<!--<!--<!--
تنمية وإذكاء روح علو الهمة
إن تربية الطفل ليصبح ذا همّة عالية تعتمد على عدة أمور منها:
* تقوية إرادة الطفل، وذلك باحترام رأيه واستشارته وعدم تحقيره وإهانته لأن ذلك
يجعل الطفل يحتقر نفسه ويعود الذلة والمهانة، وبتعويده على الصبر وقهر الهوى ومخالفة
النفس ( 1) لأن النفس بذلك تشعر بالعزة وعلو الهمة.
* تعويده على طلب الكمال وإحسان العمل، ويجب الحذر من أن يكون ذلك في
اللباس والطعام والمسكن والمركب لأن هذا حال أكثر الناس، وهذا يدفع الطفل إلى
ارتكاب المعاصي لأجل المتاع الزائل، وإنما المقصود تعويده على طلب الكمال في الخلق
والدين وطلب محاسن الأعمال، فإذا كان معه طعام أو مال عود البذل، وان اعتدى عليه
أحد عود على العفو والتسامح.
* تعليقه بالقضايا العالية كحثه على طلب العلم ليصبح عالما ربانياً يقود الناس إلى
الجنة، وتدريبه على الشجاعة ليجاهد في سبيل الله، وكسب المال لإنفاقه في وجوه الخير،
والحذر من تعليقه بالتطلعات الأرضية التي يتساوى فيها المسلم والكافر كالأكل والشرب
وملذات الدنيا، فهذا الأسلوب يعطل طاقات الإنسان ويجعله مخلِدًا إلى الشهوات
( والصغار، والرضى بالدون ( 2
* رب ُ طه بالقدوات العالية الهمة عن طريق تعليمه المغازي، وسير ذوي الهمة العالية في
الالتزام بالعقيدة، والتضحية في سبيلها " وذوي الخُُلق العالي، فيكنى ويسمى بأسمائهم
وكناهم، ويحدث بسيرم ليقتدي م.
-
|
سمى الغرفة
|
يار المساحة
|
عدد المستخدمين
|
المساحة
|
العدد وفق المرحلة
|
روضة
|
ابتدائي
|
إعدادي
|
ثانوي
|
1
|
غرفة المدير
|
|
1
|
20
|
1
|
2
|
غرفة مدرسين
|
5 مترمربع للمدرس
|
12
|
إن المدرسة هي أحد المؤسسات التي يستعين بها المجتمع في خلق المواطن الصالح القادر على التفكير والعمل والانتاج ، وإيماناً منا بالدور الذي تقوم به المدرسة فلا بد وأن يكون المبنى المدرسي على أحدث المواصفات الواجب توفرها في المباني المدرسية . ومما لا شك فيه أن المدرسة على المستوى العام تعاني معاناة كبيرة من ضيق المباني المدرسية ، وخاصة المدارس الابتدائية والتي تحتاج إلى معايير وتصاميم خاصة لاشباع حاجات الأطفال حتى تساعدهم على النمو الجسمي والنفسي والواجداني , فلابد وأن يكون هناك صالات وملاعب وأفنية تكون مساعدة للعملية التربوية . والمباني المدرسية الكثير منها غير صالح لأن يكون مدرسة وعدم صلاحية هذه المباني تكمن في عدم توفر الشروط الصحية وفي عدم سعة الغرف الدراسية وفي الموقع أيضاً . وقبل أن نبدأ بسرد المشكلات وعلاجها نبين أنواع المباني المدرسية .
* ـ تنقسم المباني المدرسية في الغالب إلى قسمين : 1ـ المباني المستأجرة : * ـ وهي مباني أعدت في الأصل للسكن ، ودعت الحاجة إلى استئجارها بالرغم من عدم توفر مواصفات المبنى المدرسي فيها ومعظم حجراتها لا تصلح لتكون فصولاً دراسية .
2 - المباني الحكومية : * ـ وهي التي تمتلك وزارة التربية والتعليم أراضيها ومبانيها وهذه المباني بنيت وفق المواصفات المدرسية ولكن لم يراع في أغلبها الحاجة إلى التوسع والنمو في المستقبل لمواجهة الزيادة في عدد الطلاب الملتحقين . من المعروف أن المبنى المدرسي وتجهيزاته يعتبر عنواناً للمدرسة ، وهو أول ما يشاهده الزائر وأول ما يعطي الانطباع عن المدرسة بصورة عامة ويعتبر من ضمن مسئوليات وواجبات مدير المدرسة ، وهذه المسؤلية جعلت كثيراً من مديري المدارس يسعى في العناية بهذا الأمر ولو كان شكلياً . ومديرو المدارس التي مبانيها مستأجرة يعانون الشيء الكثير منها ، فالمباني المستأجرة ينقصها الكثير فلا توجد بها الإمكانيات التي تمكّن التلميذ من مزاولة الأنشطة كما أن غرفها صغيرة لا تستوعب أعداداً متوسطة من التلاميذ إلى جانب نقص المكتبة والمعامل وعدم توفر الشروط الصحية من حيث التهوية والإضاءة وغير ذلك مما سوف نتعرض له . وبصورة مختصرة فإن المبنى المستأجر غير صالح ككل ليكون مدرسة ، فلذلك حين نتكلم عن المشاكل نجد أن أكثر المشاكل في المباني المستأجر . فللقضاء على أكثر مشاكل المباني المدرسية لابد من الاستغناء عن المباني المستأجرة ، ولكن كيف السبيل إلى ذلك ؟ |
60
|
1
|
3
|
غرف إدارية
مشرف – محاسب – سكرتير
|
5 متر مربع للموظف
|
ساحة النقاش