شعاع الشمس وهو يسمى أيضا بضوء الشمس وهو عباره عن مجموع من الإشعاع الكهرومغناطيسي قابل للنظر اليه أي يستطيع الإنسان ان ينظر إليها وهذه الاشعه تعبر من خلال الغلاف الجوي فيأخد منها الغلاف الجوى جزء ويترك لنا جزء منها يعبر لنا ويصل إلى الأرض، والاشعاع الشمسى يكون واضح في النهار عندما تكون الشمس في الافق بالقرب من القطبين في الصيف يكون النهار طويل ويكون الليل أقصر ويكون في فصل الشتاء الليل طويل والنهار قصير واشعة الشمس مزيج من الحرارة والضوء الساطع. الحرارة الإشعاعية التي تنتج مباشرة عن طريق أشعة الشمس يختلف عن زيادة في درجة حرارة الغلاف الجوي نتيجة لاشعاعي تدفئة الغلاف الجوي عن طريق أشعة الشمس. وضوء الشمس المباشر قد يكون مضيئة بكفاءة 93 lumens اشعاعا لكل واط من التدفق، والذي يضم تحت الحمراء والمرئية، والاشعة فوق البنفسجية. وتوفر الإنارة كانديلا يقرب من 100000 متر المربع الواحد على سطح الأرض وأشعة الشمس هي عامل رئيسي في عملية التمثيل الضوئي.
الأشعة الشمسيه (insolathion) هي مجموعة الأشعة الأثيرية غي المجسمة في صورة مادية والتي نلمس آثارها وهي تنتقل في الفضاء والغلاف الجوي بسرعة الضوء، أو هي الطاقة الحرارية والضوئية والفوق البنفسجيه الناتجة عن التفاعلات النووية في باطن الشمس بفعل اشتقاق الهليوم من ذرات الهيدروجين (أو تحول الهيدروجين إلى هليوم).
- الأشعة الحرارية أو الأشعة تحت الحمراء وهي غير مرئية وتقدر نسبتها بنحو (46%) من جملة الإشعاع الشمسي ويتراوح طول موجاتها من (75ر0ـ 0ر4) ميكرون (1/1000 من ملليتر) وتلعب دوراً هاماً في النشاط بأسره
- الأشعة الضوئية المسماة مرئية وهي في الحقيقة غير مرئية، فأشعة الشمس وبها مايسمى الضوء المرئي مثلاً تخترق الفضاء الكوني من غير أن نراها، ولكنها تنير الوسط المادي الشفاف التي تتناثر فيه مثل غلافنا الجوي أ تنعكس منه مثل سطح القمر والتشتت أو التناثر هو السر في إنارة الجو بضوء النهار مع العلم أنه يمكن تحليل الضوء بمنشور زجاجي إلى مكوناته الأساسيه وتقدر نسبة الأشعة الضوئية بنحو 45% من جملة الأشعاع الشمسي، ويتراوح طول موجاتها من (40ر0ـ 74ر0) ميكرون، وتزداد قوة الأشعة الضوئية على سطح الأرض في وقت الظهيرة أثناء النهار في فصل الصيف.
- الأشعة فوق البنفسجية وتسمى أيضاً (الأشعة الحيوية)وهي غير مرئية وتقدر نسبتها بنحو (9%)من جملة الإشعاع الشمسي ويختلف طول موجتها :
من (17ر0ـ40ر0)ميكرون.
فوائد وأضرار الأشعة فوق البنفسجية
للأشعة فوق البنفسجية فوائد في نمو الكائنات الحية وعلاج الأمراض مثل الكساح والسل والأشعة فوق البنفسجية مثل ملح الطعام قليله مفيد وكثيره ضار، لانها تسبب سرطان الجلد وانفصال شبكة العين وتقضي على المضادات الحيوية التي ينتجها جسم الإنسان، وغاز الأوزون المتواجد في الغلاف الجوي يمتص بعض هذه الأشعة وبذلك فهو درعٌ واقي يحمي الأرض وأهل الأرض من هذه الأشعة الفتاكه، ولكن إذا خفت نسبة الأوزون وحصل به ثقوب كما يحدث في هذا العصر فإن ذلك يؤدي إلى تسرب كمية كبيرة من هذه الأشعة إلى الأرض ويضر بسكانها ويقضي على الحياة بها ويمتص الغلاف الجوي نحو 15% من الأشعة الشمسيه ونحو 5 % تفقد في طبقات الجو العليا ونحو 40% تفقد عن طريق الانعكاس في عناصر الجو ونحو 10% تنعكس من على سطح الأرض وبهذا تبقي حوالي 30% تصل إلى سطح الأرض التي تمتص نحو 5% منه ويتبقى منه نحو 25% تنعكس على شكل موجات طويلة تعرف باسم ((الإشعاع الأرضي))trrestial radiation الذي يسخن طبقات الجو من أسفل إلى أعلى عن طريق الأتربة والمواد العالقة بالجو والغازات الثقيله وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الموجودة بالجو ومن ثم تنخفض درجة الحرارة مع الارتفاع، والشمس مصدر هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي, الذي ينطلق في كل الإتجاهات ليُبلغ الأرض وهذا الإشعاع يتكون من الأشعة الكونية وهي الأقوى والموجات الراديويه وهي الأطول والأشعة السينية وفوق البنفسجية وتحت الحمراء وكذلك أشعة الطيف الضوئي المرئي.
ساحة النقاش