أهمية (دور) الدين في حياتنا
• يقودنا الإيمان الحقيقي والمعتقدات الدينية الصحيحة إلى:
• بعد أخلاقي أعمق وأسمى
• سكينة وسلام حقيقيان
• الاعتدال والاتزان في الحياة
• أن أعيش الحياة التي في قصد الله
• الحياة بلا إحساس دائم بالذنب والتقصير ( الإيمان بالغفران والتوبة ).
الاعتماد الصحي والاعتماد المرضى
بالتأكيد نحن نحتاج لله وللاعتماد عليه في تسديد احتياجاتنا والشعور بقيمتنا وفى مسيرة الحياة بشكل عام، ولكن المشكلة أن معظمنا لا يميز بين الاعتماد الصحي والاعتماد المرضى. الإيمان الخاطئ هو أن نعتقد أنه يجب علينا أن نتوقف عن اتخاذ القرارات، ويتخذ الله لنا قراراتنا. لكن الإيمان الحقيقي يحتم علينا اتخاذ مزيد من القرارات الواعية في حياتنا كأشخاص مسئولين.
تعريف إدمان الدين
• اتخاذ الدين - فقط - كوسيلة للتخفيف من التوتر والخوف والإحباط الذي أتعرض له.
• التغطية بالطقوس والممارسات الدينية على أمراض واضطرابات نفسية عميقة اشعر بها ولا استطيع الحديث عنها.
• عبادة الله والتقرب منه خوفاً من بطشه وعقابه، أو طمعاً في إحساناته ومكافأته، وليس حباً حقيقياً خالصاً فيه.
• الهروب من تحمل مسئولية التفكير واتخاذ القرارات ليقوم الله باتخاذ القرارات وتحمل المسئولية بدلاً منى.
سبب الاتجاه إلى إدمان الدين
• إن اتجاه الفرد إلى إدمان الدين عادة ما يكون سببه نوع من الألم أو القلق الشديد الناتج عن:
• كسر علاقة هامة
• موت أحد الأحباء
• مرض شديد أو حادثة
• خسارة مادية كبيرة
• التعرض للسجن
• ألم إدمان ما (الهروب من إدمان آخر)
• هذا لا يمنع أن هناك شريحة من الناس تلجأ لإدمان الدين بحثاً عن خبرة روحية فائقة تثير اللذة والإثارة لديها (شعور بالنشوة والسكينة ). لذلك قد يصبح الدين إدمانا إذا استخدم ليخفى المشاكل التي لم يستطع الشخص حلها، مثل الشعور بالخزي والدونية أو الغضب أو الميل للسيطرة. وعندما تحاول الوصول إلى ما وراء قشرة التدين ستجد الأمراض المختبئة.
تشخيص إدمان الدين:
• هل حماسة الشخص للدين سببت تغير مفاجئ في شخصيته؟
• هل تقوده معتقداته والأنشطة التي يمارسها إلى السلام الحقيقي والقناعة الشخصية؟
• هل أصبح الشخص دفاعي ومولع بالقتال؟
• هل يستخدم اللطف في حديثه مع الآخرين أم هو مجادل ويرى نفسه أفضل من الآخرين؟
• هل أصبح غير محتمل من الآخرين؟
• هل يمارس الطقوس والأنشطة الدينية عن حب وشغف أم عن تعود أو خوف؟
• هل تحسنت نوعية حياته أم تدهورت؟
إشكالية (صعوبة) إدمان الدين
• مقبول اجتماعياً ويتم التشجيع عليه
• يتعلق بمقدسات وأمور لم نتجرأ على الحديث عنها
• عادة ما يكون مدمن الدين من القادة الدينين الذين نقدرهم.
• أضراره مستترة وغير ظاهرة واقل خطورة من الإدمانات الأخرى
علامات إدمان الدين (وعواقبه)
• فقدان الموضوعية
• تبنى طريقة تفكير غير موضوعية وغير منطقية
• طريقة تفكير صلبة وجامدة ولا تسمح بقبول أعذار الآخرين
• إتباع المعتقدات قائم على الخوف من عقاب الله أو عدم نوال مكافأته
• إحساس دائم بالخزي والتقصير المستمر ،( الإحساس بأني ليس جيد بما يكفى )
• الغضب والاندفاعية
• الميل إلى الجدلية والدفاعية في أحاديثهم
• القدرة المحدودة على شرح معتقداتهم، يظهرون عكس ذلك
• نادراً ما يتفهمون الدين بل يتبعونه عن خوف واحتياج اعتمادي للتخلص من التوترات الشخصية والألم والشعور بالخزي
• الإدانة ونقد الآخرين
• محاولة إشعار الآخرين بالتقصير وإنهم الأقل
• اتجاه للإحساس بالبر الذاتي والسمو عن باقي الناس
• الإنكار وعدم رؤية سلوكياتهم الخاطئة أو إسقاطها على الآخرين
• تصيد التقصير والأخطاء في كل مكان يتواجدون فيه.
• السلوك القهري (الوسواس)
• تدقيق شديد والتصاق وسواسي بالقوانين الأخلاقية
• طقوس قهرية و صلاة وسواسية
• التوقف عن النوم أو الطعام للصلاة أو التأمل
• عدم القدرة على إتمام شيء بدون الطقوس والأنشطة الدينية
• الانعزال وانهيار العلاقات
• انفصال متزايد عن رفقاء العمل والعلاقات بشكل عام
• التلاعب بمقاطع الكتب المقدسة لصالح مواقفهم
• الشعور بأنهم مختارون ومتميزون
• الادعاء باستقبال رسائل خاصة من الله
• بعضهم يصاب بأمراض نفسجسمية ( آلام الظهر – صداع – أرق – ارتفاع ضغط الدم).
الاعتماديون وعلاقاتهم بالله
• الأشخاص الاعتماديون ينجذبون لله لأنه يمثل الحل النهائي لبحثهم المستمر عن قائد يعتمدون عليه
• يحاولون السيطرة على الله سبحانه
• لا يحترمون المساحة الصحية في العلاقة مع الله ( الحدود )
• لم يختبروا الحرية الحقيقية ( في أسرة المنشأ)
• لا يستوعبون وجود الحب مع الحرية
كيفية التعامل مع إدمان الدين
• أهمية التخلص من الصور الزائفة عن الله
• تعلم عمل حدود صحية في تعاملاتنا معه
• الاحتياج إلى آخرين يساعدوني على الخروج من هذا الإدمان ( مرشد، مجموعة دعم )
• معرفة أن هذه العملية تحتاج لوقت
ساحة النقاش