مصر أم الدنيا أرض الأمن والأمان مهد الحضارات وأرض الفراعنة التى تجمع القارتين الأفريقية والأسيوية
ويحدها البحرين المتوسط والأحمر ويمر عبر أراضيها قناة السويس وتبلغ مساحتها 1.002.450 كيلو متر مربع
ويعيش السكان على 6% فقط من مساحاتها الفعلية التي تقدر ب 94% صحراء ويعانى سكانها من أزمة سكن رغم وجود هذه المساحات الشاسعة وأرتفاع فى إيجارات القانون الجديد وتدنى وتملك فى القانون القديم وأنعدام دخل المواطن البسيط
وهو يمثل أغلبية الشعب وأرتفاع دخل ذوات المناصب العليا وأصحاب الوساطة وإعطاء وبيع الأراضى بثمنً بخس
لرجال الأعمال وأصاحب السمو ليمتصوا أخر قطرات دماء من المواطن البسيط ليقضوا على أحلامه التى لم تولد بعد على أرض الواقع المباع ، فلا يستطيع أن يجد فرصة عمل وأن وجد فلن تكفيه قوت يومه فانتشر الفساد فى البر والبحر
وأرتفعت نسبة البطالة وأنتشرت الرشوة والأدمان وبيع المخدرات والنصب والسرقة وأرتفاع سن الزواج أن وجد
والقضاء على الأراضى الزراعية وتوديع الصناعة لتصل إلى مسواها الأخير وتهجير الشباب فى الشرق والغرب سعياً وراء الرزق ولقمة العيش التى أصبحت صعبة المنال على أرض الكنانة، وغيرها من الأمراض السرطانية التى أنهكت الجسد المصرى ووضعته فى غرفة العناية المركزة بهبوط إقتصاده وأرتفاع نسبة البطالة بصورة ملحوظة بعد قدوم العمالة من البلاد العربية وخنق جو الأستثمار بسبب السياسات المذبذبة بعد سياسة التوريث ! إلى أين يا مصر واين المصير!
حاكم صالح