شواء اللحوم له قواعد و أصول
تقام حفلات الشواء في كل مكان، خاصة في الأعياد والمناسبات، وتنتشر معها الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، نظرا لجهل الكثيرين بقواعد الصحة العامة الواجب اتباعها في تلك المواقف.
ففي دراسة جديدة لهيئة غذائية أمريكية، أثبتت أن القائمين على عمليات الشواء ينقصهم الوعي بكثير من الإجراءات الصحية، مشيرة إلى أن أكثر الأخطاء شيوعا هي استخدام أدوات الطهي ذاتها مع اللحم قبل الشواء وبعده.
وأشارت الدراسة إلى أن ترك الأطعمة في الشمس لفترات طويلة تعد من الأخطاء الشائعة أيضا، وكذلك الاعتماد على التقدير الذاتي لمعرفة ما إذا كانت اللحوم قد نضجت أم لا دون الإستعانة بمقياس حراري.
وذكر القائمون على الدراسة إن تلك الأخطاء كفيلة بتحقيق الإصابة بأنواع متعددة من البكتيريا، من بينها بكتيريا السالمونيلا.
وقدمت الدراسة بعض النصائح التي يجب إتباعها للحصول على حفلات شواء رائعة وممتعة وصحية في الوقت نفسه، ومن أهمها:
- يجب الفصل التام بين اللحوم المعدة للأكل والأخرى التي تحتاج للطهي.
- لابد من غلي صلصة التوابل المتبقية من مناسبات سابقة قبل استخدامها في المناسبة الجديدة.
- تجنب ترك اللحوم، والأطعمة الأخرى القابلة للتلف بسهولة في درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية لأكثر من ساعة واحدة قبل أن تحفظ في الثلاجات.
- استخدام مقياس حرارة لتحديد نضوج الطعام.
وإضافة لتلك النصائح تضيف وزارة الزراعة الأمريكية نصيحة أخرى، وهي أن تغير لون الطعام لا يعني أنه قد أصبح صالحا للأكل بأمان.
وتضيف جمعية السرطان الأمريكية نصيحة أخيرة، وهي أن استخدام الحرارة العالية في عمليات شواء اللحوم لا يعني بالضرورة أمانا أكثر، لأن استخدام الحرارة العالية ينتج عنه مواد كيماوية قد تسبب الإصابة بالسرطان.
ساحة النقاش