هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية يساعد على ضبط عمل جسم الأنسان ويساعد على النوم. ويتوافر هذا الهرمون على شكل مسحوق أو حبوب ويستعمل للتغلب على الأرق.

دوره في الحيوانات

يتكون ويفرز الميلاتونين بشكل مطلق خلال ساعات الليل وفترة إفرازه تتناسب طردياً مع طول ساعات الليل. تعتمد الكائنات الحيوانية (الثدييات الطيور على وجه الخصوص) على طول "رسالة" الميلاتونين لتعرف على طول الفترة الضوئية (بالإنكليزية: Photoperiod) (النسبة بين عدد ساعات الليل وعدد ساعات النهار) وبالتالي تمييز الموسم المقبل. على سبيل المثال إذا كان إفراز الميلاتونين يزداد يومياً بشكل تدريجي هذا يعني زيادة بطول الليل أو اقتراب الشتاء. بينما قصر فترة إفراز هذا الهرمون تعني قصر الليل أو الاقتراب من الصيف. وهكذا تستطيع الثدييات أن تتعرف على طبيعة الموسم المقبل وتهيئ نفسها فسيولوجياً، مورفولوجياً، وسلوكياً لاستقبال هذه الفترة.

 دوره في الإنسان

إن إفراز هرمون الميلاتونين يتوقف على وجود الضوء في البيئة حيث يزيد إفرازه عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء. يقوم هرمون الميلاتونين بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان فهو ينظم الدورة الخاصة بنومه واستيقاظه ولا يعرف حتى الآن ميكانيكية عمل هذا الهرمون. يفرز ليلاً لكي يساعد الإنسان على النوم ويتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتى يمكنه الاستيقاظ وممارسة أعماله ونشاطاته. يتوفر هرمون الميلاتونين في صورة غذائية وفي صورة دوائية لمعالجة حالات الأرق للتغيرات التي تحدث في ساعات العمل وعند السفر.

لا يوجد دليل علمي يبين أن للميلاتونين آثار عقلية.

المصدر: http://ar.wikipedia.org/
hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,795,804