المواد الحافظة والمحسنات الغذائية ...

حجبها عن الأطفال والحوامل يجنبهم أضرارها الصحية




من المهم حجبها عن الأطفال
د.خالد بن عبد الله المنيع


المحسنات الغذائية هي أي مادة ليست من المكونات الطبيعية للأغذية تضاف في أي مرحلة من انتاج الغذاء وحتى استهلاكه بغرض تحسين الحفظ ، الصفات الحسية ، الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك للتسمم وغيره من الأضرار الصحية نتيجة الحفظ غير الجيد للغذاء.
فتلك المحسنات قد تهدف للمحافظة على نكهة المنتج أو لتحسين مذاقه أو مظهره ٠

تعتمد تلك المحسنات حالياً على نظام الترقيم الدولي INS حسب ما قررته هيئة الدستور الغذائي الدولي فنلاحظ أن المضافات الغذائية يشار إليها بالأرقام المرمزة التي توجد على غلاف الأغذية والأدوية، وتدل على مواد مضافة (ملونات، مثبتات، .. وغيرها ) فنجد أن المواد المضافة للأغذية يرمز لها أحياناً ب (E) وبجانبه رقم (مثلاً E100)

ما المقصود بهذا الرمز ؟

تحمل المواد المضافة إلى المنتج الغذائي اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر ٠ قد لا يكون الاسم العلمي أو التجاري مهماً للغالبية العظمى من المستهلكين، فمثلاً في أوروبا عملت الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها، ولذلك فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة.

فحرف ال(E) يدل على إجازة المادة المضافة من جميع دول الاتحاد الأوروبي لسلامتها، وإضافتها بالتركيز المتفق عليه لا يحدث أي آثار سلبية، ويمثل هذا التركيز ما يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته، أما الرقم فيدل على نوع المادة المضافة.


تحسن الطعم والمظهر

تختلف الدول في درجة اعتماد المضافات الغذائية وعدد ما تسمح منها. وقد أثارت هذه المواد التي يرمز لها بالأرقام كثيرا من التساؤلات الصحية عن صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل.. وغيرها نظرا للكميات الهائلة التي تستخدم منها.

فمثلاً قطاع صناعة الأغذية في الولايات المتحدة يستهلك سنوياً ثلاثة آلاف طن من الملونات، وظهر مؤخراً مأخذ جديد على هذه الإضافات كون بعضها يأتي من مصدر معدل وراثياً، وكذلك حصل جدل حول مناسبتها للنظام الغذائي للمسلمين .


تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف
المواد الحافظة:

تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل، كما إن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتيريا ، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه وكذلك على الميكروب الذي قد يحدث التلف .

مضادات الأكسدة:

تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع الزيوت أو الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون كما إن مضادات الأكسدة تمنع أكسدة الفاكهة المجمدة. ويرمز لمضادات الأكسدة بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 300 إلى 399

المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:

تعتبر درجة الحموضة على قدر من الأهمية في صناعة وإعداد الكثير من الأطعمة فمعدل التركيز الهيدروجيني (pH) قد يؤثر على لون الغذاء أو قوامه أو رائحته، ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.

عوامل المزج والمواد المثبتة والمغلظة للقوام:

تساعد تلك العوامل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 400 إلى 499.

المواد المعطرة:

توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.

المواد الملونة:

تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي أثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه، أما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات.

المواد المحلية:

تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والأسبرتام بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية ٠

مصادر المضافات الغذائية

بعض هذه المواد من أصل نباتي كمادة E100 التي هي اللون الأصفر في نبات الكركم .. و E 406 الذي هو الآغار (أحد الأعشاب البحرية )... و E 414 الصمغ العربي... و E 460 سليلوز .. و E 1404 نشاء مؤكسد...

وبعضها مواد من أصل معدني مثلاً E 174 هي الفضة... و E 175 هو الذهب... و E 509 هي مادة كلور الكالسيوم... و E 507 هو حمض كلور الماء ومنها ما هو من أصل حيواني مثل E 901 شمع النحل الأبيض والأصفر.

هل هي آمنة صحياً ؟

هناك عدد من الاشتراطات الصحية التي يجب أن تتوفر في أي مضاف للأغذية، وأهم هذه الاشتراطات:
لابد من تحديد الغرض الذي تضاف بسببه، ولابد من التأكد من صلاحيتها لهذا الغرض.
يلزم المصنع ألا يضيف أي مادة بهدف خداع المستهلك، أو تغطية عيب في المنتج التجاري، كأن تضاف مادة نكهة لتخفي فساد المنتج.
يجب ألا تقلل من القيمة الغذائية للمادة الغذائية التي أضيفت إليها.
لابد أن يثبت أنها غير مضرة بالصحة، وأن تكون مصرحاً بها للاستخدام من المنظمات العالمية.
يجب أن تتوفر طرائق لتحليلها ومعرفة كميتها في الأغذية التي أضيفت لها.

وهناك اشتراطات أخرى، والقاعدة التي يجب اتباعها هي أن المضافات الغذائية في الأصل ما وجدت إلا لحفظ الغذاء ولكن في المقابل فإن هناك مضافات اكتشف أنها مضرة بالصحة وهي محصورة في أنواع معينة. ونتيجة لكثرة دخول المضافات في غذائنا وتعدد أنواعها كان الجدل المثار حولها، هناك عاملان مهمان للسلامة بإذن الله هما مقدار تركيز المادة المضافة في الغذاء والحد الأقصى لتناول المادة المضافة. فتناول جرعات وبمعدلات أعلى من المسموح به يؤدي إلى تراكم هذه المواد في جسم الإنسان وقد تحدث بعض الأضرار الصحية .

الفئات الحساسة مثل الأطفال والحوامل وبعض المرضى يجب تجنيبهم تلك المحسنات الغذائية .

معظم الدول الصناعية لديها مواصفات وقوائم بالمواد المضافة للمنتجات الغذائية، وهذا المواصفات تراجع وتقيم دورياً من خلال التجارب المعملية لمعرفة التأثير الفسيولوجي والدوائي لهذه المواد على حيوانات التجارب. حيث تم ذلك بتغذية هذه الحيوانات بجرعات متباينة ثم ملاحظة ظهور أي أعراض مرضية عليها مع مرور الوقت، وكذلك ملاحظة تأثيرها على النمو، والشهية، والأعراض الإكلينيكية، وتأثيرها على الدم، ونتائج البول، وتأثيرها كذلك على الخلايا والأنسجة.
ومع أن الاختبارات التي تجرى على حيوانات التجارب لا تعني سلامة تلك المواد تماماً بالنسبة للإنسان، ولكنها تعتبر خطوة أساسية ومهمة في تقييم سلامة المادة المضافة للمستهلك حيث تجرى الاختبارات النهائية على المتطوعين قبل التداول للتأكد من سلامتها.

تعرف بأي مادة تضاف إلى الغذاء ولا تستهلك بذاتها كطعام وبعضها له آثار جانبية ضارة


المواد الملونة والصبغات.. هدفها الجاذبية!!

قد يكون لها قيمة غذائية
د.محمد عبد الله الطفيل
المواد الملونة هي أي مادة تضاف إلى الغذاء ولا تستهلك بذاتها كطعام ولا تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الطعام قد يكون لها قيمة غذائية أو ليس لها أي فائدة غذائية وإضافتها إلى الطعام لها فائدة صناعية مثل التخزين والتغليف والتعبئة والتصنيع والإعداد والشكل العام للمنتج الغذائي حيث تعطي شكلا تحسينيا جذابا. وتعتمد دول السوق الأوروبية المشتركة ومن يسير معها على نظام ال “E” وهذا يرمز لكل مادة ملونة مضافة مصرح باستخدامها في الصناعات الغذائية برقم بعد حرف E مثلا E100 وهذا يرمز إلى مادة الكركم، ويقابل ذلك النظام الأمريكي المصرح به عن طريق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA من نظام مجدول يطلق عليه Generally Recognized as Safe (GRAS) ويتناقل خطأ بعض أفراد المجتمع بأن المواد الملونة المضافة للأطعمة عبارة عن مواد كيميائية لها تأثيرات جانبية ضارة بالصحة وأنها تضاف إلى جميع الأغذية التي تصنع تجارياً وتباع في الأسواق التجارية وعموما فإن هناك رأيا سائدا عند مصنعي الأغذية والعصيرات كتابة عبارة " غير مضاف لون No added color" أو لا توجد مكونات مصنعة “No artificial ingredients” هذه العبارات قد تكون صحيحة فعلا ولكن هذا لا يغير صحة ان القيمة الغذائية للطعام قد تكون منخفضة أو معدومة.

ونظراً لان بعض المواد الملونة المضافة والمستخدمة في الصناعات الغذائية قد يكون لها آثار جانبية ضارة بصحة المجتمع لذلك سيكون عليها دراسات وأبحاث من قبل العلماء لمعرفة الضار والنافع من هذه المكونات أو المضافات للأطعمة، وتوضيح حقيقتها للمستهلك وتوضيح المصرح من هذه المواد المضافة ووظيفة كل مادة وتأثيراتها النافعة أو الضارة وتبيان ذلك. يوجد المئات من المواد الملونة في السوق العالمي لم يصرح في أوروبا إلا القليل منها. تغير لون الغذاء أثناء التحضير يعتبر مشكلة تجارية تؤدي إلى كساد المنتجات وخسارة للتجار لذلك فان المصنعين للغذاء يستعملون العديد من المواد سواءً طبيعية او مشيدة لتحسين لون ومنظر ومظهر الطعام والمواد المضافة الملونة تضاف إلى الطعام لأجل:

اعطاء مظهر وشكل جذاب لمادة الطعام
المحافظة على اللون المميز للمادة الغذائية مثل مربى الفراولة يضاف له لون احمر أو الزعفران البودرة يضاف له لون اصفر.
تحسين الجودة للمادة الغذائية
اعطاء تجانس متماثل للطعام حيث يعطي لونا موحدا مما يحسن من مظهر وشكل الطعام.
زيادة في تركيز اللون الطبيعي للمادة الغذائية مثل عصير البرتقال يضاف اللون الأصفر البرتقالي مما يعطي لونا محببا للمستهلك.
عند إضافة ألوان فإننا نحمي المذاق والنكهة للغذاء.
ارجاع اللون الطبيعي إلى الغذاء بعد أن بهت أو تغير بعد التخزين أو التعرض للضوء
المواد الملونة متواجدة ويوجد لها أرقام وأشكال مختلفة وتصنيفات متعددة من السهولة شراؤها والحصول عليها عبر مراكز التسوق أو عبر الوسطاء
العديد من المواد المضافة سواءً الطبيعية او الصناعية يوجد عليها دراسات وأبحاث يومية حيث يضاف إلى القائمة او يزال من القائمة العديد من المواد الملونة.

وتقسم المواد الملونة إلى قسم مصرح باستخدامه وقسم غير مصرح وتستخدم تلقائياً والمواد الملونة المصرح بها هي مركبات الزانثين، آزو، تراي فينايل ميثان، انديقوالكبريتيد ويوجد مواد تستخدم وحذفت منها الشهادة او التصريح وهي مواد ملونة طبيعية غير مشيدة، أو مواد طبيعية متماثلة، أو مواد ذات طبيعة معدنية.

المواد الملونة المستعملة بالتصريح

وهي مواد ملونة مصنعة وهي مواد كيميائية نقية غير غالية السعر سهل الحصول عليها حيث تتواجد هذه المواد في اشكال ذات الوان اولية او مخاليط لونية ويمكن ان تحضر في العديد من الألوان او العديد من المخاليط الأولية. وتوجد هذه المواد اما بصورة ذائبة في الماء او بصورة غير ذائبة وقد تذوب في مذيبات اخرى مثل الكحولات او الجلسرين ويشترط ان تكون هذه المواد الملونة نقية جداً حيث يجب ان تصل نقاوتها 90 % وهي تضاف إلى مستحضرات التجميل والأدوية الصيدلانية والأغذية وهذه المواد الملونة يجب معرفة نقاوتها ومعرفة شكلها وقوامها وهل هي بصورة محلول او مسحوق او على شكل عجينة وعادة تستخدم محلولا مسموحا استعماله وهو هيدروكسيد الألومنيوم (الومينا) ويستخدم مع الحلويات والكيك والأطعمة وهذه الألوان غير ذائبة في الماء وتستخدم بنسبة 30% مع الغذء المراد تلوينه وعادة يكون الغذاء من الأغذية المجففة او الأغذية الخفيفة أو منتجات الألبان أو الحلوى والأدوية وتكون كذلك من الصموغ والزيوت والدهون وعبوات الأغذية والعصائر.

المواد الملونة بدون تصريح

وهذه مواد ملونة طبيعية وتكون اما طبيعية او منتجة من مواد طبيعية وغير عضوية او مواد طبيعية منتجة من مواد غير طبيعية.
المواد غير المنتجة الطبيعية وهي تتكون من العديد من المركبات اما عضوية او غير عضوية وتؤخذ من مشتقات نباتية او حيوانية او عناصر معدنية وهي تستعمل بتراكيز عالية والمواد الملونة النباتية المتغيرة وغير الثابتة وتركيز اللون كذلك غير ثابت ومختلفة الطعم والنكهة والرائحة وتعتمد تركيباتها على مصادرها الأساسية أو الأولية وعلى العوامل الجغرافية ويجب قبل استعمالها فحصها بكتيرياً وكيميائياً ومعدنياً وفحص المبيدات الحشرية وفحص تركيباتها للتأكد من سلامتها قبل استعمالها.

المواد الملونة المستعملة بعد التصريح:
وهذه المواد هي FD & C Red No. 1
وهو عبارة عن مسحوق احمر داكن عند اذابته في الماء يتكون من لون احمر فاتح وهو خطير وضار قد يسبب امراضاً للكبد وقد منع استخدامه
FD & C Red No. 2 (Amaranth)
امارنث وهي مادة ملونة مشيدة مونوازو Monoazo وهي مسحوق بني محمر يذوب في الماء ويعطي لونا احمر، منع استخدامه في بعض الدول مثل امريكا لخطورته على الصحة. وفي العدد القادم من عيادة الرياض سنتكلم ان شاء الله عن العديد من المواد الملونة.

المواد الملونة..

الجرعات العالية منها تؤثر في الحامل والأطفال..!!

قد تسبب الجرعات العالية منها عيوبا خلقية للأجنة
د.محمد عبد الله الطفيل
منذ قرون والناس يستعملون المواد المضافة مثل المواد الملونة كعوامل مساعدة للترغيب وجذب الكبار والصغار، النساء والرجال والأطفال لتناول الأغذية. هذه المواد الملونة او الصبغات يتم إضافتها إلى الأطعمة وفق معايير ونسب ومستويات عالمية محددة ومضبوطة دون زيادة او نقص لان اي اختلاف في هذه النسب المتعارف عليها عالمياً سيحصل اختلاف في طعم وذوق ونكهة الغذاء وعدم الرغبة للاقبال عليه، هذه المواد الملونة والصبغات لها تأثيرات صحية على المرأة الحامل والأطفال وكبار السن.

هذه المواد تضاف إلى الحلويات والعصائر المشروبات لجعلها مرغوبة شكلاً وطعماً ونكهة وهذه المواد الملونة والصبغات coloring & dyes لها دور كبير في المنتجات الغذائية. كثير من المستهلكين يتخوفون من اضافة الألوان ظناً منهم انها ذات اضرار ومخاطر عظيمة وهذا ناتج من المعلومات المغلوطة وكذلك من التخمين الخاطىء عن المواد الكيميائية. اغلب الدول الأوروبية والأمريكية تصلها دراسات وابحاث وافية عن هذه المواد ومن هذه المواد بيتا-كاروتين Beta-Carotene والكراميل Caramel زيت الجزر Carrot oil والليمون الأحمر Citrus red#1 البنجر الأحمر واللون الأزرق لون 1، 2 لون اصفر 6، 5 لون احمر Red #40. وتستعمل المواد الملونة العديدة في معظم منتجات الأطعمة والعصائر والتي لا يشعر ولا يحس بها المستهلك فمثلاً تضاف إلى المربيات والزيتون والخبز والمعجنات والمخللات والكاتشاب والشطة والصلصة والصويا والسلطات والبهارات والمكسرات. الأطعمة تفتقد إلى اللون ذي الجاذبية للمستهلك بعد الطبخ أو الغليان أو التخزين تضاف هذه الصبغات أو المواد الملونة والتي تكون طبيعية نباتية مثل الزعفران والكركم والعصفر والقرمزي او تكون كيميائية مثل الصبغة الحمراء، والأمرانث amaranth E123 وهو لون احمر من الأيزو وهي مادة مسرطنة وله تأثير سام على الأجنة ولذلك منع استخدامه في معظم دول العالم. انثوساينين anthocyanins E163 وهو من المواد الملونة والتي تذوب في الماء ويتواجد في النباتات وخاصة في العنب والبري والتوت، صبغات زرقاء ديلفينين E163 (b) اللون البنفسجي E163 (c).

بمستشفى الملك فيصل التخصصي

منذ قرون والناس يستعملون المواد المضافة
وفي السنين الاخيرة كثر استخدام الالوان الصناعية لأنها اكثر نقاوة وأصفى لونا واكثر ثباتا في اللون وارخص في السعر وقد كثر وزاد النقاش حول سلامة هذه الصبغات (Dyes) والالوان صحيا ووضع لها انظمة صارمة خاصة في الدول الاوروبية وقد سحب الكثير منها بعد ما ثبت ضررها وخطورتها على المستهلكين ففي بريطانيا سحب اكثر من 350 مادة غذائيه لاحتوائها على المادة الملونة سودان والجمعيات واللجان المهتمة بذلك والتي تعتني بسلامة الفرد والمستهلك هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA واللجنة الأوروبية المشتركة وترمز للمادة الملونة ب (E) وهذه اللجان والمنظمات تشترط شروطا مهمة حتى يسمح بتناول واستهلاك المواد الملونة ان تكون المادة الملونة امنة للاستخدام ودرست سلامتها على حيوانات التجارب.


لها تأثيرات على صحة الحامل
المادة الملونة لا توصل او تؤدي الى الغش والتدليس على المستهلكين ، المادة الملونة تعطي اللون والمظهر والشكل المرغوب والجذاب للمستهلك . المادة الملونة لا تسبب اي اثار على الصحة مثل الحساسية والسرطان . المادة الملونة تكون رخيصة نوعا ما ويمكن استعمالها من قبل الجميع . المادة الملونة لا تتنافر او تتداخل مع المادة الغذائية . كل مادة ملونة تعطي رقما متميزا سهل التعرف عليه وقراءته بوضوح.

وكتابته على بطاقة المنتج الغذائي وعلى الشركات الغذائية المنتجة إزالة وحذف المواد الملونة الخطيرة او السامة والتي ثبت ضررها وقد بينت الدراسات النسب المسموح بها في الاستهلاك الفردي واستهلاك المرأة الحامل والاطفال وفرض على الشركات الغذائية المنتجة تركيز المادة بالنسبة لوزن الفرد المستخدم.
تعطي اللون والمظهر

وقد أعطيت حيوانات التجارب وعرف الحد الأعلى لتركيز المادة الصبغية والذي ليس له تأثير جانبي على مستخدمي المواد الملونة وكذلك اعطيت حيوانات التجارب كميات عالية تبلغ عشرات أضعاف من نسبة استهلاك الفرد من المادة الملونة والتي في حدود الجرعة غير ضارة وليس لها تأثير فوجد أن حيوانات التجارب حصل لها خلل في المخ والتركيز وخلايا الدم والعقد اللمفاوية.

ووجد دراسات عديدة على المواد الملونة انها تسبب مشاكل مثل حساسية الجلد وحساسية الجهاز التنفسي واضعاف جهاز المناعة. وقد تسبب المواد الملونة بجرعات عالية عيوبا خلقية للاجنة عند المرأة الحامل . وعلى الأب والأم مراقبة أولادهم وما يأكلون من أغذية وحلويات وعصائر وما تحتويه من مواد ملونة والتي يتعرفون عليها من احداث حساسية وحكة وتقرحات لأطفالهم ومنع وصولهم لها.

وحيث ان المواد الملونة كثيرة وعم استخدامها ولا تستطيع الشركات من التخلي عنها في منتوجاتها الغذائية خاصة في السنين الأخيرة لتنافس شركات الأغذية على جذب المستهلك. ومن المواد المستخدمة بكثرة في المنتجات الغذائية صبغة بونكييوسكس FD&C Red#4 وهذه الصبغة عبارة عن بودرة حمراء اللون وعند ذوبانها تعطي لون احمر برتقاليا. ويستخدم هذا اللون مع الزيوت المهدرجة والمارجرين (دهون مجمدة) وكثير من أنواع الزبد وهذا اللون منع استخدامه حالياً لتأثيراته الصحية الخطيرة.

الزيت الأحمر وكسو FD&C Red#32: وهذا اللون كان يستخدم في المنتجات الغذائية ووقف استخدامه لتأثيراته الخطيرة على الجسم.
احمر اللورا FD&C Red#40: وهو صبغة حمراء يستعمل في امريكا بكثرة وكندا ويمنع في بعض الدول مثل بريطانيا.

الأحمر الحمضي رقم 2 (Citrus Red NO.2)
وهو يستخدم في تلوين الأجزاء السطحية من الفواكه وهو لا يستخدم الأجزاء الداخلية من الطعام والتي توكل لتأثيراته الخطيرة على الصحة.
برلنينت الأزرق FD&C Blue#1
وهو يستخدم في الماء ويعطي محلولا ازرق ويستعمل في المنتجات الغذائية ويستخدم في امريكا وكندا ودول اوروبا.
صبغة انديقو FD&C Blue#2
وهي صبغة تذوب في الماء وتعطي اللون الأزرق وهي امنة الاستخدام
صبغة التارتازين FD&C Yellow#5

وهي عبارة عن مسحوق بودرة برتقالي مصفر يذوب في الماء ليعطي محلولا لونه اصفر ذهبيا، وهذا اللون او الصبغة لها تأثيرات جانبية مسببة للحساسية للذين يعانون حساسية لمركبات الأسبرين واعراض الحساسية ورم الأنسجة، التهاب الأغشية مع الأنف، هرش شديد مع حكة.
ويوجد مواد ملونة تستخدم منذ القدم ومتعارف عليها وهي اما طبيعية مثل صبغة الأناتو Annatto: وهي تستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل والمنسوجات والمنتجات الغذائية وبذور الأناتو تعطي اللون البني أو الأحمر الداكن وهذه البذور تستخرج من شجر الأناتو وهي اشجار كبيرة تنمو في الجو الاستوائي.

والمستخلصات المستخرجة من النبات لها قوة ثبات عالية ضد الضوء وضد الحرارة وتستخدم في الجبن والدهون الجامدة وزيوت الطعام، السلطات والحلوى والمعجنات. ومستخلصات الأناتو توجد بأشكال عديدة وتستخدم لتلوين الجبن والسمك المدخن والأيس كريم. وهي صبغات آمنة وليس لها تأثير بالصحة.

البنجر المجفف Beet Powder
توجد المادة الملونة في البنجر الأحمر، الشمندر، وفاكهة الصبار وهذا اللون عبارة عن مسحوق احمر داكن اللون وهي صبغات حمراء وصبغات صفراء ولها لون مثل لون الكرز او التوت وعند خلطة بصبغة الأناتو يعطي لون الفراولة وتستخدم في مخاليط الكيك بدائل اللحوم والمشروبات المجففة والجلاتين وهي صبغات آمنة وليس لها تأثيرات ضارة.

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1061 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,767,760