فى هذه الأيام أصبحنا نسمع عن أشياء تشمئز منها النفوس ولا يقبلها ضمير إنسانى حى ، بعد قيام الثورات للدفاع عن الحقوق المفقودة أستغل بعض تجار الحروب ومن لا عمل لهم الظروف لكسب رأس المال بطرق غير مشروعة كا تهريب السولار وبيع المخدارت وسرقت السيارات و خطف أبناء الأغنياء للحصول على مبلغ من المال من أسر الضحايا وغيرها من الامراض السراطنية التى تسربت فى الجسد لتصيبه بالفناء والهلاك.
فقد أنتشر الفساد فى البر والبحر وامتدت جذوره إلى أفغانستان لنسمع ونرى فيها عجب العجاب وهى تجارة الغلمان لنشأ جيل مسلوب رجولته ومجتمع خالى من القيم والمبادىء ، أنى أتسأل أين دور الدولة لتسمح لمثل هؤلاء الأفراد الذين يتاجرون فى الأطفال مستغلين ظروفهم السيئة وأحتياجهم للمال والقيام بتعلمهم الرقص والغناء لتجهيزهم لمن يمتلك المال للاستمتاع الجنسى ونشر اللواط فى هذا المجتمع وتركهم بلا عقاب فى أبشع جريمة ترتكب فى القرن الحالى ، هل هذا ما نسعى إليه لمسايرت التفدم ومواكبت التكنولوجيا ؟ أين العقل والضمير والمنطق؟
حاكم صالح