إجراء كافة التحصينات الوقائية للحماية من الأمراض وتوفير الرعاية الصحية والعلاج بأسعار رمزية اقتصادية للمربين بالإضافة للنصائح الإرشادية وبرامج التوعية الهادفة كما تتبنى الأبحاث العلمية المقدمة من المعاهد البحثية وكليات الطب البيطري في أنحاء الجمهورية للاستفادة منها وتطبيقها عمليا لزيادة الدخل وارتفاع مستوى المعيشة خاصة لصغار الفلاحين والمربين ولا يفوتنا دور الهيئة في مجال حماية البيئة من الملوثات بالمتابعة المستمرة والإشراف على أعمال المجازر من ذبح وسلخ وفحص اللحوم وكذا كيفية التخلص من المخلفات بالطرق العلمية السليمة والسيطرة على مسببات الأمراض الوبائية والمعدية عبر منافذ الجمهورية وكذلك ما تقوم به لحماية الموارد الطبيعية وحماية الحياة البرية في مصر من التدهور والفناء.
تنقسم الطيور عامة إلى قسمين رئيسين هما :
تتميز بقدرتها على الطيران والتحليق في الهواء بأجنحتها وتشمل معظم رتب وعائلات الطيور مثل " العصافير – الصقور – الببغاوات " .
أولا : الطيور القادرة الطيران :
وتختلف هذه الطيور عن غيرها بفقدان قدرتها على الطيران وما يتبع ذلك من تحورات في الهيكل العظمي " الأجنحة – وباقي أجزاء الجسم " .
ثانيا : الطيور الغير قادرة على الطيران :
ويشمل قسم الطيور الغير قادرة على الطيران الرتب التالية :
رتبة النعاميات .
رتبة النعام الأمريكي.
رتبة الكسوري.
رتبة النعام الاسترالي .
رتبة الكيوي والبطريق ( مختزلات الجناح )
1) رتبة النعاميات :
وتضم أكبر أنواع الطيور حجما في عالم الطيور وتستوطن مناطق الصحراء والبراري من أفريقيا وبلاد العرب وتتميز بروؤس صغيرة نسبيا وعنق طويلة منتصبة ومناقير عريضة منبسطة وسيقان تقارب العنق في الطول مزودة بإصبعين لهما أظافر قصيرة والريش متهدل ينساب خفيفا على العنق والرأس والأرجل وطويل متهدل على الذيل والجناحين والنعامة لا صوت لها لعدم وجود " المحقن " وصغارها من مبارحات العش.
وتتمثل تحورات هذه العائلة في :
ازدياد وزن العظام .
تلاشي الأكياس الهوائية من التجويف الصدري .
ضعف عضلات الصدر .
ازدياد عرض القص وأصبح قليل التقوس .
اختفاء ( تلاشي ) عظمة الترقية من الحزام الكتفي .
استطالة الساق والرقبة .
خصائصه :
يعتبر أكبر الأنواع التي تمثل عائلة familly struthiondae يعتبر أكبر جميع الطيور ويصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 275سم تزن حوالي 120كجم " تشبه الحمل " ولها قرص قرني كبير عار من الريش على الصدر يقيها حرارة الرمال وحدة زراته إذا ما رقدت فوقه وقد عوضت عن خاصية الطيران بسرعة العدو وذلك لطول الساقين والعنق وانتصابهما مما يمكناها من الحصول على الغذاء والتغلب على جفاف الصحراء والبراري وتقطع مسافات طويلة بحثا عن مصادر المياه والغذاء وتأكل كل ما يتاح لها من غذاء نباتي أو حيواني وكذلك تساعدها الساقان وطول العنق على استكشاف مساحات كبيرة حولها ولذا ترى دائما بصحبة قطعان الغزال والحمار الوحشي والجنو " وحش البقر " وتستفيد النعامة من قوة حاسة الشم عند هذه الثدييات الكبيرة مما يعوضها عن مالا تستطيع اكتشافه ببصرها الحاد.
وتتميز النعامة بساق قوية العضلات وقدم ينتهي بمخلب قوى وتستخدمها في الركل بقوة كبيرة للأمام فقط قد تقتل بها رجلا دفاعا عن النفس.
من غذاء نباتي أو حيواني وكذلك تساعدها الساقان وطول العنق على استكشاف مساحات كبيرة حولها ولذا ترى دائما بصحبة قطعان الغزال والحمار الوحشي والجنو " وحش البقر " وتستفيد النعامة من قوة حاسة الشم عند هذه الثدييات الكبيرة مما يعوضها عن مالا تستطيع اكتشافه ببصرها الحاد.
وتتميز النعامة بساق قوية العضلات وقدم ينتهي بمخلب قوى وتستخدمها في الركل بقوة كبيرة للأمام فقط قد تقتل بها رجلا دفاعا عن النفس.
يغطي جسم الذكر ريش أسود لامع فيما عدا الذيل والأجنحة فهما أبيض اللون ويغطي جسم الأنثى ريش بني أو رمادي اللون. ولها عينان كبيرتان بها جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبا الرؤية والجفن الثالث ( الرامش ) شفاف يستطيع الطائر تحريكه للداخل ليحمي العين من العواصف الترابية وذرات الرمال.
كما يتميز طائر النعام بوجود منقار كبير مثلث الشكل يساعدها على التقاط الحبوب والأجسام الصلبة من الأرض فتحتا الأنف بيضاويتا الشكل عند قاعدة المنقار وبهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله يكسوها ريش دقيق ونظرا لموضع الغشائين وحساسيتهما فإن ذلك يتطلب العناية بالماء والغذاء الذي يقدم للطيور خاصة العليقة الناعمة حتى لا تصاب بأمراض تنفسية.
والأنثى أصغر حجما من الذكر وتصل سرعتها إلى 40 ميل / ساعة وللنعام قونصة قوية العضلات تبطن بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحن ما تتناوله من أغذية صلبة وحبوب وغيرها ويساعدها في ذلك وجود حبيبات صغيرة من الزلط والحصى ويتميز النعام بوجود مبيض واحد وفتحتين للإخراج حيث يخرج البيض عن طريق فتحة البول.
وتتميز رتبة النعاميات بوجود نصلين متساويين في تويج الريش الذي اتخذها قدماء المصريين رمزا للعدالة والمساواة ويختلف لون رتبة النعام تبعا لنوعه.
ويشمل النعام الأفريقي الأنواع التالية :
أ) نعام شمال أفريقيا :
وهي أكبر أنواع النعام حجما يميزها وجود أعناق طويلة عارية حمراء اللون وتعتبر أندر الأنواع في الطبيعة الذكور الشرسة يصعب الاقتراب منها ولها قدرة فائقة على الإحساس بالخطر.
ب) نعام جنوب أفريقيا :
ذو سيقان قصيرة نسبيا وعنق فانحة تميل إلى اللون الأسود خاصة في ضوء الشمس وهو أقل شراسة من النوع الأول ويسهل استئناسه ولذا اتجهت معظم الدول إلى تربية هذا النوع حيث انتشر بكثرة في مستعمرات جنوب أفريقيا وأصبحت أعداده الآن تقارب 25000 طائر مرباة في مزارع خاصة وذلك لما يتمتع به هذه النوع من مميزات عديدة تتمثل في هدوء الطائر النسبي – كثرة عدد البيض – وصول الطائر إلى حجم مناسب قبل سن البلوغ – ارتفاع نسبة الخصوبة ويكثر هذا النوع في جنوب غرب أفريقيا وأنجولا.
ج) نعام صومالي :
ذو عنق سماوية اللون ،عارية من الريش ، حجم متوسط بين النوعين السابقين ويكثر تواجده في شمال كينيا ، أثيوبيا ، الصومال ، ويصعب الاقتراب من هذه الطيور عامة فيما عدا المجموعات التي تم الإبقاء عليها من خلال برامج الحماية والتربية والتي تم إكثارها في الأسر والتي اعتادت اقتراب العربات ووسائل النقل التي يقلها راغبي مشاهدة ومراقبة الطيور.
د) نعام مساي :
تقطن جنوب كينيا وتنزانيا ويكثر تواجدها في السهول المفتوحة وتوجد بأعداد قليلة.
هـ) نعام عربي :
تناقصت أعداده بشدة في بداية القرن العشرين.
2- رتبة النعام الأمريكي :
ناندو أو الريا :
تقطن هذه الطيور جنوب أمريكا وهي طيور سريعة العدو يميزها وجود ثلاثة أصابع جناحيها أكبر في الحجم من النعام الأفريقي والنعام الاسترالي والكسوري وتعيش هذه الطيور في مجموعات مكونة من 10 – 30 فرد.
3- رتبة الكسوري :
الرتبة أصوات مميزة تقارب أصوات الحيوانات الكبيرة والإناث لا صوت لها لون الريش رمادي والأجزاء السفلى من الطائر بيضاء يبلغ ارتفاع الطائر من سن البلوغ 90 سم ويزن 25 كجم تقريبا وتضع الأنثى ما يقرب من 15 بيضة سنويا وفترة الحضانة للبيض تستغرق 35 – 40 يوما.
كسوري وحيد القبة ( ذو تاج فرني كبير )
كسوري جنوبي .
كسوري بنتي
وتقطن هذه الطيور شمالا شرق قارة استراليا والجزر المجاورة لغينيا الجديدة ويقع تحتها ثلاثة أجناس من الكسوري يتراوح ارتفاعها ما بين 3.8 – 5.8 قدم وتزن 100 رطل تقريبا.
والأنثى أكبر قليلا من الذكر بعكس باقي الطيور الغير قادرة على الطيران ويكثر تواجدها في الغابات الكثيفة ويميزها الريش الذي يشبه الأشواك الطويلة الحادة والتي تقوم بدور فعال في حمايتها أثناء سيرها في الغابة.
كما أن لها سيقان قوية تساعد الطائر في الدفاع عن النفس وتضع الأنثى ما يقرب من 3 – 6 بيضات خضراء كبيرة يحتضنها الذكر حتى الفقس ( مدة خمسون يوما ) وتبقى الصغار مع الأبوين حتى سن 5 شهور.
4- رتبة النعام الاسترالي ( الأميو ) :
تقطن هذه الطيور قارة استراليا وتلي طائر النعام الأفريقي في الحجم ولحم هذه الطيور له نفس مذاق اللحم البقري ولطائر النعام الاسترالي ( الأميو ) ريش يشبه الشعر.
وتمتاز هذه الطيور بأنها أقل شراسة من الأنواع السابقة ولكنها سريعة العدو خاصة عند الإحساس بالخطر وغالبا ما تقتضي وقتها في مجموعات صغيرة وتتغذى على الفواكه والخضروات والحشرات يبلغ ارتفاع الذكر ما يقرب من 180 سم ووزنه 120 رطل وتضع الأنثى من 8 – 10 بيضات خضراء داكنة اللون يحتضنها الذكر مدة 50 يوم تقريبا.
5- رتبة الكيوي :
وتتمثل هذه الرتبة في ثلاثة أجناس :
الكيوي البني .
كيوي منقط.
كيوي مبرقش
متوسط وزن الأنواع المختلفة الثلاث السابقة 2.2 كجم سابقا والارتفاع 35 سم.
وتضع الأنثى 1 – 2 بيضة سنويا وفترة الحضانة من 65 – 85 يوما وتتغذى على اللافقاريات والعناكب والحشرات والحبوب والفواكه.
لون الريش بني مخطط بالأبيض والإناث أكبر من الذكور في الحجم بنسبة 20%
التربية
اشتد الإقبال في بلاد العالم على تربية وإكثار طائر النعام وذلك عن طريق إتباع الخطوات التالية :
أولا : انتخاب السلالات عن طريق مراعاة الآتي :
انتخاب السلالات الممتازة المتميزة ذات الكفاءة الصحية العالية والتي تتمتع بمقاومة عالية للأمراض الوبائية والمعدية.
دراسة العوامل البيئية المؤثرة على الطيور ونسبة الخصوبة بها .
دراسة العائد السنوي للربح.
قلة نسبة النفوق.
معدلات النمو العالية والتي يمكن الاستدلال عليها من سجلات الأنساب الخاصة بكل مزرعة خاصة المزارع العريقة ذات السمعة الجيدة.
ويتم انتخاب هذه الأفراد المراد إكثارها عن طريق أحد المصادر التالية :
بيض مخصب من مصادر موثوق بها.
كتاكيت عمر يوم .
كتاكيت يتم فرزها وتصنيفها جنسيا .
أمهات بياضة تتميز بحالة صحية سليمة وقدرة عالية على التكيف والموائمة على المعيشة تحت الظروف البيئية والمناخية العادية لتعطي أعلى كمية من البيض ودون الانتظار لسن البلوغ الجنسي.
ثانيا : التزاوج :
تصل الذكور إلى سن البلوغ عند 3 سنوات والإناث عند 18 – 24 شهر ويبدأ موسم التزاوج في أواخر شهر فبراير وحتى أوائل شهر مارس حيث أن درجة الحرارة المناسبة للتزاوج 35 درجة مئوية .
وفي مزارع تربية النعام يفضل أن تكون نسبة الذكور إلى الإناث 1 : 1 وتحت الظروف المكثفة بنسبة 1 : 2 والظروف شبه المكثفة 2 : 3 أي 5 ذكور لكل 20 أنثى كما يفضل خلط الذكور مع الإناث عند سن 6 شهور أثناء التريض في الملاعب ليتسنى إيجاد نوع من الألفة بينهما.
وفي خلال موسم التزاوج تختلف سلوكيات الذكور فبعضها يلاطف الأنثى حتى يتم التزاوج والبعض الأخر يكون شرسا وقد يتسبب في إيذاء الأنثى وإصابتها بجروح نافذة تؤدي إلى نفوقها.
رقصة النعام :
في أثناء التزاوج يقوم الذكر بالدوران حول الأنثى ويخفض من ارتفاعه عن طريق ثني الركبة ورفع أجنحته والتحول إلى الأمام وإلى الخلف ويدخل راسه تحت جناحه الأيمن ثم الأيسر مع إصدار صوت مسموع كزئير الأسد وعندما تكون الأنثى مستعدة للتلقيح فإنها تبرك على الأرض ويتم الجماع بينما يميل الذكر من جانب إلى جانب ترخي الأنثى ظهرها ورأسها على الأرض .
ومن الملاحظ أن الأرجل والمنقار تتلون باللون الأحمر في موسم الإخصاب والتزاوج .
وفي مزارع تربية النعام يفضل عزل الذكور عن الإناث بعد انتهاء موسم التزاوج لإعطاء فترة راحة للأجهزة التناسلية.
البيض :
يتراوح عدد البيض في الموسم من 5 – 15 بيضة ويتوقف عدد البيض ونوعيته على نوع التغذية المقدمة للطائر ويترواح وزن البيضة من 1000 إلى 1250 جم وتكون ملساء – ناعمة – مبقعة ذات قشرة سميكة.
وتمتنع الأنثى عن وضع البيض خلال موسم الأمطار والبرد المفاجئ وكذلك عند ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 46م حيث أن النعام ليس له غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة عن درجة حرارة الجسم .
ثالثا : التفريخ :
هناك نوعين من التفريخ :
1- التفريخ الطبيعي :
يتم في الطبيعة حيث تقوم الأنثى بوضع البيض خلال موسم التفريخ الذي يبدأ عادة في فصل الربيع وحتى شهر سبتمبر من كل عام وتحتضن الأنثى البيض خلال هذه الفترة وقد يتناوب الذكر والأنثى حضانة البيض وحراسته خوفا من الأعداء الطبيعية التي تقوم بمهاجمة العش وإتلاف البيض أو كسره وتتراوح فترة الحضانة من 42 – 55 يوما يتم بعدها خروج الكتاكيت ويتناوب الذكر الأنثى رعايتها وتربيتها وحراستها.
2- التفريخ الصناعي :
يجمع البيض يوميا دون إزعاج للطيور ويحفظ في صندوق خاص مبطن بالقطن حتى لا يلامس البيض بعضه أو تنتقل الأمراض من بيضة إلى أخرى مع ملاحظة عدم تعرضه لأشعة الشمس أو الحرارة أو الرطوبة بحيث يكون الطرف العريض للبيض لأعلى ثم يجفف جيدا ويحفظ في غرفة خاصة للتخزين تكون درجة حرارتها من 15 – 18 درجة مئوية لمدة لا تزيد عن عشرة أيام يغسل البيض بفرشة ناعمة وماء نظيف دافئ ( 40م) درجة مئوية مع إضافة الكلور أو اليود إلى الماء لتعقيمها ( يحظر استعمال الماء البارد ) ويراعى تقليب البيض أثناء فترة التخزين.
مقومات التفريخ الصناعي :
الحرارة .
الرطوية
التهوية
التحضين
التقليب
هناك نماذج متعددة للمفرخات الصناعية مثل النموذج الهولندي – البلجيكي – الفرنسي – الأمريكي وتختلف عن بعضها البعض في طريقة التشغيل والتحكم في الحرارة والرطوبة والتقليب والتهوية.
1- الحرارة :
يتم التحكم في درجة الحرارة داخل الحضانة أتوماتيكيا بواسطة ثرموستات حيث أن انخفاض درجة الحرارة عن 35 تؤدي إلى موت الجنين.
2- الرطوبة :
يتم التحكم في درجة الرطوبة عن طريق وضع أوعية من المياه اخل الحضانة لتوفير الرطوبة المناسبة وتقاس درجة الرطوبة بالهيجروميتر.
ويجب مراعاة تناسب درجة الحرارة مع الرطوبة داخل الحضانة حيث أن الحرارة العالية مع الرطوبة المنخفضة تؤدي إلى جفاف الغشاء الداخلي للبيضة والضغط على الجنين وبالتالي نفوقه.
تجهيز الحضانة بلمبات إنذار تعمل كجهاز إناذ عند حودث أي خطأ أو قطع التيار أو زيادة الحرارة أو الرطوبة.
3- تيارات الهواء ( التهوية ) :
يراعى وجود تيار هواء مناسب متجدد يساعد على التخلص من ثاني أكسيد الكربون عن طريق فتحات داخل الحضانة أو أي روائح كريهة.
4- التحضين :
- تتراوح فترة الحضانة في التفريخ الصناعي ما بين 40 – 45 يوم .
- يتم تبخير الحضانة وتطيرها وتعقيمها بواسطة الفورمالدهيد ( 40% تركيز + 20% برمنجنات بوتاسيوم ) وذلك قبل البدء في التشغيل .
- يرقم البيض ويدون عليه التاريخ ويوضع في إدراج الحضانات وتوضع عليه علامات للتدوير لضمان التقليب المنتظم.
- تقاس بعد ذلك درجة الحرارة بالترمومتر ويجب أن تتراوح بين 36 – 36.5 م .
- تقاس درجة الرطوبة بالهيجروميتر ويجب أن تتراوح بين 19% إلى 21% ( ويصل الفقد في محتويات البيضة أثناء التفريخ إلى 14% ويعرف ذلك عن طريق وزن البيضة ) تزاد الرطوبة في الأيام الأخيرة للنقش إلى 60% - 70% وقد تصل أحيانا إلى 90% عن طريق أواني مياه إضافية داخل المفرخ.
5- التقليب :
- يقلب البيض أثناء فترة التحضين يدوية أو أوتوماتيكيا في المتوسط كل 3 – 4 ساعات.
- يتم استخدام الشمعة بعد 14 يوما من بداية التحضين لفحص البيض المخصب وذلك لملاحظة تكوين الجنين تجري عملية الفحص بعد 7 أيام من الفحص الأول للبيض وتستمر عملية الفحص كل 7 أيام حتى اليوم الأربعين فتجري عملية الفحص كل 6 ساعات أو بواسطة لمبات مثبتة في المفرخ للكشف الكهربي.
قبل الفقس بحوالي 3- 4 أيام ينقل البيض إلى أسفل الحضانة ويتم فحصه عن طريق الشمعة لملاحظة حجم الأكياس الهوائية وحيوية الجنين ومقدته على فتح الكيس الهوائي ونقر القشرة ونظرا لسمك القشرة قد يحتاج الجنين إلى مساعدة خارجية لتوسيع وتسهيل خروجه من البيضة وكذلك فتحته الخروج لتسهيل الخروج من البيضة دون حدوث أي أنزفة وللتخلص من الأغشية والإفرازات والأوعية الدموية المحيطة به وجفافه.
بعد خروج الجنين من البيضة يجب تطهير المنطقة المحيطة بالحبل السري منعا للتلوث بأن ميكروبات ثم يتم زرع الرقم السري الذي يصاحب الطائر طيلة حياته في عضلة الرقبة تحت الجلد بواسطة قشة الكترونية تسمى Microchips implantation وعن طريق هذا الرقم يمكن دراسة جميع المعلومات المطلوبة عن الطائر وتعقبها ومتابعتها.
تنقل الكتاكيت بعد ذلك إلى حجرات خاصة لتحضين الصغار تتراوح فيها درجة الحرارة من 28 م – 33 م ونسبة الرطوبة من 50 – 60% .
تترك الكتاكيت بدون أكل لمدة 3 – 4 أيام وذلك لامتصاص كمية المح الموجودة داخل الجسم.
ويراعى أن تكون فرصة الكتاكيت نظيفة جافة ومناسبة وتوضع للكتاكيت كمية من الزلط والرمل الناعم والحصى تساعدها في هضم بعد ذلك كما أنه يسمح للكتاكيت بالخروج إلى الملاعب المفروشة بالزلط والرمل والحصى للتريض لنفس الغرض.
وفي خلال هذه الفترة يتم إعطاء الكتاكيت جرعات وقائية لحمايتها من الإصابة بمسببات أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وكذلك إعطاء التحصينات الوقائية ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية وغيرها طبقا لبرنامج التحصين الموضوع لهذه الطيور وإضافتها التغذية ممثلة في عليقة نظيفة متوازنة في مكوناتها الصغار للإصابة بأمراض نقص الغذاء أو اضطرابات الهضم والتنفس خاصة في الشهور الأولى من الفقس يمكن إطلاق الطيور عند سن 6 شهور في الهواء الطلق مع مراعاة تأمينها وحبسها أثناء الليل.
المزرعة :
عند إقامة مزرعة لتربية النعام يراعى توفير الآتي :
مبيت ( غرفة ) من الطوب الأحمر بارتفاع مناسب لطول النعامة ولها سقف مائل للحماية من الأمطار على أن يكون باب الغرفة باتساع متر ونصف على الأقل لتسهيل خروج ودخول النعام ويمكن أن تسع الغرفة 4 طيور وتكون بعيدة عن تيارات الهواء.
أحواض أسمنتية مبطنة بالسيراميك لمياه الشر في الفناء الخارجية على أن تكون تحت مظلة لمنع ارتفاع درجة حرارة المياه في فصل الصيف.
غرفة لتحضين وتفريخ البيض.
غرفة لتحضين الصغار بعد الفقس.
تخصص لكل وحدة إنتاجية ( الذكر والأنثى والأفراخ ) مساحة إجمالية قدرها 2500 متر مربعا وفناء أو ملعب للتريض بمساحة قدرها 1000 متر مربعا على الأقل ويراعى زراعة هذه الملاعب بسلك شائك أو حوائط للحماية لا يقل ارتفاعها عن 6 أمتار ومدخل رئيسي وتخصص مساحة قدرها فدان من الأرض لكل 20 طائر عند التربية للاستهلاك الآدمي وتترك ممرات أسمنتية بين هذه الوحدات لتيسير الخدمة يتراوح عرضها 150 – 180 سم.
التغذية :
تعتبر تكاليف التغذية في أي مشروع جزء هام من مكوناته وتمثل نسبة كبيرة من تكلفته المالية على عكس مزارع تربية النعام والتي لا تشكل فيها التغذية جانبا هام بالرغم من شدة حساسية هذه الطيور وتأثيرها نتيجة أي اختلاف في مكونات العلائق المستخدمة وتلعب التغذية دورا هاما في أعداد البيض المنتج في مزارع النعام وكذلك نوعيته وتعتبر طيور النعام من الطيور آكلة العشب التي تتغذى على الحبوب والنباتات الخضراء وبعض الحشائش وتميل إلى تناول الأجسام الصلبة والأحجار الصغيرة.
كما يشترط خلو العليقة من العفن وأي فطريات.
تغذية الأفراخ :
تقدم العلقية في معالف خاصة تتناسب مع حجم الطائر ويزن الكتكوت الناتج من الفقس ما يقارب 500جم يترك الثلاثة أيام التالية للفقس بدون طعام مكتفيا بالتغذية على كيس لمح وتحتاج الأفراخ الصغيرة إلى عليقة غنية بالبروتين بنسبة تصل إلى 26% يتم توفيرها عن طريق إضافة كمية من مسحوق العظام والدم إلى الأعلاف الجافة المقدمة للطيور وتضاف الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر النادرة للعليقة لرفغ كفائتها والوقاية من الأمراض الناتجة عن النقص الغذائي.
كما تضاف كمية من الدهن الخام تصل إلى 4% والألياف بنسبة 10 – 12% ويراعى إضافة مسحوق الجير إلى الأرضية أو فرشة الطيور ليلتقط منها ما يحتاجه طبقا لرغبته المطلقة وذلك لبناء الهيكل العظمي وتوفير احتياجات الجسم من الكالسيوم.
تغذية الأمهات :
تقدم العليقة في أطباق كبيرة ويراعى ضرورة توفير عليقة متوازنة ومتكاملة العناصر حتى لا يتم ترسيب كميات كبيرة من الدهون في الجسم بدلا من إنتاج البيض وهي حالة غير مرغوب فيها وحتى لا يؤدي ذلك إلى خلل في تكوين البيض ولإنتاج بيض ذو قشرة سليمة صحيحة خالية من الشقوق والثقوب والتشوهات وذو حجم مناسب وبه نسبة كالسيوم مناسبة ومتساوية التوزيع على أعلى نسبة من الفقس كما يجب تخفيض المركزات في فترة الراحة من البيض وتعاد ثانية عند تجهيز الطائر للإنتاج.
المكونات الأساسية للعليقة :
- البروتين يتوفر في البذور الزيتية واللحوم والبيض وله أهمية في النمو ونوعية الريش والجلد.
- الكربوهيدرات يتوفر في الحبوب والخبز ولها دور في إنتاج الطاقة اللازمة للنمو والحركة .
- المعادن : يتوفر في قشر البيض – النخالة – العظم وتلعق دورا في جميع العمليات الفسيولوجية للطائر.
- الفيتامينات تتوفر في الخضر والأعشاب ولها أهمية في صحة الطائر العامة وفي تكوين وسلامة الريش.
العنصر المقدار
VITAMIN A 12million
VITAMIN D3 4 MILLION
VITAMIN E 50000 UI
VITAMIN K 4 GM
THIAMIN B1 4GM
RIBOFLAVIN B1 10GM
RIBOFLAVIN B12 2.4 GM
PYENO DOXINE 5 GM
FOLIC ACID 2 GM
PANTOTHENIC 25 GM
MIOCIN 100 GM
BIOTIN 200 GM
VITAMIN C 100 GM
IRON 100 GM
IODINE 1 GM
ZINC 80 GM
COPPER 8 GM
MANGENESE 500 GM
COBALT 500 GM
SELENIUM 250 GM
CHOLINE 0.15%
LYSINE 1.5%
CALCIUM 1.7%
PHOSPHORUS 1.0%
MAGNESIUM 0.1%
AUETHIONINE 0.5%
الأهمية الاقتصادية :
تعتبر تربية النعام في المزاع الآن هي الصناعة الفريدة المميزة للقرن الحالي وقد انتشرت خلال العشر سنوات الماضية تربية النعام في مزارع خاصة لما تحققه من أهداف اقتصادية كبيرة تتمثل في الآتي :
الربح : تحقق تربية النعام أعلى نسبة من الربح في أقل مدة ممكنة وذلك عن طريق بيع الطيور الحية للحدائق الخاصة وحدائق الحيوان والمعارض المختلفة وحدائق الأطفال ومزارع التربية .
اللحم : تعتبر لحوم النعام ذات قيمة غذائية عالية لها ملمس وطعم ونكهة اللحوم الحمراء خاصة لحوم الأبقار ويميزها وجود نسبة عالية من الجديد كما أنها غنية بالبروتين الحيواني وتقل بها نسبة الكوليسترول وكذلك السعرات الحرارية.
الجلد : يعتبر جلد النعام من أرق وأمتن وأجود أنواع الجلود في العالم ويميزه وجود النقط الكبيرة في منابت الريش والتي تعطي الجلد أهمية تسويقية عالية ويستخدم في صناعة الأحزمة والشنط والأحذية وغيرها ويصل ثمنه إلى ثلاثة أضعاف ثمن جلد التمساح ويبلغ احتياج دول العالم من هذا الجلد 230000 جلد سنويا.
الريش : تمثل قيمة الريش 15% من القيمة الكلية للطائر وذلك طبقا لدرجة النعومة ونوع الريش وقد ازداد الطلب عليه لاستخدامه كمهفات للتنظيف وأغراض صناعية أخرى وله شهرة كبيرة في التداول كهدايا تذكارية لسياح ومن الموقع أن تتوفر احتياجات السوق في خلال السنوات العشر القادمة من اللحوم والجلد والريش نتيجة التوسع في إنشاء مزارع التربية حيث أن الموجد في الوقت
الحالي يمثل 10% فقط من هذه الاحتياجات
ساحة النقاش