ثانياً أسباب تتعلق بالطيور:-
1- ضعف مناعة الطيور فى المزرعة :
وجود مناعة ضعيفة للطيور فى المزرعة سواء كانت هذه المناعة هى مناعة الطائر العامة ودرجة مقاومته أو المناعة الخاصة ضد مرض معين فقلة الأجسام المناعية وقلة الخلايا البيضاء بالدم تجعل الطيور لا تستجيب للعلاج بالمضاد الحيوى.
ومن الجدير بالذكر أن كثيراً من المضادات الحيوية تقلل من الأجسام المناعية وتضعف المناعة العامة أو الخاصة للطائر مثل مركبات التتراسيكلين و الكلورامفينيكول وكذا بعض أنواع السلفاناميد.
ويجب أن نذكر هنا أيضاً أن كثيراً من مضادات الميكروبات لا تقتل الميكروب بل هى توقف تكاثره ونموه فقط وبعد ذلك يجىء دور المناعة و الخلايا البيضاء فى قتل الميكروب وتدميره.
2- عدم عزل الطيور المريضة و التى تنشر الميكروب فى كل مكان بالمزرعة وعدم التخلص من الطيور النافقة بأسرع ما يمكن.
3- توفر الظروف المناسبة لتكاثر الميكروب فى جسم الطائر.
ومن أسباب فشل العلاج بالمضاد الحيوى أيضاً
- وجود بيئة مناسبة لنمو الميكروب و تكاثره فى جسم الطائر مثل قلة الأكسجين.
- زيادة الحموضة فى دم الطائر و أنسجته.
- تراكم الصديد و الأنسجة الميتة فى أماكن الإصابة بجسم الطائر.
ثالثاً أسباب تتعلق بالميكروب :-
1- الميكروب مقاوم للمضاد الحيوى :-
قد يكتسب الميكروب المقاومة للمضاد الحيوى و يتحول الميكروب الى مصنع للإنزيمات المدمرة للمضاد الحيوى أو قد يتجنب الميكروب التعامل مع المضاد الحيوى أصلاً وبذلك لا يتأثر الميكروب بالمضاد الحيوى و تتأثر الطيور فقط بسمية المضاد.
2- نمو و تكاثر بعض الميكروبات الإنتهازية :-
عند إعطاء بعض المضادات الحيوية القوية مثل التتراسيكلين أو الأمبسيللين فإنها تقتل أيضاً بعض الميكروبات المفيدة (( الميكروفلورا )) خاصة تلك التى تكون طبقة مخاطية رقيقة على الجدار الداخلى للأمعاء فيسهل على بعض الميكروبات الإنتهازية غزو جدار الأمعاء و تتكاثر فيه و تغزوه بسمومها و تضربه بأسواطها فتلتهب الأمعاء بشدة و تؤدى الى حالات حدوث إسهال و مرض و هذه الميكروبات الإنتهازية مثل ميكروب السودموناس المقاوم لكثير من المضادات و كذا بعض الخمائر (( ييست )) و هذا يسمى العدوى الإنتهازية و عادة ما تشاهد فى نهاية فترة العلاج بالمضاد الحيوى .
رابعاً أسباب تتعلق بالبيئة التى تعيش فيها الطيور:-
من أهم أسباب فشل العلاج :
عدم التخلص من الأسباب التى أدت الى المرض مثل :-
- عدم نظافة ماء الشرب .
-عدم تطهير الحظائر.
- عدم إصلاح الخطأ فى تكوين العليقة للطائر حيث يجب أن تكون العليقة متكاملة و محتوية على جميع العناصر الغذائية و الفيتامينات و الأملاح و المعادن المناسبة لإحتياجات الطيور حسب سنها ووزنها و بيئتها.
-عدم التخلص من الأسباب المؤدية الى ضعف المناعة فى الدواجن .
- زيادة الرطوبة و زيادة الأمونيا فى الحظيرة.
- قلة التهوية.
خامساً أسباب تتعلق بالإشراف و العمالة :-
- إهمال العمال فى تطبيق تعليمات الرعاية و التربية للطيور و إهمالهم فى تنفيذ التعليمات الصحية الروتينية .
- يجب الوضع فى الإعتبار أن من أهم أسباب فشل العلاج بالمضادات الحيوية التشخيص الخاطىء للمرض لأن أساس العلاج السليم هو التشخيص السليم فقد تكون الإصابة فى الدواجن إصابة فيروسية مثلاً وعند العلاج بالمضادات الحيوية لا يتأثر الفيروس بالمضاد الحيوى و تزداد نسبة النفوق و نسبة مرض الطيور فى الحظيرة نتيجة للتأثيرات السامة للمضاد الحيوى على الطائر و على أجهزة جسمه المختلفة و خاصة على الأجهزة المناعية و مكونات الدم به و خلاياه البيضاء و تزداد حالة الدواجن سوءاً نتيجة للتشخيص الخاطىء
نشرت فى 18 إبريل 2013
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,755,021
ساحة النقاش