يشعر البعض بقصور في النشاط الذهني وضعف التركيز.
حيث يرجع هذا الي العادات السيئة المتبعة ومن أهمها إعداد الولائم التي تحتوي علي الأطعمة الدسمه والحلويات الشرقية مما يصيب الإنسان بالتخمة وقلة النشاط الحركي وخمول الذهن.
يؤكد الدكتور ابراهيم حامد أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث أن هناك أغذية شائعة يجب تناولها بكميات مناسبة, حتي يضمن نشاطه الذهني والحركي, ومن أهمها المكسرات بأنواعها المختلفة مثل الفستق واللوز وعين الجمل والبندق, حيث تحتوي علي كميات مناسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تدخل في تركيب أنسجة المخ وتزيد أيضا من نشاط الذاكرة, أما الزبيب فيحتوي علي سكريات بسيطه تمد أنسجة المخ باحتياجاتها من الطاقة ومركبات فينولية ومضادات الأكسدة والتي ترفع من كفاءه النشاط الذهني والحركي لدي الصائم. كما يحتوي البلح علي السكريات البسيطة التي تمد الجسم بالطاقة,وكذلك يحتوي علي الأملاح المعدنيه اللازمه لسلامة اعضاء الجسم ورفع ادائها.
وتحتوي الخضراوات بأنواعها المختلفة علي الفيتامينات والمعادن والمركبات الفيتوكيميائيه والتي تقوم بدور حيوي وأساسي لسلامة ورفع كفاءة أعضاء الجسم المختلفة, كما أن الخضراوات تعتبر مصدرا أساسيا للألياف والتي تقلل من ضرر الدهون وخصوصا الكوليسترول, كما أنها تحتفظ بالماء, مما يزيد من كفاءة الجهاز الهضمي وخصوصا القولون.
ويعد التين والمشمش من الفواكه المفيدة في شهر رمضان سواء في صورة طازجة او مجففة, وهي مفيدة جدا لسلامة الجهاز الحركي والذهني لدي الصائم حيث تحتوي علي السكريات البسيطة والمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية.
وينصح الدكتور ابراهيم حامد بتناول كميات كافية من الماء خصوصا في صورة مشروبات وعصائر مثل التمرهندي, عرقسوس, خروب, يانسون, حلبة, نعناع وهي مشروبات لها فوائد عظيمة لجميع أجهزة الجسم.
ساحة النقاش