نحن مدمنو العمل نتصف بالتالي:

1. نــجد صعوبـة شـديدة في الاسـترخاء. في معظم الأحيان، وإن لم يكن أغلبها، نشعر أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بالاسترخاء والشعور بالرضا عنها لأن لدينا قليل من المهام التي علينا إنجازها أولاً. وعندما ننتهي منها نكتشف أنه لا يزال لدينا بعض المهام القليلة الأخرى التي لم تنجز، وعندما ننتهي منها نجد بعض المزيد ثم البعض الآخر. هذا الإلحاح الخارج عن سيطرتنا غالباً ما ينتج عنه فترات مهتاجة من العمل القهري. ونجد أنفسنا عاجزين عن السيطرة على هذا النمط من تفكيرنا وأداءنا في العمل.

2. تعودنا على تنفيذ ما هو متوقع منا إلي درجة أننا في معظم الأحيان غير قادرين على معرفة ما نريده أو نحتاجه حقاً.

3. غالباً ما نشعر بأنه يجب علينا إتمام مهاماً معينة بالرغم من عدم رغبتنا في إتمامها لكن خوفنا يمنعنا عن التوقف.

4. كثيراً ما نغتاظ من أنه علينا الكثير من الأعباء ولا وقت لدينا للحصول على بعض الراحة والاسترخاء. في هذه الأحوال تخور قوانا، ونغرق في الإحساس بالشفقة على النفس وجلدها بالتأنيب والإدانة. تمتصنا عاصفة أفكارنا المحتجة فنفقد قدرتنا على التركيز فيما نعمله ولكننا في ذات الوقت يتملكنا الخوف من أن نكف عن العمل ولو لدقائق حتى نعطي لأنفسنا ما تحتاجه من فسحة من الوقت.

5.  مقياس تقديرنا لذاتنا إلى حد كبير أساسه ما نلحظه في كيف يقيم الآخرون أداءنا سواء في العمل أو في أي من مجالات حياتنا.

6. رأينا في أنفسنا إما إننا من أذكى وأقدر الشخصيات أو أننا من أضعف وأفشل الشخصيات التي نعرفها.

7. من الصعب علينا أن نرى حقيقة أنفسنا وأن نقبلها كما هي.

8. كثيراً ما "نخون" أنفسنا بأن نستسلم لمن ندرك أنهم في مركز سلطة، فنقدم لهم ما يريدونه.

9. نعيش بأسلوب " قانون الطوارئ" لكي نهرب من أن ندرك مشاعرنا ونحس بها.

10. لا نذوق طعم "السكينة" في أرواحنا في معظم حياتنا.

11. رغبتنا الملحة التي تتسلط علينا هي أن نفهم كل تفاصيل حياتنا وأن نفهم دقائق مشاعرنا. لا نسمح لأنفسنا بأن نستسلم لمشاعرنا ما دامت غامضة لأننا نخشى أن نفقد السيطرة عليها.

12. خوفنا السري الذي يعتمر داخلنا أنه لو تخلينا عن سيطرتنا على مشاعرنا وأطلقنا العنان لأحاسيسنا أن تطفو على السطح سنتحول إلى "مجانين" سائر حياتنا.
 
13. لأننا نحكم على أنفسنا بمقدار إنجازاتنا، فنحن نحيا في وهم أنه علينا دائماً أن نملأ حياتنا بالإنجازات القيمة حتى نشعر بالرضا عن أنفسنا.

14. لا نعرف ماذا تعني بساطة الجلوس في هدوء وصمت.

15. كثيراً ما تنتابنا فورة من العمل لأننا نكون تحت سلطان وهم يقول لنا أننا بحاجة إلى إبهار رؤساءنا وزملاءنا في العمل حتى ننال إعجابهم لأننا حينئذ سنشعر بالرضا عن أنفسنا.

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,772,617