هناك مثل شعبى بيقول " دخول الحمام مش ذى خروجة" ولكن أصبح الخروج أسهل بكثير فى هذة الأيام من الدخول و بخروج كميات كبيرة وبيع بالجملة وتخفيضات هائلة وعرض لفترة محدودة لقد نفذت الكميات المحتجزة من المتورطين فى التمويل الأجنبى بتهربهم إلى الخارج وكثرت البلاغات وغضب القضاء ووجهت الأتهامات وأصدرت تصرحات الخروج وأرتفع صوت المجلس العسكرى سنضرب بشدة الخارجين عن القانون وتدخلت أمريكا لنزع فتيل التوتر وتخفيف الاحتقان ومساعدة مصر لدى البنك الدولى والمؤسسات المانحة فى الحصول على القروض وإنجاح برنامج الإصلاح الأقتصادى حتى نفاذ العرض.
كما أوشكت كميات السولار على النفاذ فى بعض مناطق الجمهورية مثل: 6 أكتوبر وقنا وبني سويف والبحيرة وبعض محافظات الجمهورية مما دفع الأهالي إلي قطع الطرق واندلاع المشاجرات برغم الدعم الكبير من الدولة للسولار بما يقارب 48 مليار جنية وتقوم الهيئة العامة للبترول بضخ نحو 40 ألف طن يوميا فى السوق فى حين لا تتجاوز معدلات الاستهلاك 30 ألف طن ولكن العروض الهائلة وأرتفاع سعر السولار فى غزة وتركيا وأستغلال تجار الحروب الفرصة للتهريبه وبيعه للسفن الأجنبية والدول المجاورة أو ربما سخاء العرض وضعف الرقابة آمان يامصر!
حاكم صالح